دراسة: هكذا تختلف أعراض النوبة القلبية بين المرأة والرجل

وفق منظمة الصحة العالمية، فإن سبب 32% من الوفيات حول العالم أمراض القلب والأوعية الدموية، ووجدت أبحاث أن أعراض النوبة القلبية وقصور القلب تختلف بين المرأة والرجل، ولذلك فإن معرفة هذه الاختلافات، تساعد في التشخيص المبكر.

دراسة: هكذا تختلف أعراض النوبة القلبية بين المرأة والرجل

النوبة القلبية
تتميز النوبة القلبية بفقدان مفاجئ لتدفق الدم إلى القلب. ووجد الباحثون أن أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعًا هو ألم الصدر، الذي قد ينتشر إلى الفك أو الكتفين، أو الذراعين أو أعلى الظهر.
وتشمل الأعراض الشائعة والمتزامنة، ضيق التنفس، والتعرق، والشعور بإرهاق غير عادي، والغثيان، والدوار.
ورصدت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالغثيان، وآلام الكتف، وآلام في الجزء العلوي من الظهر، وعدد أكبر من الأعراض مقارنة مع الرجال.
كما تميل النساء أيضًا إلى الإصابة بنوبة قلبية في المتوسط، بعد 7 أعوام من الرجال.
وأشار الباحثون كذلك إلى أن الأصغر سنًا الذين يعانون من نوبة قلبية، هم غالبًا من الذكور الذين يدخنون، ولديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب المبكرة.
قصور القلب
فشل القلب حالة مزمنة يفقد فيها القلب تدريجيًا قدرته على ضخ الدم في الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن ضيق التنفس سمة مميزة لفشل القلب، وأن زيادته من الأسباب الأكثر شيوعًا للبالغين الذين يعانون من قصور القلب.
وأضافوا، أن التعب أيضًا عرض شائع لفشل القلب، وقد يرتبط بالعجز عن تحمل التمارين، خاصة عند تزامنه مع ضيق التنفس.
وتشمل الأعراض الأخرى الأرق، والألم، واضطرابات المزاج، والخلل المعرفي.
ووجد الباحثون أن النساء المصابات بفشل القلب يملن إلى ظهور أعراض جسدية أكثر من الرجال، إضافة إلى مستويات أعلى من الاكتئاب، والقلق، وانخفاض نوعية الحياة.
كما أن النساء أيضًا أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن الغثيان، والخفقان، وألم في أسفل الضلوع، والشعور بالألم، والعصبية، واحتباس السوائل الزائد، والتعرق.
قالت مؤسسة "عين" إن الأكياس الدمعية هي سوائل متراكمة أو تورم الأنسجة الدهنية تحت العين، مشيرة إلى أنها تُفسد المظهر الجمالي للعيون، حيث تجعلها تبدو متعبة ومتقدمة في العمر، فضلًا عن إعاقة الرؤية.
وأوضحت المؤسسة المعنية بصحة العيون أن أسبابها تتمثل في العامل الوراثي والتقدم في العمر واضطراب التدفق الليمفاوي بسبب قلة النوم والتوتر النفسي والتدخين وشرب الكحول، بالإضافة إلى الترهل المستديم للجلد أو العضلات أو النسيج الدهني تحت العين بفعل الإصابة بالسكتة الدماغية مثلًا.
وأضافت المؤسسة أن الأكياس الدمعية قد تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض مثل نقص الحديد أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض القلب والكلى والكبد أو أحد الأورام.
وأشارت "عين" إلى أنه في الحالات البسيطة يمكن مواجهة الأكياس الدمعية بواسطة الوصفات المنزلية البسيطة مثل ماسك الخيار أو اللبن المخثر أو ملاعق الشاي الباردة أو أكياس الشاي، بالإضافة إلى النوم الكافي والإقلاع عن التدخين والكحول. ويتم اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الأكياس الدمعية في الحالات الشديدة، والتي تكون فيها الأكياس الدمعية مستديمة وتتسبب في إعاقة الرؤية.

قالت الجمعية الألمانية لجراحة الفم والوجه والفكين إن جفاف الفم له أسباب عدة، منها ما هو بسيط مثل التقدم في العمر وقلة شرب السوائل والتنفس من الفم والتدخين، ومنها ما هو خطير مثل التهاب الجيوب الأنفية وأمراض الأيض كداء السكري والتهابات وأورام الغدة اللعابية وسرطان الفم.
كما يمكن أن يكون جفاف الفم أثرًا جانبيًا لبعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم المرتفع وأدوية الصرع ومضادات الهيستامين والأدوية النفسية والمسكنات والمهدئات والمنومات، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي لأورام الرأس والرقبة، الذي يلحق ضررًا بالغدد اللعابية.
وذكرت الجمعية أن جفاف الفم يرفع خطر الإصابة بالتسوس والتهاب دواعم السن، الذي يهدد بسقوط وفقدان الأسنان. وفي البداية يمكن مواجهته من خلال تحفيز اللعاب عن طريق شرب السوائل بكثرة ومضغ الطعام جيدا ومضغ العلكة والإقلاع عن التدخين.
وشدّدت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب إذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة جفاف الفم، لا سيما إذا كان الجفاف مصحوبًا بأعراض أخرى مثل تورم الغدد اللعابية وانبعاث رائحة كريهة من الفم وتغيرات طارئة على التذوق بالإضافة إلى صعوبات البلع والكلام ونزيف اللثة.