هذا ما قاله تشافي بعد مباراة إشبيلية ضد برشلونة

رياضة

اليمن العربي

كشف تشافي هرنانديز، المدير الفني لفريق برشلونة، عن سر لا يراه الناس في مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بعد الفوز على إشبيلية.

هذا ما قاله تشافي بعد مباراة إشبيلية ضد برشلونة

 

وسجل ليفاندوفسكي هدفا قاد به برشلونة للفوز على إشبيلية 3-0، السبت، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.


وبذلك يرفع برشلونة رصيده في الدوري الإسباني إلى 10 نقاط بعد مرور 4 جولات، يحتل بها المركز الثاني بفارق نقطتين خلف ريال مدريد.
تشافي أثنى على ما قدمه ليفاندوفسكي، وذلك في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، حيث أكد أنه يفعل أشياء لا يراها الناس في الملعب.

وأوضح: "الأمر ليس مجرد تسجيل أهداف، بل إنه دائمًا يختار الخيار الأفضل أيضًا، إنه مرجع كبير بالنسبة لنا، فهو لاعب رائع والحلول التي يجدها تدل على النضج الذي يمتلكه".

وأضاف: "الشيء الذي لا يراه الناس في ليفاندوفسكي هو أنه يساعد الجميع؛ الموظفين، الشباب، اللاعبين القدامى، إنه إيجابي للمجموعة وقائد بالفطرة وأمر رائع أن يكون معنا في الفريق".
وتطرق المدرب الإسباني للحديث عن لاعب الوسط الشاب جافي، الذي حصد جائزة أفضل لاعب في المباراة، قائلا: "لست متفاجئًا بأدائه لأنني أراه يتدرب كل يوم، أعرف ما هو قادر على فعله".

وأردف: "الطريقة التي يلعب بها تتمتع بالقوة الخالصة والشخصية والعمل الجاد والقلب والانضباط، لا أريد أن أكون غير منصف مع الآخرين، لكنه ربما كان أفضل لاعب".

وعن المباراة، قال تشافي: "كان هناك توازن إيجابي، لقد كانت البداية صعبة في أول 15 دقيقة، لكننا استقرينا بعد ذلك وبدأنا في توزيع الكرة بشكل أفضل في نصف ملعب إشبيلية، وأيضا خلقنا الفرص في الهجمات المرتدة".

وأتم: "كان الأداء جيدا، وأعتقد أننا سيطرنا على المباراة وكان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف، الديناميكية جيدة ويجب أن نستفيد من اللحظة الجيدة التي نحن فيها حاليا".
عاد برشلونة من ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بثلاث نقاط ثمينة بعد تغلبه على مضيفه إشبلية 3-0 في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.

وواصل برشلونة مطاردته لغريمه التقليدي ريال مدريد على صدارة جدول المسابقة بعدما رفع رصيده من النقاط إلى 10 بفارق نقطتين عن الريال.


وافتتح البرازيلي رافينيا التهديف لبرشلونة في الدقيقة 21، وأضاف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني في الدقيقة 36، قبل أن يختتم إيريك جارسيا الثلاثية بالدقيقة 50.


ولم تعكس النتيجة النهائية للمباراة المعاناة التي واجهها برشلونة في الدقائق العشرين الأولى مع الأجواء المشحونة والصخب الجماهيري من أنصار إشبيلية.

واعتمد فريق المدرب جولين لوبيتيجي في البداية على أسلوب الضغط العالي الذي خنق مدافعي برشلونة، وحرم الفريق الكتالوني من ميزته الأساسية ببناء اللعب من الخلف.

لاعبو برشلونة أُجبروا على الاعتماد على الكرات الطولية في اتجاه ليفاندوفسكي، لكن دفاع إشبيلية لم يجد أي صعوبة في التعامل مع هذه الكرات.

وكان إشبيلية قريبا من هز الشباك في أكثر من مناسبة لولا تألق الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن الذي منع فرصتين مؤكدتين من أمام كل من الكرواتي إيفان راكيتيتش في الدقيقة 6 والمغربي يوسف النصيري بالدقيقة 18.


وشهدت المباراة نقطة تحول في الدقيقة 21 حين سجل برشلونة هدفه الأول على عكس سير مجريات المباراة ووسط محاولات متتالية من إشبيلية.

وجاء الهدف بعد مجهود مميز من الشاب جافي الذي قام بقطع الكرة قبل أن يبدأ هجمة مرتدة بتمرير الكرة إلى الفرنسي عثمان ديمبلي الذي بدوره أهدى كرة بينية إلى ليفاندوفسكي والأخير سددها من فوق الحارس المتقدم، ليبعدها الدفاع من على خط المرمى لكنها وجدت رافينيا الذي أودعها الشباك برأسه ببراعة.

وتحلى لاعبو برشلونة بالثقة بعد الهدف وأصبحت عملية بناء اللعب أسهل نسبيا ليأتي الهدف الثاني الرائع عن طريق ليفا الذي استغل كرة ساقطة خلف الدفاع من الفرنسي جول كوندي.

مع اندفاع إشبيلية للهجوم بعد الهدف الثاني، عثر برشلونة على المساحات خلف خط دفاع الخصم، وكاد أن يسجل هدفه الثالث في الثواني الأخيرة من الشوط الأول لكن تعامل ديمبلي برعونة في إحدى المرتدات ورفضه التمرير لليفا حالا دون ذلك.

مع بداية الشوط الثاني، وبسيناريو مثالي، قتل البارسا المباراة تماما بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 50 بعد تمريرة حاسمة رائعة بالرأس من كوندي إلى جارسيا الذي لم يجد صعوبة في إيداعها مرمى الأندلسيين.


وبعد الاطمئنان للنتيجة، منح تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة الفرصة لبعض اللاعبين البدلاء للمشاركة ودفع بالخماسي سيرجي روبرتو وفرينكي دي يونج وفيران توريس وجوردي ألبا وأنسو فاتي على حساب كل من جارسيا وبيدري وديمبلي وأليكس بالدي وليفاندوفسكي.