السعودية تنضم إلى الدول المستضيفة لسباقات بطولة العالم للدراجات النارية خلال الفترة المقبلة

السعودية

اليمن العربي

انضمت المملكة العربية السعودية إلى الدول المستضيفة لسباقات بطولة العالم للدراجات النارية خلال الفترة المقبلة.

وأعلنت شركة "دورنا"، مالكة الحقوق التجارية لبطولة العالم للدراجات النارية، الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم لإقامة أحد سباقات البطولة في السعودية مستقبلا.

السعودية تنضم إلى الدول المستضيفة لسباقات بطولة العالم للدراجات النارية خلال الفترة المقبلة


وقالت الشركة في بيان لها إن سباق جائزة السعودية الكبرى سيقام مستقبلا في حلبة متعددة الأغراض، تم تشييدها حديثا، دون تحديد المكان، موضحة: "إضافة جولة في المملكة العربية السعودية لجدول بطولة العالم على أساس سنوي سيعمل على تطوير وتوسيع قاعدة تلك الرياضة في الشرق الأوسط".

وتقيم بطولة العالم للدراجات النارية سباقات في المنطقة منذ 2004، حيث تستضيف قطر سباقا ليليا للجائزة الكبرى.

وقالت "دورنا" إن هذه الشراكة ستتيح أيضا برنامجا جديدا لتنمية المواهب الواعدة من السائقين الشبان في السعودية بهدف إعداد أبطال للمستقبل.

ويأتي هذا الأمر بعد نحو 9 أشهر من استضافة السعودية أحد سباقات بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في صفقة مدتها 15 عاما.
كما تستضيف المملكة رالي دكار السنوي، وبطولة العالم لسباقات فورمولا إي للسيارات الكهربائية.

وفي سياق منفصل تخطط المملكة العربية السعودية لإطلاق شركة طيران دولية جديدة باستثمارات ضخمة، خلال الفترة المقبلة.

وفقا لـ "أربيان بيزنس" نقلا عن مصادر مقربة من صندوق الاستثمارات العامة، فإن السعودية تعمل على إطلاق المشروع منذ 12 شهرا، بدعم من الصندوق.


وأوضحت المصادر أن "ريا" سيكون اسم الناقلة السعودية الجديدة، وأنه بمجرد إطلاقها، ستصبح الناقل الوطني الثاني للسعودية، وسيكون مقرها الرياض، علمًا أن المقر الحالي لطيران الخطوط السعودية هو جدة.

ويعد قطاع الطيران جزءًا من مخططات مشروع "رؤية 2030" في المملكة، والذي رصدت له على مدى السنوات الثماني المقبلة 100 مليار دولار، سيذهب الجزء الأكبر منها لإنشاء شركة طيران وطنية جديدة تخدم الخطوط العالمية.

وأضافت المصادر: "نحن نتحدث عن شركة طيران جديدة تهدف إلى القيام بما فعلته شركة طيران الإمارات لكن خلال ربع الجدول الزمني. شيء لم يسبق له مثيل في تاريخ الطيران. وهذا هو السبب أيضًا في أنه لم يتم تعيين مدير تنفيذي بعد- وأيًا كان من سيتولى هذه الوظيفة، فسيتعين عليه تحقيق الأهداف الأكثر طموحًا التي يمكن تخيلها".

وتستهدف المملكة العربية السعودية 30 مليون مسافر دولي بحلول عام 2030، مقارنة بأقل من أربعة ملايين حاليًا.

وتشير المصادر إلى أن هذا يعني أن الناقل الجديد سيحتاج في نهاية المطاف ليكون لديه أكثر من 150 وجهة حول العالم، عبر أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، مما يتطلب استثمارات بقيمة 30 مليار دولار.

وفي الوقت الحالي، يأتي نحو 60% من إجمالي الحركة الجوية إلى السعودية من الشرق الأوسط. وتبلغ نسبة آسيا والمحيط الهادئ نحو 20%، وإفريقيا 10% فقط-وهذا هو المكان الذي توجد فيه الإمكانات الهائلة.

وتعد الخطوط الجوية العربية السعودية هي شركة الطيران الوطنية السعودية، وحاصلة على تصنيف طيران 5 نجوم، وأحد أعضاء الاتحاد العربي للنقل الجوي، وتتخذ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مركزًا رئيسيًا لعملياتها.

وذلك، بالإضافة إلى فروعها الأخرى في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.

وتقدم الخطوط الجوية العربية السعودية خدماتها حول 100 وجهة في آسيا، إفريقيا، أوروبا، الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، وكل ثلاث دقائق تقلع طائرة من طائرات الخطوط السعودية.