ما هو أسباب انتشار سرطان الأمعاء؟

منوعات

اليمن العربي

بينما تستهدف أعراض سرطان الأمعاء بطنك بشكل أساسي، فإن العلامات التي تشير إلى انتشار الورم يمكن أن تظهر أيضا في مكان آخر.

ما هو أسباب انتشار سرطان الأمعاء؟

 

ولحسن الحظ، هناك ثلاثة أحاسيس تحذيرية يمكن أن تساعد في تحديد هذا الانتشار.

وعلى الرغم من أن سرطان الأمعاء يبدأ في ممر الظهر أو الأمعاء الغليظة، إلا أنه يمكن أن ينتشر أيضا إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ويشار إلى نوع السرطان الذي انتشر في مكان مختلف باسم سرطان الأمعاء المتقدم.

ويمكن أن تكون العلامات المنذرة لسرطان الأمعاء المتقدم هي نفسها تماما سرطان الأمعاء الذي لم ينتشر.

ومع ذلك، يمكن أن تشمل أيضا أعراضا أخرى اعتمادا على مكان انتقال الأورام. ويوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن سرطان الأمعاء الذي ينتشر إلى عظامك يمكن أن يسبب:

- التعب.

- الشعور بالغثيان.
- العطش.

وتنجم هذه الأحاسيس الثلاثة عن فرط كالسيوم الدم الذي يحدث نتيجة تلف العظام وإطلاق الكالسيوم في الدم.

وتشمل الأعراض الأخرى التي تشير إلى فرط كالسيوم الدم ما يلي: الإمساك والتهيج والارتباك، ومع ذلك فإن الورم الذي انتشر إلى عظامك يمكن أن يصيب بالألم أيضا.

وتشرح الجمعية الخيرية أن عظامك قد تصبح ضعيفة وأكثر عرضة للكسر.

ويوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أيضا أن هذه الأعراض لا تضمن إصابتك بسرطان الأمعاء المتقدم لأنها قد تكون ناجمة عن مشاكل صحية أخرى.

ومع ذلك، من المهم "زيارة الطبيب العام" إذا كنت قلقا بشأن أي أعراض مستمرة جديدة. وعلى الرغم من أن الأعراض في عظامك قد تشير إلى سرطان الأمعاء، إلا أن هناك أيضا علامات أخرى يمكن أن تلفت الانتباه إلى الحالة المميتة.

ونظرا لموقع سرطان الأمعاء، فمن المتوقع أن تعاني من هذه العلامات:

- التغيير المستمر في عادة الأمعاء (التبرز في كثير من الأحيان، مع براز أكثر مرونة وسيلان).

- ألم في البطن.

- دم في البراز دون أعراض أخرى للبواسير.

- الانزعاج أو الانتفاخ دائما عن طريق الأكل.

- فقدان الوزن غير المقصود.

وتلاحظ هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن هذه الأعراض يجب أن تؤخذ "بجدية أكبر" في سن الشيخوخة أو عندما تستمر، فقد يكون من الصعب تحديد سرطان الأمعاء لأن الأعراض قد تبدو خفيفة ولا تجعلك تشعر بالمرض بالضرورة، وفقا للخدمات الصحية.

طور العلماء طريقة جديدة لوقف نمو الورم الميلانيني، وهو اختراق كبير يوفر الأمل في علاج السرطان بشكل فعال في يوم من الأيام.

وينشأ الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، في الخلايا الميلانينية، التي تنتج صبغة الميلانين، والتي تمنح الجلد لونه. وقد يصيب الورم الميلانيني أيضا العينين، ونادرا ما يصيب أعضاء أخرى من الجسم كالأنف أو الحلق من الداخل.
والآن أظهر علماء من أمريكا ولأول مرة أن تثبيط إنزيم استقلابي رئيسي "يبشر بالخير" في قتل خلايا الجلد السرطانية ووقف نمو الورم.

