بلادنا تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركبات للنقل في الصومال

أخبار محلية

اليمن العربي

اعربت الجمهورية اليمنية، عن ادانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف مركبات للنقل في إقليم هيران بجمهورية الصومال الفيدرالية، واسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى.

بلادنا تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركبات للنقل في الصومال

 

وجددت وزارة الخارجية في بيان لها، التاكيد على موقف الجمهورية اليمنية الرافض للتطرف والإرهاب بكافة اشكاله وصورة..مقدمة خالص التعازي والمواساة إلى الحكومة والشعب الصومالي الشقيق وإلى ذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

دائرة الأشغال العسكرية العميد الركن سليم فارع النميري


وفي سياق منفصل عقد مدير دائرة الأشغال العسكرية العميد الركن سليم فارع النميري، امس، اجتماعًا برؤساء الشعب والإدارات التابعة للدائرة، لمناقشة احتياجات ومتطلبات الدائرة وفروعها وتوحيد جهودها في كافة المناطق العسكرية وفقًا لتعليمات وتوجيهات وزير الدفاع.

وأشار النميري إلى أن دائرة الاشغال العسكرية تحمل على عاتقها مهام كبيرة لتنفيذ كافة الأعمال التي تتطلبها المعركة الوطنية المقدّسة لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني العابر للحدود.

مشددًا على أهمّية العمل المستمر بروح الفريق الواحد حتى القضاء على الانقلاب الحوثي الإيراني وتحقيق الانتصار الكبير للشعب اليمني بكل أطيافه. لافتًا إلى الدعم المطلوب من قبل القيادة العسكرية.


وفي سياق منفصل جددت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب ندائها الانساني لمساعدة المنكوبين في مخيمات النزوح من الامطار والسيول والرياح التي شهدتها المحافظة خلال يوليو واغسطس الماضيين جراء التغيرات المناخية والمنخفض الجوي حيث تضررت اكثر من 18 الفا و729 أسرة في 197 مخيما وموقعا للنازحين منها 5974 أسرة تضررا كليا ووفاة 11 شخصا منهم 9 حالات وفاة بالسيول وحالتين بالصواعق الرعية.

وقالت الوحدة التنفيذية في تقرير تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) "نؤكد أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزر للغاية، وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لا تكفِ ولم تغطِ نصف الاحتياج ولم تعالج المشاكل والاضرار الناتجة عن المنخفض الجوي الذي جعل من الوضع كارثة حقيقية".

واضافت "وبرغم الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني الا أن الكثير من النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون ظروفا انسانية سيئة وبالغة التعقيد".

وبين التقرير حجم الفجوة بين التدخلات والمتبقي لانقاذ الاسر المنكوبة على مستوى كل قطاع.. ففي قطاع المأوى والمواد غير الغذائية مايزال الاحتياج لعدد 4413 خيمة ايواء مؤقتة 10669 حقيبة إيواء و14485 أغطية بلاستيكية (طرابيل) بمعدل اثنين لكل أسرة.. وفي قطاع الامن الغذائي وتحسين سبل العيش مايزال الاحتياج لعدد 9950 سلة غذائية ونقد مقابل الغذاء.

وفي مجال المياه والاصحاح البيئي مايزال الاحتياج لعدد 9238 أسرة موزعة بين احتياجات مياه وخزانات اسرية وحقائب نظافة وحمامات صرف صحي.. فيما لا يزال الاحتياج في قطاع الحماية لمساعدة 4061 أسرة منكوبة موزعة بين مساعدات نقدية ودعم قانوني ودعم نفسي وحقائب كرامة.

وفي القطاع الصحي مازالت 6306 أسرة محتاجة لمساعدات صحية نوعية ورعاية صحية اولية ودعم نفسي.. فيما لاتزال 8409 أسرة محتاجة لحقيبة استجابة طارئة.

اما في قطاع التعليم الذي تضرر كثيرا ما تزال الحاجة إلى 50 فصلا دراسيا من كونتيرات وخيام مع المستلزمات التعليمية، و256 مقعدا دراسيا و21 خزان مدارس.

ودعت الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين في تقريرها جميع شركاء العمل الانساني إلى سرعة الاستجابة للتخفيف من معاناة الاسر المنكوبة عقب فترة طويلة من تعرضهم للكارثة وانتظار يد العون والمساعدة الانسانية، إلى جانب حشد الموارد من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة للنازحين في المخيمات، وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل النازحين خارج المخيمات للتخفيف من معاناتهم.