دراسة: التغذية لا المكملات تخفّف التهاب المفاصل

منوعات

اليمن العربي

هناك أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل، تصيب أكثر من 350 مليون شخص حول العالم. وتفيد دراسات حديثة بأن تأثير المكملات الغذائية محدود في تخفيف وعلاج أعراض هذا الالتهاب الذي يسبب آلامًا شديدة في بعض الأحيان.

دراسة: التغذية لا المكملات تخفّف التهاب المفاصل


وقد تفيد بعض التعديلات في نمط الحياة في تحسين حالة التهاب المفاصل، وأهمها: التغذية، والإقلاع عن التدخين، وتجنّب الكحول، وتخفيف الوزن.
وتساعد التغذية الصحية على تخفيف التهاب المفاصل وأعراضه، وتؤدي إلى تحسينات ملحوظة في مشاكل التيبس، ووظيفة المفاصل.
وتحث التوصيات المصابين بالتهاب المفاصل على اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة، وبذلك يحصل الجسم على مجموعة من المغذيات النباتية اللازمة للمساعدة في تخفيف الإجهاد التأكسدي الناجم عن العمليات الالتهابية المرتبطة بالتهاب المفاصل.
ويتضمن النظام الغذائي الصحي الأطعمة الغنية بدهون أوميغا 3 مثل: الأسماك الدهنية (السلمون والتونة والسردين)، وبذور الشيا، وزيت بذور الكتان، والجوز، وزيت الزيتون، وفيتامين د (البيض والأسماك والحليب) إلى جانب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
ويساعد تناول الكركم والزنجبيل على تقليل التهابات الجسم بشكل عام.
أوصت مجلة "ديابيتس راتجيبر" الألمانية مرضى السكري بالانتباه إلى محتوى السكر بالفواكه.
وأوضحت المجلة المعنية بصحة مرضى السكري أن التوت البري يعد مناسبًا جدًا لمرضى السكري، حيث إنه يحتوي على 6 غرامات من السكر فقط لكل 100 غرام، كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية، التي تكبح امتصاص السكر بالدم.
ويحتوي التفاح على 12 إلى 13 غرامًا من السكر لكل 100 غرام، كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية، بينما تحتوي الكمثرى على 10 إلى 11 غرامًا من السكر لكل 100 غرام.
أما العنب فيتعين على مرضى السكري تناوله باعتدال وحذر، نظرًا لأنه يحتوي على 15 غرامًا من السكر لكل 100 غرام، أكثر من نصفها غلوكوز، كما أنه يرفع مستوى السكر بالدم سريعًا.

وجدت دراسة حديثة ارتباطًا بين تناول الرجال للكثير من الوجبات الجاهزة فائقة المعالجة وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولم تجد نفس الارتباط لدى النساء.
وقالت الدراسة التي أجريت في جامعتي تافتس وهارفارد إن الرجال الذين تناولوا معدّلات عالية من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 29%، مقارنة بمن تناولوا كميات صغيرة.
ونُشرت النتائج أمس في المجلة الطبية البريطانية، وقالت إن: "سرطان القولون والمستقيم يمكن أن يكون أكثر أنواع الأورام تأثرًا بالنظام الغذائي مقارنة بأنواع السرطان الأخرى".
وحذّرت النتائج من أن معظم أنواع اللحوم المصنّعة تندرج في فئة الأطعمة فائقة المعالجة، وتحتوي هذه الفئة على الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكريات المضافة، وتكون قليلة الألياف، ما يساهم في زيادة الوزن والبدانة.
واعتمدت الدراسة على تقييم البيانات الغذائية والصحية لـ 200 ألف شخص بينهم 41341 رجلًا لمدة 25 عامًا، وتضمن التقييم استبيانًا كل 4 سنوات عن الأطعمة الأكثر استهلاكًا تضمنت 130 نوعًا.
وتشمل الأطعمة المعالجة: منتجات بعض اللحوم المصنعة مثل: النقانق، واللحم المقدد، وكعك السمك، والمشروبات المحلاة بالسكر، مثل: الصودا والمشروبات القائمة على الفاكهة والمشروبات التي تحتوي على منتجات الحليب السكرية.
وجدت دراسة أمريكية جديدة أن تناول كوبين أو أكثر من الشاي وخاصة الأسود يرتبط بانخفاض خطر الوفاة من أي سبب بنسبة تتراوح بين 9% و13%، ويعني ذلك أن هذا المشروب يرتبط بطول العُمر.
وتعتبر الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان هي الأكبر من نوعها، حيث اعتمدت على بيانات نصف مليون شخص بالغ، وتمت متابعتها لمدة 14 عامًا، مع تعديل عوامل الخطر الأخرى، مثل الصحة والوضع الاقتصادي والاجتماعي والتدخين والنظام الغذائي والعمر والجنس.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "إنترنال ميديسن"، وقالت إن إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي لم تغير النتائج.
وقال ماكي إينو-تشوي المشرف على الدراسة: "إن العلاقة المعطلة للوفاة ترتبط بشكل أوضح بالوفيات لأسباب تتعلق بأمراض القلب، وليس السرطان".
ولأن الدراسة قائمة على مراقبة عادات الناس لم تتوصل إلى توصية واضحة بزيادة عدد أكواب الشاي التي يتناولها الشخص، لكنها حثت من يشربون الشاي على مواصلة عاداتهم.
وقالت النتائج: "إذا كان الشخص يتناول كوبًا واحدًا يوميًا فقط فمن الأفضل أن يستمتع بفنجان الشاي الخاص به وهو مطمئن من أنه سيعود عليه بفائدة ما".