ما هو سبب وقف إمدادات الغاز عبر خط "نورد ستريم" لأوروبا؟.. الكرملين يوضح

اقتصاد

اليمن العربي

قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، إن "وقف إمدادات الغاز عبر خط "نورد ستريم" سببه العقوبات الغربية".

وذكر المتحدث بإسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن "مسؤولية توقف عمل خط "نورد ستريم" واحد تقع على الساسة الأوروبيين"، مشيرًا إلى أنهم "إرتكبوا الكثير من الأخطاء التي سيتوجب عليهم دفع ثمنها، وها هم يدفعون الثمن الآن بخروجهم من إطار الراحة والرفاهية الخاصة بهم".

ما هو سبب وقف إمدادات الغاز عبر خط "نورد ستريم" لأوروبا؟.. الكرملين يوضح


ويوم الجمعة 2 سبتمبر/أيلول، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، أنه "جرى إيقاف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر نورد ستريم 1 بشكل تام وإلى أجل غير مسمى بسبب أعطال في التوربينات".

وأوضح أنه "تم إبلاغ شركة سيمنز بشأن الحاجة إلى إصلاحه".


أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أن قواته استعادت السيطرة على قريتين في جنوب البلاد، وثالثة في شرقها.

وقال الرئيس الأوكراني، في اجتماع عسكري، إن الأعلام الأوكرانية تعود بشكل متزايد إلى تلك الأماكن التي تنتمي إليها.


ووفقا للإدارة الرئاسية في كييف، قال زيلينسكي اليوم إنه "لا مكان للمحتلين في بلادنا". ولم يقدم تفاصيل.

ووفقا لتقارير إعلامية، استعادت القوات الأوكرانية أيضا قرية أوزيرن في منطقة دونيتسك اليوم الأحد، فيما لم يتسن التحقق من هذه المعلومات من جهة مستقلة.

وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، بدأت أوكرانيا شن هجوم عسكري لإعادة السيطرة على إقليم خيرسون.

وكانت القوات الروسية قد استولت على الإقليم بعد فترة وجيزة من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

وأعلنت أوكرانيا أنها ستستعيد الأراضي وتوقف تقدم الروس بفضل أسلحة ثقيلة تزودت بها من الغرب، فيما تنفي وزارة الدفاع الروسية هذه النجاحات الأوكرانية.

والسبت،أعلن بيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، القضاء على 49ألفا و50 من القوات الروسية منذ بدء الهجوم.
تكافح العديد من الدول الأوروبية لدعم وحماية الأسر والشركات للتغلب على الارتفاعات القياسية بأسعار الطاقة منذ بدء حرب أوكرانيا.

وفي سعيها لحل هذه الأزمة، اتخذت كل من فنلندا والسويد وألمانيا بعض الإجراءات في محاولة لتحقيق الاستقرار داخل سوق الطاقة.


وافقت حكومة فنلندا على إطلاق حزمة دعم طارئة بقيمة 10 مليارات يورو (10 مليارات دولار تقريبا) لمساعدة شركات المرافق التي تأثرت بتقلبات أسواق الطاقة.

وقالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، في مؤتمر صحفي في هلسنكي، الأحد، إن الدعم يتكون من قروض وضمانات ائتمانية، وسيساعد شركات الطاقة مثل "فورتوم أويجي" لتلبية احتياجات السيولة قصيرة الأجل، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج".
تأتي خطوة فنلندا في أعقاب قرار اتخذته السويد المجاورة في وقت سابق من يوم الأحد، لتزويد مولدات الكهرباء بما يصل إلى 250 مليار كرون (23.2 مليار دولار) في شكل ضمانات ائتمانية لدرء خطر حدوث أزمة مالية.


وافقت الحكومة الألمانية يوم الأحد، على خطة بقيمة 65 مليار يورو (65 مليار دولار تقريبا) لتخفيف الضغط عن الأسر في ظل أزمة الطاقة التي دفعت الأسعار للارتفاع.

ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه أوروبا ارتفاعا كبيرا في تكاليف المعيشة، لا سيما فيما يتعلق بالطاقة، وذلك تزامنا مع تراجع الإمدادات من روسيا وارتفاع أسعارها على المستوى العالمي، ما ينذر بأزمة طاحنة في الشتاء داخل القارة العجوز.

يأتي هذا الإعلان في أعقاب حزمتين سابقتين من المساعدات يبلغ مجموعهما 30 مليار يورو، تضمنتا خفض الضريبة على البنزين ودعما كبيرا لتذاكر النقل.

وتخصص الحكومة 1،5 مليار يورو لدراسة بديل للتذكرة الشهرية البالغة 9 يورو على شبكات النقل المحلية وبين المناطق، علما بأن السعر سيكون أعلى على الأرجح.

وبرلين التي تعتمد منذ سنوات على واردات الطاقة الروسية لسد احتياجاتها، انكشفت على ارتفاع أسعار الطاقة مع تقلص الإمدادات من موسكو.

وارتفع التضخم الألماني مجددا إلى 7،9% في أغسطس/ آب، بعد انخفاضه لشهرين على وقع انعكاسات تدابير المساعدة الحكومية

ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى ارتفاع التضخم في ألمانيا ومنطقة اليورو إلى نحو 10% بحلول نهاية العام، في أعلى معدل منذ عقود.

وتأتي حزمة المساعدة الحكومية الأخيرة بعد يومين من إعلان شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم أنها لن تستأنف إمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 السبت كما كان مخططا له بعد أعمال صيانة لثلاثة أيام.
وذكر محللون في بنك "جولدمان ساكس" أن أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا قد ترتفع بقوة، لتقترب من مستوياتها القياسية التي سجلتها خلال شهر أغسطس الماضي، بعد أن أوقفت روسيا الغاز عبر خط "نورد ستريم 1".

وبحسب تقرير لوكالة "بلومبرج"، فقد قال محللون في البنك الاستثماري الأمريكي، بمن فيهم رئيس أبحاث الطاقة، داميان كورفالين، إن قطع الغاز الروسي من شأنه أن "يعيد إشعال" حالة عدم وضوح الرؤية بسوق الغاز العالمي، خاصة في ظل عدم الثقة في قدرة دول الاتحاد الأوروبي على استخدام وإدارة مخزوناتها من الغاز خلال فصل الشتاء القادم.

ويتوقع المحللون في جولدمان ساكس أن يؤدي وقف الغاز الروسي إلى حدوث قفزة كبيرة في أسعار الغاز ابتداء من يوم الاثنين، لتقترب من مستويات أسعار الغاز القياسية في شهر أغسطس/آب.

وكانت روسيا قد أوقفت الغاز عبر "نورد ستريم 1" في نهاية أغسطس الماضي.

وارتفعت أسعار الغاز في نهاية شهر أغسطس الماضي لمستويات قياسية، إذ تجاوزت أسعار العقود الآجلة القياسية مستوى 318 يورو لكل ميجاوات/ساعة، لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، قبل أن تقلل من ارتفاعها، لتغلق عند أعلى مستوى لها منذ شهر مارس/آذار الماضي.