انطلاق "منتدى الشرق" في روسيا بمشاركة بوتين وأكثر من 40 دولة

عرب وعالم

اليمن العربي

انطلقت، اليوم الإثنين، في مدنية فلاديفوستوك، أقصى الشرق الأقصى الروسي، فعاليات وأنشطة منتدى الشرق الاقتصادي، وسط مشاركة دولية واسعة وخاصة من دول آسيوية.

انطلاق "منتدى الشرق" في روسيا بمشاركة بوتين وأكثر من 40 دولة

 

وتستمر فعاليات المنتدى، المنعقد في نسخته السابعة، حتى يوم الخميس المقبل وتشارك في الحدث وفود من أكثر من 40 دولة، ويتوقع أن يجذب أكثر من 4000 مشارك.


وينعقد الحدث، الذي يضم فعاليات اقتصادية وثقافية ورياضية، مع مراعاة إجراءات الاحتراز الصحي والوبائي، وسط مشاركة مختلطة، حيث يشارك ضيوف بشكل شخصي والبعض الآخر عن بعد بواسطة الإنترنت.

ويعكس الموضوع الرئيسي للمنتدى: "نحو عالم متعدد الأقطاب" عمليات التغيير العالمية، التي تؤدي إلى تشكيل نموذج اقتصادي جديد، ويوفر فرصة للحوار مع جميع الأطراف المهتمة.
ويتضمن برنامج أعمال منتدى الشرق الاقتصادي، الذي نشر على الموقع الرسمي للمنتدى اليوم، أكثر من 70 حدثا، بما في ذلك جلسات نقاش وموائد مستديرة وحوارات أعمال ومؤتمرات دولية.

ويشمل المنتدى جلسات حوار "روسيا - الهند" و"روسيا - فيتنام" و"روسيا - آسيان"، بالإضافة إلى اجتماع لمجلس الأعمال الروسي الصيني ومؤتمر حول الاستثمار والتجارة في منطقة القطب الشمالي.

ويعد المنتدى منصة مهمة لتسليط الضوء على التحفيزات التي تمنحها الحكومة الروسية لتشجيع الاستثمارات في منطقة الشرق الأقصى والمشاريع الواعدة في المنطقة.

ومن أبرز أحداث المنتدى مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الفعالية، حيث سيلقي يوم الأربعاء في الجلسة العامة للمنتدى كلمة يتطرق فيها إلى الأحداث الراهنة التي يشهدها الاقتصاد العالمي وحول تنمية الشرق الأقصى.

وسيحضر الجلسة العامة رؤساء وزراء ميانمار وأرمينيا ومنغوليا ورئيس المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني، على أن يشارك عبر الفيديو في الجلسة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس وزراء ماليزيا إسماعيل صبري يعقوب ورئيس وزراء فيتنام فام مينه تينه، وفقا لبيان نشره الكرملين.

اختبرت فرق تابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي بعض أحدث الغواصات العسكرية التي صنعت لجيش البلاد.

ووفق بيان للمركز الإعلامي للأسطول فإن "السفن والطائرات التابعة لأسطول بحر البلطيق الروسي توجهت إلى البحر حيث سيتم اختبار اثنتين من الغواصات الحربية هما غواصة أوفا المطورة في إطار المشروع الحكومي 636 وغواصة كرونشتاد من نوع لادا المطورة في إطار المشروع 677".


وأضاف البيان: "سيتم اختبار الغواصتين في ميادين التدريب البحرية التابعة للجيش الروسي، وسيقوم العسكريون مع خبراء الصناعة بالتحقق من آلية عمل الغواصتين ومنظومات التسليح الموجودة فيهما، والتحقق من قدرة الغواصتين على المناورة والحركة تحت الماء عندما تعملان بأقصى سرعة لهما".

وتعتبر "أوفا "رابع غواصة تطورها روسيا في إطار المشروع 636 لصالح أسطول المحيط الهادئ في جيشها، وبدأ العمل على تطوير هذه الغواصة عام 2019، ويجري حاليا تطوير عدة غواصات روسية في إطار المشروع المذكور مثل غواصتي "موجايسك" و"ياكوتسك".

وتكمن خطورة هذه الغواصات المطورة في إطار المشروع 636 بأنها تصدر معدلات قليلة جدا من الضجيج مقارنة بغواصات الديزل الأخرى، ومغطاة بمواد خاصة تصعب من عملية رصدها من قبل العدو، ما جعل البعض يطلق عليها اسم "غواصات الثقب الأسود".

أما غواصة "كرونشتاد" من نوع "لادا" فبدأ العمل على تطويرها عام 2005، وأنزلت للمياه أول مرة عام 2018، وفي أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن تسليمها للجيش الروسي من المفترض أن يتم عام 2022.

ويبلغ طول غواصة من غواصات "لادا" نحو 66.8 م، وعرضها 7.1 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 1765 طنا، يمكن لهذه الغواصات العمل بعيدا عن قواعدها في مهمات تستمر لـ 45 يوما، والحركة بسرعة 21 عقدة بحرية، فضلا عن أنها مسلحة بست منصات لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم، وتعمل بمحركات تعتمد على الديزل والكهرباء تصدر معدلات قليلة جدا من الضجيج أثناء الحركة ما يجعل هذه الغواصات عصيّة على الاكتشاف من قبل العدو.