7 علامات تشير إلى مشكلات صحية وشيكة

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، أن فقدان الوزن بسرعة قد يشير إلى الإصابة بالسرطان.

7 علامات تشير إلى مشكلات صحية وشيكة

وتشير الخبيرة في مقابلة مع وكالة "Prime" الروسية للأنباء، إلى أن فقدان الوزن السريع، قد يشير إلى وجود مشكلات صحية خطيرة.
ووفقا لها، قد تشير سرعة فقدان الوزن، إلى الإصابة بمرض السل، أو السرطان، أو التسمم الدرقي. لذلك يجب فورا استشارة الطبيب. وفقدان الشهية والشعور بالغثيان يشير إلى التسمم الجهازي، وهذا يتطاب أيضا استشارة الطبيب.

وتشير الخبيرة، إلى أن سرعة زيادة الوزن يؤدي إلى أمراض عديدة، ناجمة عن الإفراط بالتغذية، وهذا أيضا يشكل خطورة على الحياة.

وتضيف موضحة، زيادة الوزن والشعور الدائم بالعطش، قد يشير إلى مرض السكري. وزيادة الوزن بسرعة مصحوبة بتنمل الساقين، قد تشير إلى ضيق مزمن في الشرايين، والتغير المفاجئ في السلوك أو فقدان الوعي، قد يشير إلى التصلب المتعدد أو ورم في الدماغ.

وتقول، "من الضروري إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لشرايين الأطراف، لأنه يمكن أن يكشف عن مرض خطير لدى المدخنين - التهاب بطانة الشريان. المقصود هنا تضيق مزمن للشرايين على خلفية التدخين المستمر".

 

غالبا ما يُطلب منا تجاهل الجوع، لكن من الأفضل في الواقع الانصياع إلى جسدك عندما يخبرك أن الوقت حان لتناول الطعام، كما يقول العلماء.

وترتكز العديد من الأنظمة الغذائية الشائعة على تجاهل الشعور بالجوع - على سبيل المثال عند حساب السعرات الحرارية أو تناول الطعام فقط في أوقات معينة من اليوم.

وتشير الأبحاث إلى أن الثقة في شهيتنا وتناول الطعام عندما نشعر بالجوع - تسمى الأكل بشكل حدسي - أفضل لصحتنا النفسية والجسدية. وفي إحدى الدراسات، كان أولئك الذين تناولوا الطعام بشكل حدسي أكثر عرضة لوزن أقل والشعور بالسعادة مع أجسادهم من أولئك الذين قيدوا تناولهم للطعام.

وقال الباحثون إن الانسجام مع إشارات أجسامنا كان أكثر أهمية من اتباع "أحدث نظام غذائي عصري أو خطة لتناول الطعام".
وفي الاستطلاع عبر الإنترنت، أجاب أكثر من 6000 شاب في ثماني دول على أسئلة حول احترام الذات ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مقياس لمعرفة ما إذا كان الفرد يتمتع بوزن صحي أو غير صحي.

ونظر الباحثون في ثلاثة أنماط لتناول الطعام - حدسية وعاطفية ومقيدة.

ويعرف الأكل العاطفي بأنه استجابة للإشارات الداخلية مثل الشعور بالتوتر أو الحزن. والأكل المقيد مقيد بشكل صارم بهدف فقدان الوزن أو الحفاظ عليه. ووجد التحليل أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يأكلون بشكل حدسي، كانوا أكثر سعادة مع أجسادهم. كما كان لديهم ثقة أعلى بأنفسهم ووزن أقل.

ومن ناحية أخرى، ارتبطت المستويات الأعلى من الأكل المقيد والعاطفي بانخفاض رضا الجسم وتقدير الذات وزيادة الوزن.

وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة شارلوت ماركي، من جامعة روتجرز في نيوجيرسي: "تشير الرسائل باستمرار إلى أنه من المهم تجاهل إشارات الجوع والشبع في أجسادنا، لكن الثقة في أجسادنا وتناول الطعام عندما نشعر بالجوع يبدو أنه أفضل". 

أعلن الدكتور إيفان أليمينكو أخصائي علاج اضطرابات الأكل، أن الوزن الزائد يتراكم بسبب "الشهية تحت القشرية"، ويقترح طريقة لتجنب ذلك.
ويشير الأخصائي، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن أحد أسباب اضطراب السلوك الغذائي، هو انخفاض الشعور بالعطش، الذي يظهر عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، حيث بدلا من الشعور بالعطش يشعرون بالجوع.

ويقول، "قد لا يشعر الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومن اضطرابات الأكل بالعطش. فبدلًا من الرغبة في شرب الماء، يمكن أن تظهر عندهم رغبة في تناول شيء ما. وعندما يبدأ الشخص في إخماد الجوع بدلًا من إخماد العطش، فإن وزنه سيزداد أكثر".

ووفقا له، لكي لا يزداد الوزن بسبب هذا الاضطراب، يجب شرب كمية محددة من السوائل يوميا.

ويقول، "من المهم الالتزام بنظام الشرب من أجل تخفيض تأثير ما يسمى بالشهية تحت القشرية، التي تظهر بدلا من العطش. وأفضل شيء هو شرب 30 ملليغراما لكل كيلوغرام من وزن الجسم، لكبح الرغبة بتناول شيء ما وبالتالي زيادة الوزن".