موقع تويتر يختبر ميزة تعديل التغريدات

تكنولوجيا

اليمن العربي

كشفت منصة التواصل الاجتماعي تويتر عن بدء اختبار زر التحرير الذي يتيح للمستخدمين تعديل التغريدات التي ينشرونها على المنصة، وهي الخاصية التي تعمل المنصة على تطويرها منذ العام الماضي.
وكتبت المنصة في رسالة على الإنترنت: "إذا ظهرت تغريدة معدلة، فهذا لأننا نختبر زر تحرير... هذا سيحدث وسيكون كل شيء على ما يرام".

موقع تويتر يختبر ميزة تعديل التغريدات


التعديل ضمن وقت محدد
يتيح زر تحرير للمستخدمين تعديل تغريداتهم خلال أول 30 دقيقة من نشر التغريدة. وسيظهر بعد تعديل التغريدة رمز وتوقيت وعلامة تتيح للقراء معرفة أن التغريدة تم تعديلها، وعند النقر على علامة التعديل، سيظهر تاريخ تعديل التغريدة والنسخ السابقة منها.
وقال مدير عام منتجات المستهلك والإيرادات في شركة تويتر جاي سوليفان إن "خاصية تحرير تتجاوز مجرد تصحيح الأخطاء المطبعية، وإنما تخفف الضغوط على المستخدم أثناء كتابة التغريدة خاصة بالنسبة للمستخدمين الذين لا ينشرون تغريدات باستمرار... هذه واحدة من خصائص عديدة نستكشفها لمساعدة الأشخاص في الانضمام إلى المحادثات العالمية وفقًا لشروطهم".
توسيع نطاق الاختبار
ويختبر فريق العاملين في تويتر الخاصية الجديدة داخليًا، وسيتم توسيع نطاق هذا الاختبار في البداية ليشمل مشتركي خدمة تويتر بلو مدفوعة الاشتراك في وقت لاحق من الشهر الحالي. وتتيح خدمة تويتر بلو التي يبلغ اشتراكها 5 دولارات شهريا، للمستخدمين التراجع عن التغريدات وعدم ظهور الإعلانات عند قراءة المشاركات.
ويطالب مستخدمو تويتر منذ سنوات بإضافة زر تحرير، لكن جاك دورسي الرئيس التنفيذي في ذلك الوقت والشريك المؤسس لموقع تويتر قال عام 2020 إنه لن يكون من المناسب أبدا إضافة زر تحرير إلى منصة تويتر. 
وفي أبريل (نيسان) الماضي أكدت شركة تويتر بدء تطوير خاصية تحرير، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك التوصل إلى اتفاق لشراء الشركة مقابل نحو 44 مليار دولار وهي الصفقة التي فشلت في وقت لاحق.

حدّثت منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام القيود التي يفرضها على ظهور "المتحوى الحساس" أمام المستخدمين الصغار، لتقليل فرص تعرضهم لأي محتوى غير مناسب للسن.
وقالت المنصة المملوكة لشركة ميتا بلاتفورمس التي تمتلك شبكة فيس بوك وتطبيق واتسآب إنه عند دخول المستخدمين الأقل من 16 سنة إلى موقع إنستغرام، سيزيد كم المحتوى الحساس الذي يتم إخفاؤه عنهم تلقائيا.
الحد من المحتوى الحساس
كما تضم التغييرات الجديدة دعوة المستخدمين الحاليين الأقل من 16 سنة إلى تحديث حساباتهم حتى تتفق مع الإعدادات الجديدة، التي أطلقت عليها إنستغرام اسم "الحد من المحتوى الحساس".
وتقول المنصة إن الخاصية الجديدة ستزيد صعوبة وصول الصغار إلى المحتوى أو الحسابات غير المناسبة في مختلف أقسام المنصة، بما في ذلك نتائج البحث والمحتوى المقترح.
وتحتوي أداة الحد من المحتوى الحساس على خيارين فقط هما "قياسي" و"أقل". وسيتم ضبط إعدادات حسابات المستخدمين الجدد على المنصة على خيار "أقل" بشكل افتراضي. أما بالنسبة للمستخدمين الصغار الموجودين بالفعل على المنصة، فستتم دعوتهم إلى تعديل الإعداد واختيار خيار "أقل".
هذا الخيار يزيد صعوبة وصول المستخدمين المراهقين إلى المحتويات أو الحسابات الحساسة في مختلف أقسام المنصة مثل البحث والتصفح والوسوم والريلز والحسابات المقترحة.
أهمية التحديثات الجديدة
تأتي التحديثات الجديدة، في الوقت الذي مازالت تواجه فيه منصة إنستغرام المزيد من المراجعات بشأن إجراءاتها لحماية المستخدمين وبخاصة الأطفال وصغار السن من المحتويات الضارة المحتملة.
كما تسعى حكومات وسلطات التنظيم في العالم بما في ذلك في بريطانيا من أجل وضع قواعد جديدة تلزم شركات التكنولوجيا والإنترنت بتوفير حماية أكبر للمستخدمين، بما في ذلك فرض غرامات كبيرة على المواقع أو حظرها إذا لم توفر هذه الحماية.
تستعد شركة تويتر لتفعيل زر تعديل التغريدات في غضون أسابيع للمستخدمين المشتركين برسوم في منصة التدوينات القصيرة، وهي ميزة كانت مطلوبة على نطاق واسع منذ فترة طويلة.
ولسنوات طالب مستخدمو تويتر بأن تتاح لهم القدرة على تعديل تغريداتهم بعد نشرها بغرض إصلاح أي أخطاء بها ومن بينها الإملائية.
وأدى تكرار هذا الطلب بالذات إلى ظهور تعليقات ساخرة على الإنترنت، من بينها القول إن تويتر تفضل استحداث أي منتج آخر، مثل الرسائل الإخبارية، قبل منح المستخدمين هذه الميزة الأكثر أهمية بالنسبة لهم.
وقالت تويتر في مدونة إن المشتركين الذين سيدفعون 4.99 دولارات شهريًا مقابل التمتع بخدمة "تويتر بلو" سيتمكنون قريبًا من تعديل تغريداتهم "عدة مرات" في غضون 30 دقيقة من النشر.
منصات تقدم الخدمة ذاتها منذ سنوات
وتقدم كل منصات التواصل الاجتماعي تقريبًا، بما في ذلك فيس بوك وإنستغرام وريديت وبينتريست، منذ سنوات ميزات تتيح للمستخدمين تعديل منشوراتهم.