علماء يكتشفون بان الدماغ يتحكم بشكل مباشر في عمل الأنسجة الدهنية

منوعات

اليمن العربي

اكتشف علماء الأعصاب أن الأنسجة الدهنية للثدييات تحتوي على عدد كبير من المستقبلات المرتبطة مباشرة بالدماغ.

ونُشرت الدراسة بهذا الشأن في مجلة Nature العلمية.

علماء يكتشفون بان الدماغ يتحكم بشكل مباشر في عمل الأنسجة الدهنية

 

وتحتوي الأنسجة الدهنية لكل الثدييات على نوعيْن من الخلايا: وهما الدهون البيضاء والبنية. وهذه الأخيرة موجودة أساسا في أنسجة المولود والطفل. ويستخدمه الجسم لحرق السعرات الحرارية بشكل سريع والحفاظ على الدفء. ومع التقدم ​​في السن، تختفي الدهون البنية وتبقى الدهون البيضاء، مما يؤدي إلى تخزين السعرات الحرارية الزائدة بدلا من القضاء عليها.
وعلى مدى الأعوام  العشرة الماضية، كان العلماء يحاولون معرفة ما إذا كان من الممكن تحويل الدهون البيضاء إلى بنية لتسريع عملية استهلاك السعرات الحرارية. وأظهرت التجارب الأولى أنه يمكن القيام بذلك بمساعدة البرد والمواد الموجودة في الفلفل الحار.

واكتشف الباحثون مستقبلات الخلايا العصبية التي تربط الأنسجة الدهنية بالدماغ وتتحكم في نشاط الدهون البنية. ومن أجل تحقيق ذلك، درس الفريق العلمي عمل وبنية الخلايا العصبية الموجودة في الأنسجة الدهنية للفئران. وعالج العلماء جسم القوارض لتصبح أنسجتها الدهنية شبه شفافة، للكشف عمل الخلايا العصبية الموجودة في الدهون.

وأظهرت الدراسات أن جزءا كبيرا من المستقبلات يرتبط ارتباطا مباشرا بدماغ الفئران، ولا يرتبط بالجهاز العصبي المحيطي. وأدخل الفريق مجموعة من الجينات في الخلايا العصبية لقتل هذه المستقبلات بشكل انتقائي، حيث وجد العلماء أن الخلايا العصبية تلعب دورا مهما في السيطرة على الدهون البنية.

وعندما تم القضاء على الخلايا العصبية، بدأ الجهاز العصبي المحيطي في التحكم بالأنسجة الدهنية، مما حفّز نمو ونشاط الدهون البنية. ونتيجة لذلك، ارتفعت درجة حرارة الجسم، وأما الأنسجة الدهنية فبدأت في حرق السعرات الحرارية بدلا من تخزينها.

وخلص العلماء إلى أن الدراسة اللاحقة لهذه الخلايا العصبية ستساعد في تطوير سبل التحكم في عملية حرق السعرات الحرارية في الدهون البنية.

حذر خبراء من أن الألعاب البلاستيكية اليدوية مثل الدمى والليغو تشكل خطرا على صحة الأطفال.

ووجدت دراسة أن الغالبية تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تعوق نمو الأطفال وارتبطت بالسرطان والعقم.

ودرس الباحثون في السويد مستويات اثنين من السموم الضارة في أكثر من 150 لعبة قديمة وجديدة.

وتحتوي بعض الألعاب القديمة على ما يصل إلى 400 ضعف التركيزات القانونية لـ "المواد الكيميائية الدائمة"، والتي يمكن أن تستغرق سنوات لتتحلل في الجسم.

وقال الباحثون إن الاتجاه المجتمعي الأوسع بعيدا عن السلع ذات الاستخدام الفردي "ليس دائما أمرا جيدا تلقائيا".

واختبر الخبراء في جامعة غوتنبرغ 157 لعبة مختلفة، بما في ذلك الكرات والدمى والتماثيل وأدوات التزيين الخاصة.

وربطت الفثالات بزيادة مخاطر الإصابة بالربو وسرطان الثدي والسمنة ومرض السكري وانخفاض معدل الذكاء وقضايا النمو والخصوبة.


ويُعتقد أنه بمجرد دخول هذه المواد الكيميائية المتينة إلى الجسم فإنها تتداخل مع أنظمتنا الداخلية وتعطل الحمض النووي لدينا - ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

وتعني القوانين في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن المصنِّعين لا يمكنهم استخدام الفثالات بتركيزات تزيد عن 0.1% من الوزن الإجمالي للعبة.

لكن الدراسة وجدت 30% من الألعاب الجديدة تحتوي على مستويات تجاوزت تلك الأهداف.

وكانت الألعاب القديمة أسوأ بكثير، حيث تحتوي 84% على مستويات غير قانونية من المواد الكيميائية.

وتشير الدراسة إلى أن إعادة الاستخدام وإعادة التدوير ليست دائما أمرا جيدا تلقائيا.

ولم يتم وضع القيود القانونية على المواد الكيميائية المخفية في الألعاب البلاستيكية إلا مؤخرا، ما يعني أنها لا تنطبق على المنتجات القديمة.