تعرف على المواصفات المثالية للحقيبة المدرسية

منوعات

اليمن العربي

يتعين على الوالدين الاهتمام ببعض المعايير المهمة عند شراء الحقيبة المدرسية للحفاظ على صحة ظهر الطفل.

وأوضح ديتليف ديتجين، المدير العام لمبادرة "صحة الظهر" الألمانية أن الاهتمام بظهر الطفل في مراحل تعليمه الأساسية أمر ضروري؛ حيث يتشكل العمود الفقري في هذه المرحلة، ويشهد العديد من مراحل النمو والتطور.

تعرف على المواصفات المثالية للحقيبة المدرسية

 

وأضاف ديتجين أن المعايير، التي يجب مراعاتها عند شراء الحقيبة، هي خفة وزنها، مع تجهيزها بجميع عناصر التثبيت، التي تجعلها مستقرة على ظهر الطفل.
وبشكل محدد يتعين أن يكون الوزن الفارغ للحقيبة، التي يحملها طفل في المرحلة الابتدائية، 1.3 كيلوجرام، وأن تكون بسعة 15 لترًا، وأن تحتوي على عدة مواضع للتخزين مع توزيع الوزن بشكل جيد.
ويُفضل أن يتجانس الجزء الخلفي من الحقيبة مع الظهر، كما يجب أن يمكن إيقافها على القاعدة بشكل ثابت، وأن تكون محكمة لا تسرب الرطوبة والماء.

أحزمة الحمل

ويتعين أن تكون أحزمة الحمل بعرض أربعة سنتيمترات على الأقل، ويُفضل أن تكون مبطنة جيدا وغير قابلة للانزلاق. ومن الأفضل أيضا أن تحتوي الحقيبة على حزام الصدر أو الخصر حتى لا تنزلق الأشرطة من الكتفين أثناء الجري.

كما أوصى الخبير الألماني بعدم شراء الحقائب، التي يتم جرها؛ حيث يضطر الطفل أثناء سحب الحقيبة لاتخاذ وضعية بالجسم يمكن أن تسبب له أضرار في الظهر.

ويُفضل أن تكون الحقيبة ذات ألوان زاهية، وأن تكون مجهزة بعواكس أو بمصباح ليد صغير للإضاءة في الأوقات المظلمة أو التي يصعب فيها الرؤية.
يقضي الأطفال الكثير من الوقت في الفصول الدراسية، حيث يمكنهم بسهولة التقاط الجراثيم والأمراض ونقل العدوى إلى بعضهم البعض، فكيف نحميهم؟

المدرسة هي مكان يتعلم فيه الأطفال وينمون معرفيًا ويطورون المهارات الاجتماعية ويصبحون أفرادًا مستقلين، لكنهم يتعايشون لساعات داخل وسط يلفه العدوى ومن السهل التقاط الجراثيم داخله.

لذا من الضروري أن يتعلم الأطفال عادات صحية مثل غسل اليدين، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول وجبات مغذية في وقت مبكر.  كما أنه من خلال مساعدة الأطفال على تكوين بعض العادات المهمة، يمكن للوالدين أن يوضحوا لأطفالهم كيفية جعل الصحة أولوية خلال العام الدراسي.

قدم موقع verywellfamily، استنادا لرؤية أطباء ومختصين، عددا من الطرق التي تساعد الآباء في حماية صحة أطفالهم خلال يومهم الدراسي، ومنها:

1- الحصول على أحدث اللقاحات
اللقاحات هي أفضل وسيلة لمنع انتشار 16 مرضًا مختلفًا، وخلال الوباء حدث انخفاض حاد في عدد الأطفال الذين تلقوا اللقاحات التي يحتاجونها في الوقت المحدد.

وتوصي المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن يتلقى جميع الأشخاص البالغين من العمر 6 أشهر فما فوق لقاح فيروس كورونا، كون الأشخاص الملقحون بالكامل هم أقل عرضة للإصابة بالمرض ونقله للآخرين.

2- تعليم الطفل غسل اليدين بشكل سليم


يعد غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل من أهم الطرق لمنع انتشار المرض في المدرسة وأي مكان آخر.

