موسكو تنفذ مناورة عسكرية استراتيجية

عرب وعالم

اليمن العربي

تنظم وزارة الدفاع الروسية تدريبًا عسكريًا تنفذه وحدات من القوات المسلحة الروسية بمشاركة وحدات من القوات الأجنبية.

موسكو تنفذ مناورة عسكرية استراتيجية


وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية أن القوات المشاركة في التدريب الاستراتيجي "الشرق – 2022" تضم أكثر من ألفي عسكري أجنبي من الصين والهند والجزائر وسوريا وأذربيجان وأرمينيا وبيلاروسيا وقرغيزيا ومنغوليا وطاجيكستان وكازاخستان ولاوس وميانما ونيكاراغوا.
وتتدرب القوات المشاركة في التدريب الاستراتيجي "الشرق – 2022" على القيام بعمليات هجومية ودفاعية. وتتضمن فعاليات المرحلة الختامية قيام القوات المشاركة باحتلال موقع مهم وتوجيه الضربة النارية المكثفة بواسطة المدفعية والطيران تمهيدًا لإجراء عملية هجومية لدحر العدو.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن المخابرات الأمريكية أن موسكو تشتري ذخيرة مدفعية من كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن الجيش الروسي بدأ في استخدام طائرات مُسيرة إيرانية الصنع.
وقال مسؤولون في الحكومة الأمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز": إن "عمليات الشراء أظهرت أن العقوبات بدأت في التأثير على قدرة روسيا على الاستمرار في غزوها لأوكرانيا، والذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة"".
وأفاد تقرير الصحيفة أمس الاثنين بأن المعلومات الاستخباراتية التي رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة لم تقدم أي تفاصيل حول ما تم شراؤه، باستثناء القول إن "الأشياء التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية تضمنت قذائف مدفعية وصواريخ".
وفي الشهر الماضي، أبلغ مسؤول أمريكي رويترز بأن الطائرات المُسيرة روسية الصنع واجهت "إخفاقات عديدة".
وقال المسؤول إن "روسيا خططت على الأرجح للحصول على مئات الطائرات المُسيرة الإيرانية من طراز مهاجر-6 وشاهد".
وشنت أوكرانيا في الآونة الأخيرة هجمات مضادة على عدة مواقع، بما في ذلك خيرسون التي احتلتها روسيا في بداية الغزو.
واستعدادًا لتلك الهجمات، قصفت القوات الأوكرانية مناطق الإمداد الروسية، ومنها تلك التي تحتوي على مدفعية وذخيرة.
وقال مسؤولون إن "العقوبات الغربية تحد من قدرة روسيا على استبدال المركبات والأسلحة التي دُمرت في أوكرانيا".
رأى الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لا تتوقع أي تغييرات في علاقاتها الفاترة مع بريطانيا في عهد رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف وفق ما نقلته عنه وكالة "تاس" الرسمية "بالنظر إلى التصريحات التي صدرت عن السيدة تراس عندما كانت لا تزال وزيرة للخارجية.. يمكن القول بقدر كبير من التأكيد بأنه من غير المتوقع حدوث أي تغييرات نحو الأفضل".
وكانت بريطانيا في عهد رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون من أشد الداعمين لأوكرانيا بعدما أطلقت موسكو هجومها على الجمهورية السوفياتية السابقة.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن موسكو تأمل في معاقبة مرتكبي الهجوم الإرهابي في كابول والعمل على ضمان أمن السفارة الروسية.
وأضاف بيسكوف في تصريح صحافي حسب موقع "روسيا اليوم"، قائلًا "نعرب عن تعزينا في وفاة موظفينا نتيجة عمل ارهابي. ونأمل ان يتم التعرف على من نظموا هذا العمل الارهابي ومعاقبتهم".
وقال بيسكوف إن السفارة الروسية على اتصال بالسلطات المحلية وتطالب بتعزيز الإجراءات الأمنية، وأضاف "أمل موسكو في أن تتوفر الظروف اللازمة بما يضمن أمن سفارتنا في كابول".
وأسفر انفجار وقع صباح أمس الاثنين بالقرب من مبنى الدائرة القنصلية بالسفارة الروسية فى كابول، عن مقتل موظفين من البعثة الدبلوماسية الروسية.