روسيا تصنع كاسحة جليد من جيل جديد.. التفاصيل الكاملة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن عن بدء تصنيع كاسحة جليد جديدة في إطار المشروع "21900М2".

وجاء في بيان صادر عن الشركة "بدأ مصنع فايبورغ التابع لشركتنا بتصنيع أجزاء كاسحة الجليد الجديدة التي تطور في إطار المشروع 21900М2، هذه السفينة ذات الرقم التسلسلي 510 ستزود بوحدات طاقة باستطاعة 18 ميغاواط".

وتعتبر السفن المطورة في إطار المشروع "21900М2" نسخا مطورة عن كاسحات الجليد المصنعة في إطار المشروع الروسي "21900М"، وقام مصنع "فايبورغ" الروسي ببناء 3 من هذه السفن من قبل، سلمت للعملاء في فلاديفوستوك ومورمانسك ونوفوروسيسك ما بين عامي 2015 و2016.


وتتميز سفينة "21900М2" بقدرتها على الحركة في المياه المكسوة بجليد سمكه 1.5 م، كما أن سطحها مجهز بمهابط للمروحيات، ويمكن الاعتماد عليها في شق الطرق عبر الجليد للسفن الأخرى، وعمليات قطر السفن، والنقل، وإنقاذ السفنة المتضررة في البحار، فضلا عن أنها مجهزة بروافع ومعدات تساعدها على إطفاء الحرائق التي قد تندلع في السفن الأخرى في البحار، وزوارق إنقاذ سريعة.
يتطلب تحقيق مشاريع مثل البرنامج القمري إلى التعاون الدولي واسع النطاق.

أعلن ذلك مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، يوري بوريسوف في خطاب ألقاه في فعالية "ماراثون المعرفة" التنويرية التي أقامتها جمعية "زناني" الروسية.
وقال:" أنا مقتنع بأن من الصعب تحقيق هذا المشروع  من ناحيتيْن مالية وتقنية حتى من قبل دولة كبيرة مثل روسيا بمفردها. وتتطلب مثل هذا المشاريع التعاون الدولي واسع النطاق".

وأضاف قائلا:" إن البرنامج القمري الأمريكي تطلب إقامة التعاون الواسع مع الشركاء".

ومضى قائلا:" إننا نبحث الآن عن سبل للتعاون مع بلدان صديقة وبالدرجة الأولى مع جمهورية الصين الشعبية، وذلك لمضاعفة جهودنا في سبيل استصلاح القمر والفضاء البعيد".

يذكر أن  مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية وإدارة الفضاء القومية الصينية اتفقتا في نوفمبر عام 2017 على تطوير برنامج التعاون لأعوام 2018 – 2022. وتضمن البرنامج 6 أقسام بما فيها قسم دراسة القمر والفضاء البعيد، قسم العلم الفضائي والتكنولوجيات الفضائية، قسم الأقمار الصناعية والتعاون في مجال استشعار الأرض عن بعد. ومن أجل تحقيق البرنامج تم تشكيل فرق العمل.

وفي مارس الماضي وقّع المدير السابق لـ "روس كوسموس" دميتري روغوزين ورئيس إدارة الفضاء الصينية جان كاتزانغ مذكرة التفاهم من أجل تطوير التعاون في مجال إنشاء مشروع المحطة القمرية الدولية.
\لا يمكن لضباط المخابرات في القوات المسلحة الأوكرانية فك رموز رسائل الاتصالات اللاسلكية، لأن العسكريين الروس يستخدمون "لغة توفان" لنقل المعلومات.

كشفت وزارة الدفاع الروسية على قناتها في تيليغرام، السبب الذي يقف وراء فشل الاستخبارات الأوكرانية في فك رموز الاتصالات اللاسلكية الروسية: "الاستخبارات الأوكرانية واجهت ظاهرة توفان" عند محاولاتها اعتراض الاتصالات اللاسلكية الروسية.

وأوضحت الوزارة "من تتبعوا الاتصالات من القوات المسلحة الأوكرانية لم يفهموا كلمة واحدة، لأن عاملي الاتصالات تحدثوا فقط بلغتهم الأم وهي اللغة التوفانية".

يشار إلى أن "لغة توفان" من اللغات المهددة بالانقراض، حاليا يتحدث بها عدد قليل من الناس في جمهورية توفا في جنوب ووسط سيبيريا، وتستمد جذورها من اللغة المنغولية والتبتية والروسية. 

انطلقت اليوم الاثنين في مدنية فلاديفوستوك، في أقصى الشرق الأقصى الروسي، فعاليات وأنشطة منتدى الشرق الاقتصادي، وسط مشاركة دولية واسعة وخاصة من دول آسيوية.

وتستمر فعاليات المنتدى، المنعقد في نسخته السابعة، حتى يوم الخميس (8 سبتمبر 2022)، وتشارك في الحدث وفود من أكثر من 40 دولة، ويتوقع أن يجذب أكثر من 4000 مشارك.

وينعقد الحدث، الذي يضم فعاليات اقتصادية وثقافية ورياضية، مع مراعاة إجراءات الاحتراز الصحي والوبائي، وسط مشاركة مختلطة، حيث يشارك ضيوف بشكل شخصي والبعض الآخر عن بعد بواسطة الإنترنت.

ويعكس الموضوع الرئيسي للمنتدى: "نحو عالم متعدد الأقطاب" عمليات التغيير العالمية، التي تؤدي إلى تشكيل نموذج اقتصادي جديد، ويوفر فرصة للحوار مع جميع الأطراف المهتمة.

ويتضمن برنامج أعمال منتدى الشرق الاقتصادي، الذي نشر على الموقع الرسمي للمنتدى اليوم، أكثر من 70 حدثا، بما في ذلك جلسات نقاش وموائد مستديرة وحوارات أعمال ومؤتمرات دولية.

ويشمل المنتدى جلسات حوار "روسيا - الهند" و"روسيا - فيتنام" و"روسيا - آسيان"، بالإضافة إلى اجتماع لمجلس الأعمال الروسي الصيني ومؤتمر حول الاستثمار والتجارة في منطقة القطب الشمالي.

ويعد المنتدى منصة مهمة لتسليط الضوء على التحفيزات التي تمنحها الحكومة الروسية لتشجيع الاستثمارات في منطقة الشرق الأقصى والمشاريع الواعدة في المنطقة.

ومن أبرز أحداث المنتدى مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الفعالية، حيث سيلقي يوم الأربعاء في الجلسة العامة للمنتدى كلمة يتطرق فيها إلى الأحداث الراهنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي وحول تنمية الشرق الأقصى.

وسيحضر الجلسة العامة رؤساء وزراء ميانمار وأرمينيا ومنغوليا ورئيس المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني، على أن يشارك عبر الفيديو في الجلسة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس وزراء ماليزيا إسماعيل صبري يعقوب ورئيس وزراء فيتنام فام مينه تينه، وفقا لبيان نشره الكرملين.