فعندما يتلامس الأطفال مع الجراثيم يمكنهم بسهولة نشر تلك الجراثيم، خاصةً إذا فركوا عيونهم أو خدشوا أنوفهم، لذا فالأمر مسألة وقت فقط حتى يمرض باقي أفراد الأسرة أيضًا، لكن غسل اليدين المتكرر يمكن أن يساعد في إبطاء انتشار الجراثيم.

ويعد غسل اليدين جنبًا إلى جنب مع التطعيم وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي أفضل طريقة لوقف انتشار COVID-19.

يجب تعليم الأطفال كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح، ومتى يفعلون ذلك (بعد تنظيف أنوفهم، وبعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام)، ليساعدهم هذا في تقليل خطر الإصابة بالمرض وبالتالي نقل العدوى للآخرين.

3- تعزيز عمل الجهاز المناعي
لا توجد طريقة مثبتة لتعزيز جهاز المناعة، لكن من المهم الحفاظ على صحة أجسام الأطفال حتى تعمل أجهزة المناعة لديهم بشكل صحيح.

ويمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وإدارة الإجهاد، وممارسة الرياضة، وتخصيص وقت للضحك، والتأكيد على غسل اليدين في تقليل خطر إصابة طفلك بنزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات الأخرى.

حتى مع التدابير الوقائية، سيصاب معظم الأطفال بنحو ست إلى ثماني نزلات برد سنويًا مع استمرار تطور جهاز المناعة لديهم، لذا تعد الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض هي التطعيم.

4- انتبه لعلامات القلق والتوتر
مع الواجبات المنزلية والاختبارات والضغوط الاجتماعية يمكن للأطفال أن يواجهوا الكثير من المواقف العصيبة كل يوم.

تظهر الأبحاث أن التوتر والقلق يمكن أن يكون لهما تأثيرا سلبيا على صحة الأطفال، تمامًا كما يمكن أن يؤثر على صحة البالغين، ويحتاج الآباء إلى معرفة كيفية اكتشاف أعراض التوتر وإيجاد طرق للتعامل مع قلق الأطفال.

هذا مهم بشكل خاص لأن طفلك ينتقل لعام دراسي جديد قد يكون مختلفًا عما اعتاد عليه، ولا يزال الأطفال يتعافون من الاضطرابات التي سببها الوباء وقد يظهر بعضهم ضيقا مستمرا.

اعمل مع طفلك لتحديد الأشياء التي يمكنه التحكم بها في حياته، مثل الملابس التي يرتديها وكيف يقضي أوقات فراغه، وتبادل الأفكار معه حول ما يساعده على التخلص من التوتر.

5- الالتزام بعادات نوم جيدة
يعد التأكد من حصول أطفالك على قسط كافٍ من النوم جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحتهم. وفي الواقع تظهر الدراسات أن فقدان النوم يمكن أن يؤثر على الأطفال بعدة طرق.

قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف التركيز والسمنة والاكتئاب والتفكير في الانتحار. والنوم الجيد ليس فقط جزءًا مهمًا من صحة الطفل الجسدية والعاطفية بل يلعب دورًا في مدى جودة أدائه في المدرسة.

6- قدم وجبة فطور منشطة للدماغ


يعد الإفطار أهم وجبة في اليوم عندما يتعلق الأمر بالطلاب، وتم تحديد وجبة فطور متوازنة من البروتين والكربوهيدرات المعقدة كعامل مهم لوظيفة الدماغ والحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة خلال اليوم.

ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام هم أكثر عرضة لاستهلاك العناصر الغذائية الكافية وتناول كميات أقل من الدهون الكلية والكوليسترول.

وبالمثل، فإن الحديد وفيتامين ب وفيتامين د يزيد بنسبة 20٪ إلى 60٪ لدى الطفل الذي يتناول وجبة الإفطار بانتظام مقارنة بمن لا يتناولها.

7- تقديم وجبات خفيفة صحية
الوجبات الخفيفة مهمة أيضًا لأنها عند دمجها مع الوجبات الرئيسية تساعد الأطفال في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجونها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول وجبات خفيفة صغيرة بين الوجبات يعزز فكرة أن الأطفال يجب أن يأكلوا عندما يكونوا جائعين، وهذا يساعدهم على بناء عادات غذائية صحية.