ويعتقد العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Nature Cell Biology، يمكن أن تؤدي إلى تطوير فئة جديدة من الأدوية لعلاج سرطان الجلد.

وأوضح رئيس الدراسة البروفيسور زئيف روناي، مدير مركز السرطان في سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشاف الطبي، أن الورم الميلانيني لا يمكنه البقاء والنمو من دون إنزيم يسمى GCDH، والذي يلعب دورا رئيسيا في استقلاب الأحماض الأمينية.

وقال البروفيسور روني إن تثبيط GCDH يؤدي إلى تغيير هيكلي في بروتين آخر يسمى NRF2، والذي يكتسب بعد ذلك القدرة على قمع الخلايا السرطانية.

وأضاف: "هدفنا الآن هو إيجاد عقار، أو دواء، يحد من نشاط GCDH".

ونظرا لأن الأورام تنمو بسرعة وتتطلب الكثير من التغذية، فقد كان العلماء يدرسون طرقا لتجويع الخلايا السرطانية. وكان نهجا واعدا، لكن النتائج كانت أقل من ممتازة. حيث أن الحرمان من أحد مصادر الغذاء يجعل السرطانات تجد أخرى.

ويلعب GCDH، الذي يرمز إلى Glutaryl-CoA Dehydrogenase، دورا مهما في استقلاب ليسين وتريبتوفان، وهما نوعان من الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الإنسان، وكلاهما "تأكله" خلايا الورم الميلانيني لإنتاج الطاقة.
وكجزء من تحقيقاتهم، وجد البروفيسور روناي وفريقه أن GCDH كان مهما للغاية للخلايا السرطانية لتوليد الطاقة والنمو.

وقال الدكتور ساشين فيرما، أحد مؤلفي الدراسة: "تأكل خلايا الميلانوما اللايسين والتربتوفان لإنتاج الطاقة".

ومع ذلك، فإن تسخير الطاقة من هذا المسار يتطلب الخلايا السرطانية لإخماد النفايات السامة الناتجة خلال هذه العملية.

وأوضح فيرما: "إنها عملية من ست خطوات، واعتقدنا أن الخلايا ستحتاج إلى جميع الإنزيمات الستة. لكن اتضح أن واحدا فقط من هذه الإنزيمات مهم، وهو GCDH. ولا تستطيع خلايا الميلانوما البقاء على قيد الحياة من دون جزء GCDH من المسار".

وأظهرت تجارب أخرى أن تثبيط GCDH في نموذج حيواني أعطى خصائص تثبيط السرطان NRF2.

ووجد العلماء أيضا أن فوائد تثبيط GCDH كانت خاصة بأورام الميلانوما. ولم يكن لجهود مماثلة في سرطان الرئة والثدي وسرطانات أخرى أي تأثير، ربما لأن تلك السرطانات قد تعتمد على إنزيمات أخرى للبقاء والنمو.
ونظرا لدور GCDH في معالجة البروتينات، يعتقد المؤلفون أن الأورام المحرومة من هذا الإنزيم قد تكون أيضا عرضة للأطعمة الغنية بالبروتين، ما يؤدي إلى علاج غذائي محتمل.

ويعمل فريق البروفيسور روناي الآن مع العلماء في مركز كونراد بريبيس لعلم الجينوم الكيميائي في سانفورد بورنهام بريبيس لتحديد مثبطات GCDH الجزيئية الصغيرة التي يمكن أن تكون نقطة البداية لعلاجات سرطان الجلد في المستقبل.

قال الدكتور فيرما: "في الدراسة، استخدمنا الأساليب الجينية لتثبيط GCDH، والتي توفر دليلا على المفهوم للبحث عن مثبطات الجزيئات الصغيرة. وفي الواقع، نحن نبحث بنشاط عن الأدوية المحتملة التي يمكن أن تثبط GCDH، والتي قد تكون مرشحة لعلاجات سرطان الجلد الجديدة."