في خطاب "ناري"،.. ترامب يشن هجوما حادا على الرئيس جو بايدن

عرب وعالم

اليمن العربي

في خطاب "ناري"، شن الرئيس الأمريكي السابق هجوما حادا على الرئيس الحالي جو بايدن ووصفه بـ "عدو البلاد"، وتعهد بـ "ألا يصمت أبدا".

في خطاب "ناري"،.. ترامب يشن هجوما حادا على الرئيس جو بايدن 

 

وقال الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب، في خطاب أمام حشد من أنصاره خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، إنه "لن يستطيع أحد كتم صوتي".
وأضاف ترامب: "أقول لخصومنا الذين يستخدمون مكتب التحقيقات الفيدرالي لترهيبنا إن كل محاولاتهم ستفشل".


ووصف ترامب خلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه "عدو الدولة" وذلك أمام أنصاره في ولاية بنسلفانيا.

وقال ترامب متحدثا عن بايدن أمام الحشد "هو عدو البلاد"، وذلك ردا منه على هجوم شرس شنه ضده بايدن الذي أكد قبل يومين أن الرئيس الجمهوري السابق يمثل "تطرفا يهدد أسس جمهوريتنا".

واستطرد: "الديمقراطيون سيدمرون بلادنا وعلينا إعادة الحكم للشعب الأمريكي".

واعتبر ترامب أن "خطابه (بايدن) كان مجرد كراهية وغضب"، متهما بايدن بتصوير مؤيدي الرئيس الجمهوري السابق بأنهم "تهديد للديمقراطية" و"أعداء للدولة".
وحول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتعامل الإدارة الأمريكية الحالية مع روسيا، قال ترامب: "كنت أكثر رؤساء الولايات المتحدة قساوة على روسيا".

وأضاف الرئيس السابق: "بوتين لم يكن ليغزو أوكرانيا لو ظللت في منصبي كرئيس للولايات المتحدة".

وكانت روسيا قد بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.

ولفت ترامب إلى أن "بايدن يتحمل مسؤولية المعاناة التي يتكبدها المواطن الأمريكي".

وكان بايدن شن هجوما في خطاب وجهه إلى الأمة الأمريكية، على ترامب والجمهوريين في حملة ترامب، مؤكدا أنهم "يمثلون تطرفا يهدد أسس جمهوريتنا".

وأضاف أن "المساواة والديمقراطية تتعرضان للهجوم" في الولايات المتحدة.

واعتبر بايدن أن الرئيس السابق وأولئك الذين يؤيدون أيديولوجيته: فلنجعل أمريكا عظيمة مجددا؛ "لا يحترمون الدستور. إنهم لا يؤمنون بسيادة القانون. هم لا يعترفون بإرادة الشعب".

وأضاف أن ممثلي اليمين المتطرف "يصفقون للغضب. ويتغذون على الفوضى. إنهم لا يعيشون في ضوء الحقيقة بل في ظل الأكاذيب".

وشدد بايدن، الخميس، على أنه "لا مكان للعنف السياسي" في بلاده. وقال: "لا يوجد مكان للعنف السياسي في أمريكا. نقطة. إنقاذ القيم الأساسية لبلادنا".

بعد أيام من إعلان جزر سليمان رفضها استقبال السفن الأمريكية، أقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن على مغامرة محفوفة بالمخاطر.

ودعا بايدن إلى قمة تضم 12 من زعماء جزر المحيط الهادئ أواخر الشهر الجاري، في محاولة للحد من النفوذ المتنامي للصين في المنطقة ذات الأهمية التجارية لواشنطن وحلفائها.


وقال البيت الأبيض، الجمعة إن بايدن سيستضيف زعماء جزر المحيط الهادئ في اجتماع يومي 28 و29 سبتمبر/ أيلول الجاري في واشنطن.

وأوضح البيت الأبيض في بيان إن القمة ستعكس "توسيع وتعميق تعاون الولايات المتحدة بشأن القضايا الرئيسية مثل تغير المناخ والتصدي للأوبئة الانتعاش الاقتصادي والأمن البحري وحماية البيئة وتعزيز حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادئ".

وصرح مسؤول بالإدارة لرويترز بأن البيت الأبيض دعا 12 دولة من جزر المحيط الهادئ، بما في ذلك جزر سليمان، التي أبرمت في أبريل/ نيسان اتفاقا أمنيا مع الصين، مما زاد من قلق واشنطن بشأن نفوذ بكين المتزايد.

ولم يقدم البيت الأبيض تفاصيل بشأن الدول التي أكدت حضورها القمة والتي أشارت إليها نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان بوصفها أولوية خلال رحلة إلى المنطقة في أغسطس/ آب.

ويرى مراقبون أن الدعوة الأمريكية ربما تمثل مغامرة إذا ما فشلت واشنطن في حشد زعماء تلك الجزر، ما يجعلها مكشوفة أمام الحضور الصيني القوي في المنطقة.

وخلال السنوات القليلة الماضية تعمل واشنطن على بناء حلف أمني من الدول الرئيسية في المنطقة وعلى رأسها الهند وأستراليا وكندا واليابان.

ومنيت جهود الولايات المتحدة مؤخرا بعد أن قررت جزر سليمان الامتناع عن استقبال رحلات روتينية لسفن أمريكية للتزود بالوقود والمؤن في موانئ الجزيرة الصغيرة التي تدفق عليها مؤخرا وفود من واشنطن وحلفائها.

ونهاية الشهر الماضي، قالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في كانبيرا الأسترالية، إن "الولايات المتحدة تلقت إخطارا رسميا من حكومة جزر سليمان بخصوص تعليق جميع الزيارات البحرية في انتظار تحديثات إجراءات البروتوكول".

ويرجح مراقبون أن يكون قرار جزر سليمان الأخير بإيعاز صيني في إطار رد بكين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تتمسك الصين بالسيادة الكاملة عليها.