خبراء: الليجيونيلا وراء موجة الالتهاب الرئوي في الأرجنتين

منوعات

اليمن العربي


قالت نتائج اختبارات معملية إن بكتريا الليجيونيلا هي المسؤولة في الأغلب عن موجة الالتهاب الرئوي التي أصابت حتى الآن 11 شخصًا في شمال غرب الأرجنتين.

خبراء: الليجيونيلا وراء موجة الالتهاب الرئوي في الأرجنتين


وأدت هذه الموجة إلى وفاة 4 مصابين، في حين يرقد 4 آخرون للعلاج في المستشفى، ويُعالج اثنان في عيادة خارجية، وغادر مريض واحد العيادة.
ووفقًا لتقرير منظمة الصحة الأمريكية توجد بكتريا الليجيونيلا في الأنهار والبحيرات والخزانات بكميات صغيرة، وتشمل أعراض الإصابة بها ارتفاع الحرارة، وآلام في العضلات، والإسهال، وضيق التنفس والصداع.
ويمكن علاج هذه البكتريا بالمضادات الحيوية، لكن بعض المرضى قد يحتاجون للأكسجين واستخدام جهاز تنفس اصطناعي.
قال مسؤولون إن تفشيًا واسعًا للنطاق للأمراض المنقولة عبر المياه ولدغات الثعابين يؤثر بصورة سلبية على مئات الآلاف من الناجين من الفيضانات، وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الوفيات منذ أشهر إلى 1300 شخص.
وقد لقى ما لا يقل عن 26 شخصًا حتفهم أمس السبت، معظمهم في إقليم السند بجنوب البلاد، الذي كان الأكثر تضررًا ويواجه فيض آخر لأطول نهر في باكستان، الذي فاض على ضفتيه بسبب مياه الأمطار.
وقالت وكالة الكوارث الوطنية في آخر تحديث لها إن أحدث حصيلة وفيات رفعت إجمالي الحصيلة منذ بدء الكارثة الناجمة عن التغير المناخي في يونيو (حزيران) الماضي إلى 1290 شخصًا.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم مورتازا وهاب إن عدة بلدات ومدن بإقليم السند، التي  مازالت مغمورة بالمياه منذ نحو شهرين، تواجه الآن فيضًا آخر من نهر إندوس.
وذكر وزير صحة الإقليم آزرا بيشوهو إن ما لايقل عن نصف مليون ناج يعيشون في أماكن إيواء مؤقتة دون مياه نظيفة للشرب ومراحيض وصرف صحي يواجهون خطر الاصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه.
وأضاف أنه تم تسجيل أكثر من 100 حالة لدغة ثعبان ونحو 500 عضة كلب في المناطق التي ضربتها الفيضانات. وأشار الوزير إلى أن الأطباء من الجيش والمستشفيات الحكومية والجميعات الخيرية يقومون حاليًا بعلاج نحو 150 ألف مريض من الاسهال وأكثر من 100 ألف شخص لإصابتهم بعدوى في الجلد والآلاف مصابون بأعراض الملاريا، وذلك في عيادات مؤقتة.
قالت الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب إن متلازمة الاكتناز القهري (Compulsive Hoarding Syndrome) تعني الإفراط في تجميع وتكديس الأغراض القديمة والبالية كالجرائد والمجلات والأكياس والأجهزة والأدوات القديمة والعبوات الفارغة والصعوبة الكبيرة في اتخاذ قرار بشأن التخلص من الأغراض غير الضرورية، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى في مساحات المعيشة.
وأوضحت الجمعية أن أسباب الإصابة بهذه المتلازمة تتمثل في عيوب الشخصية مثل التردد والحيرة في اتخاذ القرارات واضطرابات نفسية مثل القلق المرضي والاكتئاب، كما أنها عادة ما تكون ظاهرة مصاحبة لإدمان الكحول واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
وأشارت الجمعية إلى أن علاج متلازمة الاكتناز القهري يشمل العلاج النفسي، بالأحرى العلاج السلوكي المعرفي، حيث يقوم المعالج بالاستفسار من المريض عن السبب الرئيسي، الذي يُجبره على تكديس كل تلك الأشياء، بالإضافة إلى مساعدته في تعلّم أساليب ترتيب وتصنيف الأشياء لتجنب شغلها مساحات كبيرة، وكيفية اتخاذ القرارت ومهارات التعامل مع الأغراض.
ومن مهام المعالج أيضًا زيارة منزل المريض بشكل دوري والمساعدة في إزالة الفوضى منه، وضمان تعلّم المريض أساليب الحفاظ على العادات الصحية المعروفة وتوجيهه لممارسة تقنيات الاسترخاء. كما يمكن أيضًا اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب.


قال تقرير طبي لمركز "ساينس ميديا" إن الالتهاب الرئوي الذي تسبب بوفاة 3 أشخاص الأسبوع الماضي في مقاطعة توكومان شمال غرب الأرجنتين لا يزال مجهول المصدر، وإنه أصاب 9 أشخاص في عيادة طبية خاصة، من بينهم 8 عاملين في مجال الرعاية الصحية.
وبحسب التقرير الذي نشره اليوم موقع "نيو ساينتست"، توفي عاملا رعاية صحية مصابان بمرض في الجهاز التنفسي، تم تشخيصهما بواسطة الأشعة السينية للرئة في 29 و31 أغسطس (آب) الماضي، ثم توفيت امرأة عمرها 70 عامًا كانت في المركز لإجراء جراحة في أول سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقال لويس ميدينا رويز، وزير الصحة في مقاطعة توكومان، خلال مؤتمر صحفي في 1 سبتمبر (أيلول): "يعاني جميع المرضى من نوع من الاعتلال المشترك، مثل التدخين، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وتاريخ من أعراض الجهاز التنفسي، والسمنة، والسكري، وضغط دم مرتفع".
وعلّقت بيات كامبمان المتخصصة في طب المناطق الحارة عبر بيان مركز "ساينس ميديا" بلندن: "يبدو أن الأمراض الكامنة تؤثر أيضًا على شدة هذا المرض".
وقد استبعدت الاختبارات المعملية التي أجريت حتى الآن فيروس كورونا، أو الإنفلونزا، أو فيروس هانتا التنفسي الذي ينتشر بشكل أساسي إلى الأشخاص من القوارض.
ووفقًا للتقرير، "إذا لم يتم الكشف [العامل الممرض المحتمل] من خلال اختبارات المستشفى القياسية المتاحة في الموقع، فإن الإجراءات القياسية هي إرسال عينات إلى المختبرات المتخصصة التي لديها القدرة على إجراء مزيد من الاختبارات، الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت".
وقالت لويز سيغفريد من جامعة أكسفورد في بيان مركز "ساينس ميديا": "إن هذا قد يشمل اختبار عينات من المتضررين وكذلك أخذ عينات بيئية في مركز الرعاية الصحية"
وتابع التقرير: "من الأفضل عدم التكهن بشأن سبب المرض. كل ما يمكن قوله هو أنه على الخريطة العالمية للعدوى المكتشفة حديثًا للبشر والتي حدثت خلال العقود القليلة الماضية، تظهر الفيروسات بشكل كبير، وخاصة الفيروسات الحيوانية المصدر". و"لا ينبغي للناس أن يصابوا بالذعر. حدثت أحداث مماثلة في الماضي وتم اكتشاف السبب في النهاية ولم نشهد وباءً جديدًا".