مواد غذائية يحتاجها التلاميذ في بداية العام الدراسي.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور إوليغ لينيوف، أخصائي طب الأعصاب، أن الطالب في بداية العام الدراسي يحتاج إلى مواد غذائية تساعده على الاندماج مع الدراسة.

ويشير الطبيب الروسي، إلى أنه يتطلب من التلاميذ في بداية العام الدراسي، زيادة مستوى نشاطهم العقلي بعد العطلة الصيفية. ولتحسين الوظائف المعرفية وتنشيط الجهاز العصبي المركزي، من المفيد إضافة الجوز إلى نظامهم الغذائي اليومي المعتاد.

مواد غذائية يحتاجها التلاميذ في بداية العام الدراسي.. ما هي؟

 

ويقول، "الجوز من المنبهات الضيقة النطاق للجهاز العصبي المركزي. يحتوي الجوز على حمض الأراكيدونيك، الذي يحفز عمليات الطاقة في الدماغ. لذلك يجب على الطلاب تناول الجوز إذا لم تكن هناك موانع صحية، ويكون من الأفضل تناوله مع العسل. كما أن مجموعة فيتامين B الموجودة في مواد غذائية كثيرة تحفز الدماغ أيضا".

ويضيف، يمكن أيضا مع بداية العام الدراسي إضافة الثمار والفواكه المختلفة للنظام الغذائي للطالب. لأن لها تأثيرا إيجابيا في عمل الدماغ.
أعلن الطبيب الروسي ياروسلاف أشيخمين، أن السمك والخضروات والفواكه مفيدة وتحفز عمل الدماغ.


ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن خلايا الدماغ تحتاج إلى مواد مغذية محددة، كي تقوم بوظائفها بفعالية، ومن بين هذه المواد أحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة.
ويقول، "يجب إضافة أحماض أوميغا-3 الدهنية المتعددة غير المشبعة إلى النظام الغذائي، سواء من مصادرها الطبيعية - مواد غذائية، أو كمكلات بيولوجية إضافية".

ويضيف، توجد هذه الأحماض بصورة أساسية في الأسماك.

ويشير، إلى أن المواد الأخرى التي تحفز عمل الدماغ، موجودة في الفواكه والخضروات. كما أن القهوة والشاي والشوكولاتة تساعد أيضا على تحفيز عمل الدماغ. ولكن إذا كان الشاي لا يشكل أي خطورة، فيجب عدم الإفراط بتناول القهوة والشوكولاتة.

ويقول، "يعتبر تناول حتى أربعة فناجين من القهوة يوميا معيارا آمنا ولا يشكل أي خطورة على الصحة، في حين لا توجد مثل هذه المعايير لتناول الشاي. أي يمكن تناول الكمية المرغوبة منه. وأما الشوكولاتة، التي تعتبر من المواد الغذائية المحفزة لعمل الدماغ، فلا ينصح بتناول أكثر من 50 غراما منها في الأسبوع".

ويضيف، يمكن أن يؤثر الصوم المتقطع إيجابيا في حالة الدماغ أيضا.

سلطت مجموعة جديدة من النتائج العلمية الضوء على أهمية معالجة نقص فيتامين شائع لحماية الدماغ من التدهور والإصابة بالخرف.

ووجدت نتائج الدراسة الجديدة، التي قادتها جامعة أستراليا، إلى أهمية الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين (د) لحماية الدماغ من التدهور المعرفي.

ويضيف البحث إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تسلط الضوء على الصلة بين الخرف ونقص فيتامين (د).

ووجد العلماء أن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) مرتبطة بانخفاض حجم المخ وزيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية.
ودعمت التحليلات الجينية الآثار السببية لنقص فيتامين (د) والخرف.

ولدى بعض الناس، يمكن منع ما يصل إلى 17% من حالات الخرف عن طريق زيادة مستويات فيتامين (د) إلى المعدل الطبيعي في عموم السكان.

ويعتمد السائل الدماغي النخاعي على نبض الشرايين لتصفية الدماغ.

وعندما يتعثر النظام، تتجمع البروتينات الزائدة بين الخلايا العصبية في العضو، ما يحبط الاتصال بين الخلايا.

ويعتقد أن فيتامين (د)، بفضل صفاته الوقائية العصبية، يحمي خلايا الدماغ من مثل هذا الضرر.

كما يعتقد أيضا أن المغذيات على نطاق واسع على أنها من الستيرويدات العصبية التي تشارك في تنظيم الجينات الضرورية لوظيفة الدماغ.

وأجري التحليل الجيني على البيانات المتاحة لـ 294514 مشاركا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وباستخدام التوزيع العشوائي غير الخطي، تمكن الباحثون من اختبار السببية للخرف والسكتة الدماغية.