باحثون: جفاف الفم علامة على الإصابة بأمراض خطيرة

منوعات

اليمن العربي

قالت الجمعية الألمانية لجراحة الفم والوجه والفكين إن جفاف الفم له أسباب عدة، منها ما هو بسيط مثل التقدم في العمر وقلة شرب السوائل والتنفس من الفم والتدخين، ومنها ما هو خطير مثل التهاب الجيوب الأنفية وأمراض الأيض كداء السكري والتهابات وأورام الغدة اللعابية وسرطان الفم.

باحثون: جفاف الفم علامة على الإصابة بأمراض خطيرة


كما يمكن أن يكون جفاف الفم أثرًا جانبيًا لبعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم المرتفع وأدوية الصرع ومضادات الهيستامين والأدوية النفسية والمسكنات والمهدئات والمنومات، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي لأورام الرأس والرقبة، الذي يلحق ضررًا بالغدد اللعابية.
وذكرت الجمعية أن جفاف الفم يرفع خطر الإصابة بالتسوس والتهاب دواعم السن، الذي يهدد بسقوط وفقدان الأسنان. وفي البداية يمكن مواجهته من خلال تحفيز اللعاب عن طريق شرب السوائل بكثرة ومضغ الطعام جيدا ومضغ العلكة والإقلاع عن التدخين.
وشدّدت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب إذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة جفاف الفم، لا سيما إذا كان الجفاف مصحوبًا بأعراض أخرى مثل تورم الغدد اللعابية وانبعاث رائحة كريهة من الفم وتغيرات طارئة على التذوق بالإضافة إلى صعوبات البلع والكلام ونزيف اللثة.

إذا كان عملك يتطلّب التحديق في الكومبيوتر لفترة طويلة، أو تمضي ساعات أمام الهاتف ربما شعرت برؤية ضبابية بعد تمضية ساعات من النظر إلى الشاشة، والسبب المحتمل أن طبقة الرطوبة على السطح الأمامي للعين تصبح جافة.
ويشرح الخبراء ما يحدث كالتالي: "إذا لم يكن هذا الفيلم المسيل للدموع سلسًا ومتساويًا، وبالنوعية والكمية المناسبة، فإن الرؤية تميل إلى المساومة. لذلك، قد يلاحظ الناس أن لديهم رؤية واضحة للحظة واحدة، ثم يرمشون، فتصبح غير واضحة، ويرمشون مرة أخرى فتتضح الصورة".
وخلال التحديق الطويل في الشاشات يقل معدل الوميض، فبلًا من أن ترمش كل 5 إلى 7 ثواني، يصبح المعدل كل 15 إلى 20 ثانية، ما يؤدي إلى جفاف سطح العين.
لذلك، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تحدق في الشاشة طويلًا، جرّب قاعدة 20-20-20 التي تقول: "كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء ما على بعد 20 قدمًا، وأغلق عينيك لمدة 20 ثانية".
ويعتبر الوميض أو الرمش المنتظم أمرًا هامًا لصحة العيون ووضوح الرؤية. فإذا كنت تشعر بجفاف العين باستمرار، ينصحك الأطباء باستخدام قطرة المضادة لجفاف العين، وهي متوفرة من دون وصفة طبية، لأن زيادة الجفاف باستمرار يؤثر على صحة العيون على المدى الطويل.
قالت مؤسسة "عين" إن الأكياس الدمعية هي سوائل متراكمة أو تورم الأنسجة الدهنية تحت العين، مشيرة إلى أنها تُفسد المظهر الجمالي للعيون، حيث تجعلها تبدو متعبة ومتقدمة في العمر، فضلًا عن إعاقة الرؤية.
وأوضحت المؤسسة المعنية بصحة العيون أن أسبابها تتمثل في العامل الوراثي والتقدم في العمر واضطراب التدفق الليمفاوي بسبب قلة النوم والتوتر النفسي والتدخين وشرب الكحول، بالإضافة إلى الترهل المستديم للجلد أو العضلات أو النسيج الدهني تحت العين بفعل الإصابة بالسكتة الدماغية مثلًا.
وأضافت المؤسسة أن الأكياس الدمعية قد تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض مثل نقص الحديد أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض القلب والكلى والكبد أو أحد الأورام.
وأشارت "عين" إلى أنه في الحالات البسيطة يمكن مواجهة الأكياس الدمعية بواسطة الوصفات المنزلية البسيطة مثل ماسك الخيار أو اللبن المخثر أو ملاعق الشاي الباردة أو أكياس الشاي، بالإضافة إلى النوم الكافي والإقلاع عن التدخين والكحول. ويتم اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الأكياس الدمعية في الحالات الشديدة، والتي تكون فيها الأكياس الدمعية مستديمة وتتسبب في إعاقة الرؤية.