ما هي أفضل الفواكه أثناء الحمل؟

منوعات

اليمن العربي


يساعد تناول الكثير من الفاكهة الطازجة أثناء الحمل على ضمان بقاء كل من المرأة والطفل بصحة جيدة. تحتوي الفاكهة الطازجة على الكثير من العناصر الغذائية الأساسية وهي مصدر جيد للألياف،ووسيلة للحد من الرغبة في تناول السكر.

ما هي أفضل الفواكه أثناء الحمل؟


وتُنصح الحامل بتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات كل يوم وتنويعها قدر الإمكان. ويمكن أن تكون الفاكهة طازجة أو معلبة أو مجمدة أو مجففة.
وكقاعدة عامة، حصة الفاكهة هي: قطعة واحدة من الفاكهة للفاكهة التي يزيد حجمها عن حجم كرة التنس، أو كوب واحد من الفاكهة المفرومة.
أفضل الفواكه للحامل:
• المشمش. يحتوي على فيتامينات أ، وسي، وهـ، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والفوسفور، والسيليكون.
• البرتقال. مصدر ممتاز لحمض الفوليك، وفيتامين سي، والماء.
• المانجو. يوفر كوب واحد من المانجو كل احتياجات الحامل اليومية من فيتامين سي، وثلث الاحتياجات من فيتامين أ.
• الكمثري. مصدر ممتاز للبوتاسيوم، وحمض الفوليك، وتساعد في تخفيف الإمساك وهو من أعراض الحمل الشائعة.
• الرمان. يوفر كلًا من: فيتامين ك، والكالسيوم، وحمض الفوليك، والحديد.
• الجوافة. تحتوي الجوافة على مغذيات عديدة، مثل: فيتامين سي، والبوليفينول، وحمض الفوليك، الفلافونويد، والكاروتينات. ويساعد تناولها على استرخاء العضلات، وتقليل الإمساك.
• الموز. يوفر فيتامين سي، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6.
• العنب. مصدر جيد لفيتامين سي وك، وحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة، والأحماض العضوية، والبكتين.
• التوت. مصدر رائع لمضادات الأكسدة وفيتامين سي والألياف.
• التفاح. يوفر التفاح فيتامين أ وسي، والبوتاسيوم، والألياف التي تقلل الإمساك. وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول التفاح أثناء الحمل يقلل من احتمالية إصابة الطفل بالربو والحساسية لاحقًا.

اقترح بحث جديد من جامعة كولورادو أن التعرض لتلوث الهواء في الأشهر الستة الأولى من الحياة يؤثر على العالم الداخلي لبكتيريا الأمعاء أو الميكروبيوم لدى الطفل بطرق قد تزيد خطر الإصابة بالحساسية والسمنة ومرض السكري، وحتى التأثير على نمو الدماغ.
ونُشرت الدراسة في مجلة "جت ميكروبس"، وهي الأولى من نوعها التي تشير إلى وجود صلة بين الملوثات المستنشقة الناتجة عن حركة المرور والمصانع وحرائق الغابات وبين التغيرات في صحة الميكروبات عند الرضع.
وقالت الباحثة تانيا ألديريت الأستاذة المساعدة في علم وظائف الأعضاء التكاملي: "تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأدبيات المتزايدة التي تظهر أن التعرض لتلوث الهواء، حتى أثناء الطفولة، قد يغير ميكروبيوم الأمعاء، ويترك آثارًا هامة على النمو".
وعند الولادة، يستضيف الرضيع القليل من البكتيريا المقيمة. وعلى مدى أول سنتين إلى ثلاث سنوات من العمر، فإن التعرض لحليب الأم والطعام الصلب والمضادات الحيوية والتأثيرات البيئية الأخرى تشكل تأثيرًا على الكائنات الحية الدقيقة في أمعائه.
وهذه الميكروبات والمستقلبات، أو المنتجات الثانوية، التي تنتج عند تكسر الطعام أو المواد الكيميائية في الأمعاء، تؤثر على مجموعة من أنظمة الجسم التي تشكل الشهية، وحساسية الأنسولين، والمناعة، والمزاج والإدراك.
وقالت ألديريت: "هذا يجعل الحياة المبكرة نافذة حرجة، حيث للتعرض لتلوث الهواء آثار صحية ضارة بشكل غير متناسب".
واعتمدت الدراسة على فحص عينات براز لمئات من الأطفال الرضع، مع دراسة التسلسل الجيني لهم.


أظهرت أبحاث من جامعة زيوريخ أن الحد الأقصى لفحص الجينات الذي يوصي به بعض الأطباء قبل الحمل يتعلق بكشف الخطر في 44% من الأزواج المرتبطين بالدم، و5% فقط من الأزواج الآخرين.
وقال الباحثون إن الطفرات غير الوراثية المكتسبة حديثًا سبب رئيسي لمعدل الكشف المنخفض لفحص الجينات قبل الحمل.
ووفقًا لموقع "ساينس دايلي"، يوصي بعض الأطباء بهذا الفحص لكشف ما إذا كان الأبوان يعانيان من نفس الخلل الجيني، فكلاهما يمكن أن ينقل هذا الخلل إلى الطفل، وغالبًا ما تتسبب هذه الحالة في إصابة المولود بمرض خطير.
ويختبر فحص الجينات قبل الحمل 3000 عامل وراثي قد تسبب إعاقات ذهنية واضطرابات في النمو والتوحد واضطرابات أخرى.
وقالت أنيتا راوخ مديرة علم الوراثة الطبية في جامعة زيورخ المشرفة على الدراسة: "تمكّنا من إظهار أن هذا النوع من الاختبارات الجينية الواسعة يمكن أن يكتشف خطر إصابة الطفل باضطراب شديد في النمو في نحو 44% من الحالات إذا كان الوالدان أبناء عمومة، وهو أمر شائع في بعض المجموعات السكانية".
ولا يزال الاختبار يكشف عن نحو 5% من الحالات في الأزواج غير الأقارب، لكن فقط إذا تم التحقيق في جميع الجينات المتنحية المعروفة.
وقالت النتائج: "من المحتمل أن يكون هناك عدة آلاف من الجينات التي لم يتم التعرف عليها بعد، والتي قد تسبب أيضًا اضطرابات في النمو. مثلًا في مجموعة الدراسة التي تم فحصها، ظل سبب اضطراب النمو لدى الأطفال غير معروف في نحو 58% من الحالات".