الفرار بأزياء نسائية.. القوات المشتركة تصطاد خلية إرهابية حوثية

أخبار محلية

اليمن العربي

أطاحت القوات المشتركة بخلية إرهابية جديدة للحوثيين، فيما ضبطت قوات الحزام الأمني على مدخل العاصمة عدن عنصرا للمليشيات متنكرا بزي نسائي.

 

وتقود شعبة الاستخبارات في القوات المشتركة معركة أمنية واسعة النطاق لمطاردة الخلايا الحوثية في الساحل الغربي لليمن ما أثمر في كشف عشرات العناصر وضبطهم، فيما حاول آخرون الفرار إلى مناطق أخرى خشية ضبطهم قبل وقوعهم في المصيدة.

 

وأعلنت القوات المشتركة، مساء السبت، في بيان، إطاحتها بخلية إرهابية تابعة لمليشيات الحوثي متخصصة في زراعة العبوات الناسفة والمتفجرات واستهداف الشخصيات الاجتماعية والوطنية والمواطنين، وإقلاق الأمن والسكينة العامة.

 

إنجاز أمني جاء بعد زرع الخلية الإجرامية عبوة ناسفة تعمل بالأشعة الضوئية تحت الحمراء في أغسطس/آب الماضي استهدفت سيارة مدنية، وأدت إلى مقتل المواطن سالم علي محمد الفرد الحيدري من أهالي بلدة "الهاملي" في مديرية المخا على البحر الأحمر.

 

ووفقا البيان فإنه بعد رصد وتتبع دقيقة من قبل شعبة الاستخبارات العامة في القوات المشتركة، نفذت الأجهزة الأمنية عملية مداهمة نوعية قادت لإسقاط الخلية التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية التي تتألف من عنصرين وهما المدعوان: محمد علي جرادي ونادر ثابت الحبشي.

وطبقا للبيان فإن الخلية يديرها كل من الإرهابي في مليشيات الحوثي المدعو علي سعيد سالم فارس، والإرهابي الحوثي المدعو آدم سيف صالح جرادي.

 

وقدم عضوا الخلية اعترافات خطيرة عن عملية استدراجهما وتجنيدهما والتدريبات التي تلقياها على يد حوثيين في زراعة وتفجير العبوات الناسفة وتحديد المواقع، وعن تفاصيل العملية الإرهابية التي نفذاها، وأنهما كانا يخططان لزراعة عبوات أخرى تم ضبطها، وفقا للبيان.

 

كما كشفت الخلية تلقيهما مبالغ مالية لتنفيذ مخطط حوثي لزعزعة الأمن والاستقرار في الساحل الغربي لليمن وإقلاق أمن المواطنين والإخلال بالسكينة العامة.

 

وثمن البيان دور عقال (مندوب محلي) القرى والأحياء وكذلك المواطنين على تعاونهم ووقوفهم إلى جانب العيون الساهرة من رجال الأمن، منوها بدورهم في الإطاحة بعناصر الخلية الإرهابية للحوثيين.

 

وأهاب بالمواطنين الإبلاغ عن أي عناصر تعمل على زعزعة السكينة العامة، والتعاون مع القوات الأمنية للحفاظ على المناطق المحررة بالساحل الغربي آمنةً مستقرةً، ومواجهة كل من تسوّل له نفسه إقلاق أمن وسكينة المواطنين وتنفيذ مخططات العدو الحوثي الإرهابي.


الفرار بزي نسائي

 

في الصدد، قالت قوات الحزام الأمني في بيان، إنها ضبطت عنصرا لمليشيات بزي نسائي لدى محاولته دخول العاصمة المؤقتة عدن قادما من مدينة الخوخة جنوبي الحديدة.

 

وأوضح البيان أن التحقيقات الأولية مع العنصر المتنكر والمضبوط كشفت ضلوعة في عملية تهريب سلاح من المهرة إلى الصومال مع مليشيات  الحوثي الإرهابية، وقد حاول التخفي بالزي النسائي خشية ضبطه في الساحل الغربي الذي يشهد ملاحقة مكثفة لخلايا التهريب والإرهاب.

وذكر البيان أن قوات الحزام الأمني في طوق عدن بعد ضبط العنصر الحوثي في أحد مداخل العاصمة فتحت ملفا بقضيته واعترافاته وسلمته إلى مقر قياداتها تمهيدًا لإحالته للجهات المختصة وفقًا للنظام والقانون.

 

ومؤخرا، أعلنت القوات المشتركة ضبط 7 خلايا لمليشيات الحوثي متنوعة المهام، منها ثلاث خلايا كانت تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، وتختص بالتهريب البحري من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانئ الحديدة غربي اليمن.

 

يأتي ذلك وسط ترقب الشارع اليمني لخطوات جرئية لمجلس القيادة الرئاسي في الملف اليمني بما فيه توحيد أجهزة الاستخبارات وتغيرات حاسمة تعزز ثمار النجاحات القياسية بشأن المعركة المفتوحة لملاحقة خلايا القاعدة والحوثي وتحصين المناطق المحررة من أي اختراقات.