الجيش الوطني يتصدّى لعملية هجومية ومحاولات تسلل ضمن 263 خرقًا حوثيًا للهدنة

أخبار محلية

اليمن العربي

تصدّت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية لعملية هجومية ومحاولات تسلل ضمن 263 خرقًا للهدنة الأممية ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال 72 ساعة الماضية (الأربعاء 31 أغسطس- الجمعة 2 سبتمبر) في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجّة والجوف ومارب.

الجيش الوطني يتصدّى لعملية هجومية ومحاولات تسلل ضمن 263 خرقًا حوثيًا للهدنة 

 

واوضح المكز الاعلامي للقوات المسلحة في تقرير له، بان الخروقات توزّعت بين 63 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و53 خرقًا في جبهات محور تعز و49 خرقًا جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و46 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و31 خرقًا غرب محافظة حجة، و17 خرقًا شمال وشرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، و4 خروقات في محور الضالع.

واشار التقرير، إلى ان يوم الأربعاء الساعة 21:30 تصدّت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية لعملية هجومية شنّتها مليشيا الحوثي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسّطة والخفيفة ومصحوبة بقصف مدفعي كثيف على مواقع الجيش في الجبهة الشرقية لمدينة تعز.

وفي أوقات متفرقة خلال الأيام الثلاثة الماضية، أحبطت أبطال الجيش محاولتي تسلل باتجاه مواقع عسكرية جنوب مارب، وأخرى باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الضباب غرب تعز.

فيما تنوّعت بقيّة الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش في مختلف الجبهات بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، إضافة إلى عمليات حشد تعزيزات بشرية وعتاد قتالي ولوجستيات أخرى إلى مختلف الجبهات وبشكل غير مسبوق.

وبحسب التقرير، فان من ضمن التعزيزات التي دفعت بها المليشيا الحوثية خلال اليومين الماضيين نحو 28 طقمًا محمّلة بالأفراد والعتاد إلى الجبهات الغربية لمحافظة مارب، وأكثر من 20 سيارة محمّلة بالأفراد والعتاد إلى جبهات مدينة تعز. كما دفعت بتعزيزات بشرية كثيفة إلى جبهات محافظة حجّة وخصوصًا إلى جبهات بني حسن.

وتزامن ذلك، مع نشاط غير مسبوق للمليشيا الحوثية في أعمال شق الطرقات الفرعية وحفر الخنادق والممرات الأرضية، وكذا نشر الطيران الاستطلاعي المسيّرة في مختلف الجبهات.

ونتج عن الخروقات الحوثية استشهاد أحد أبطال الجيش وجرح 11 آخرين في أوقات متفرقة خلال الفترة المذكورة.

تفقد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري،، قيادة القوات البحرية والقاعدة البحرية في العاصمة المؤقتة عدن..مطلعًا من مستشار وزير الدفاع، وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي، الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي، على الجهود المبذولة ومستوى الجاهزية وسير المهام المنوطة بها.

وشدد وزير الدفاع، على اليقظة ورفع الجاهزية والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام الموكلة بكل همة واقتدار.. مؤكدًا ضرورة مواجهة التحديات ومحاربة كل أنواع التهريب، بما فيها الأسلحة الإيرانية والمخدرات التي يجب قطعها ومنع وصولها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تستخدمها لاستمرار حربها على اليمنيين والإضرار بدول الجوار.

وأكد الفريق الداعري، حرص القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، على إعادة بناء القوات البحرية للقيام بأدوارها الوطنية في حماية السواحل اليمنية وتأمين الملاحة الدولية..لافتًا إلى استمرار مليشيا الحوثي في تهديد أمن الملاحة الدولية، بزرعها للألغام البحرية المهددة لحركة التجارة العالمية.

كما ثمّن وزير الدفاع، جهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، في تأمين الملاحة الدولية والدفاع عن الأمن القومي المشترك.
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، على أهمية دور رجال الدين والعلماء، في نشر الفكر الإسلامي المعتدل، وتوحيد الخطاب الديني بما يعزز الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، لإنهاء الانقلاب والتمرد الحوثي المدعوم من النظام الإيراني.

وقال النائب البحسني خلال لقاءه، إمام وخطيب جامع مسجد عمر بالمكلا بمحافظة حضرموت الشيخ صالح الشرفي "يجب على رجال الدين أن يتحمّلوا المسؤولية الوطنية والرسالة الدينية في الوقت الحالي، وأن يسخروا جهدهم في خدمة الدين الإسلامي، وإعلاء قيمه السامية، وصون ثوابته ومقدساته بكل أمانة وإخلاص"..مجددًا حرص مجلس القيادة الرئاسي على دعم رجال الدين والعلماء، من خلال تقديم لهم كافة التسهيلات، وتذليل الصعوبات، لتمكينهم من أداء واجبهم الوطني والديني.

وثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي، دور الشيخ الشرفي، في حلحلة الكثير من الخلافات المجتمعية، وإصلاح ذات البين، والتقريب بين وجهات النظر..مشيدًا بالأدوار الوطنية والتضحيات التي قدمها في معركة تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية في الـ 24 من ابريل 2016م.

بدوره أكد الشيخ الشرفي، أن رجال الدين والعلماء بحضرموت، مستمرون في عطائهم لإرشاد المجتمع إلى عمل الخير، وحثهم بالوقوف خلف القيادة السياسية الشرعية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا.