اختراع أول تطبيق للمراسلة تحت الماء.. التفاصيل الكاملة

تكنولوجيا

اليمن العربي

تبقى إيماءات اليد بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يمارسون الغوص كل عام الطريقة الوحيدة لإرسال المعلومات حول السلامة والموقع تحت الماء.

اختراع أول تطبيق للمراسلة تحت الماء.. التفاصيل الكاملة

 

بينما يستطيع هواة الغوص استخدام نحو 20 إشارة فقط، أما قاموس الغواصين المحترفين فيتضمن ما يزيد عن  200 إشارة.
واخترع الباحثون في جامعة واشنطن تطبيقا للمراسلة تحت الماء للهواتف الذكية والساعات الذكية. وقام الفريق من الباحثين بتطوير AquaApp، وهي برمجيات أولى للاتصال الصوتي والشبكات تحت الماء.

وعند تطويرالتطبيق، كان على الفريق التغلب على العديد من التحديات التقنية التي لم يسبق لهم مواجهتها على الأرض مثل الحركات التي يسببها أشخاص قريبون، وأمواج  وزوارق.

وهناك مشكلة أخرى مهمة، وهي الضوضاء المختلفة التي قد يواجهها التطبيق بسبب السفن والحيوانات وحتى الطائرات التي تحلّق على ارتفاع منخفض.  

واخترع الباحثون خوارزمية تسمح لـAquaApp بضبط الترددات الصوتية لكل رسالة في الوقت الفعلي بناء على مواصفات معينة. وعندما يريد أحد المستخدمين إرسال رسالة إلى جهاز آخر، يرسل التطبيق أولا مقدمة قصيرة سريعة، تسمى بالتمهيد، إلى جهاز آخر. وتقوم AquaApp  الموجودة في الجهاز الآخر بتشغيل الخوارزمية لتحديد أفضل الظروف للحصول على التمهيد. ثم توصي بأن يستخدم الجهاز الأول نفس الشروط لإرسال الرسالة.
ألقى رئيس شركة "سبيربنك" الروسية، غيرمان غريف يوم 1 سبتمبر محاضرة في إطار فاعلية "ماراثون المعرفة" التنويرية الروسية بعنوان "الإنسان والتكنولوجيا".

حيث قال إن هناك 7 مبتكرات محورية ستطوّرها البشرية  وهي: الذكاء الاصطناعي، الإنترنت فائق السرعة، التكنولوجيات البيولوجية، الحسابات الكمومية والسحابية، Web 3.0 (الإنترنت غير المركزي)، الواقع المعزّز والواقع الافتراضي.
وقال إن التكنولوجيات السحابية تعتبر في الوقت الراهن أكثر نضوجا. أما الذكاء الاصطناعي فيجلب منفعة قصوى لقطاع الأعمال والمجتمع. لكن من المستحيل تطوير كل منهما من دون الإنترنت فائق السرعة. لذلك يعمل عدد كبير من العلماء والشركات على تطويره.

ثم تطرق غريف إلى تكنولوجيا الاتصال 6G وقال إن التطبيق الصناعي لـ6G التي ستضمن التوصيل الدائم بمصادر المعلومات والقدرات الحاسوبية سيبدأ بحلول عام 2026، وأضاف أنه لن تبقى في العالم  بعد 10 أعوام أنظمة وخوادم حاسوبية لا تستخدم تكنولوجيات سحابية.

وقال إن روسيا تتقدم على السوق العالمية في مجال تطبيق  التكنولوجيات السحابية التي ستصبح قريبا رخيصة ومتاحة للجميع.

وقال إن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها شركة "سبير" تعلمت محاكاة بعض الوظائف المعرفية للإنسان مثل البصر والسمع والقدرة على تحويل المعلومات. وبمقدورها الآن إنتاج صور باستخدام  12 مليار صفة. كما بمقدورها رسم لوحة فنية بعد تلقي شروط ومواصفات معيّنة، فضلا عن تأليف الموسيقى وأداء غيرها من الوظائف الإبداعية. ولا يمكن بالطبع مقارنتها بإبداع الفنان، لكن التقدم مستمر.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، إن الولايات المتحدة بتقيدها بيع رقائق الكمبيوتر لروسيا والصين، تقوم بحصار تكنولوجي وتحاول الحفاظ على هيمنتها التكنولوجية.
وقال وانغ ون بين في مؤتمر صحفي،  الخميس: " تقوم الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بتعميم مفهوم الأمن القومي وتسيء استخدام سلطة الدولة وتحاول استخدام مزاياها التكنولوجية لاحتواء وقمع تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية".

وأضاف أن "هذه الأعمال تنتهك قواعد اقتصاد السوق والنظام الاقتصادي التجاري العالمي، كما تقوض استقرار السلاسل الصناعية العالمية وسلاسل الإمدادات".

وتابع: "الصين تعارض ذلك بشدة. تقوم الولايات المتحدة بتسييس واستغلال المسائل الاقتصادية والتجارية والفنية والعلمية، وتقوم بحصار تكنولوجي في محاولة للسيطرة على التكنولوجيات العالمية المتقدمة والحفاظ على هيمنتها التكنولوجية، وتدمير سلاسل الإنتاج والإمدادات العالمية والمرتبطة ببعضها البعض. وذلك محكوم عليه بالفشل".

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، سابقا، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تفرض قيودا على بيع عدد من رقائق الكمبيوتر عالية التقنية لروسيا والصين. وأشارت إلى أن القيود الجديدة ستشمل النماذج المتطورة من الرقائق المعروفة باسم وحدات معالجة الرسومات (أو GPU)، التي تبيعها شركتا "Nvidia" و"Advanced Micro Devices" الأمريكيتان. ونقلت الصحيفة عن الحكومة الأمريكية أن مثل هذه المنتجات يمكن استخدامها أو إعادة توجيهها لأغراض عسكرية إلى الصين أو روسيا.