الشركة المنظمة لشبكة الغاز في ألمانيا تتحدث حول وضع إمدادات الغاز بالبلاد

اقتصاد

اليمن العربي

قالت الشركة المنظمة لشبكة الغاز في ألمانيا إن وضع إمدادات الغاز في ألمانيا آمن حاليا لكنه غير مستقر ولا يمكن استبعاد حدوث مزيد من التدهور.

قالت الشركة المنظمة لشبكة الغاز في ألمانيا إن وضع إمدادات الغاز في ألمانيا آمن حاليا لكنه غير مستقر ولا يمكن استبعاد حدوث مزيد من التدهور.

 الشركة المنظمة لشبكة الغاز في ألمانيا تتحدث حول وضع إمدادات الغاز بالبلاد


وذلك مع تمديد شركة غازبروم الروسية وقف شحنات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1.

وتراجعت روسيا عن الموعد النهائي لاستئناف التدفقات عبر خط الأنابيب والذي كان مقررا اليوم السبت، قائلة إنها وجدت تسربا للنفط في محرك أثناء الصيانة.

وقالت الشركة المنظمة الألمانية في تقريرها اليومي عن وضع الغاز "العيوب التي يزعم الجانب الروسي وجودها ليست سببا فنيا لوقف التدفقات".

في سياق متصل أكد المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد باولو جنتلوني السبت أن الاتحاد الأوروبي "على استعداد جيد" في حال الوقف الكامل لإمدادات الغاز الروسي، بفضل التخزين وإجراءات اقتصاد الطاقة.

وقال للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي الذي نظمه "البيت الأوروبي - أمبروسيتي" في تشرنوبيو على بحيرة كومو، "نحن على استعداد جيّد لمقاومة استخدام روسيا المفرط لسلاح الغاز".

وأضاف "لسنا خائفين من قرارات بوتين، نطالب الروس باحترام العقود، ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، نحن مستعدّون للرد".

أعلنت شركة غازبروم الروسية العملاقة الجمعة أنّ خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" الذي يربط روسيا بشمال ألمانيا وكان من المقرّر أن يستأنف الخدمة السبت بعد انقطاع استمرّ ثلاثة أيام لعمليات الصيانة، سيتوقّف "تمامًا" حتى يتم إصلاح التوربين، من دون تحديد موعد نهائي.

وبذلك تردّ روسيا على القرار الذي أعلنته مجموعة الدول السبع الجمعة والذي يتمثل في استهداف مكاسب الطاقة التي تحصل عليها روسيا، وذلك عبر الموافقة على تحديد سقف لسعر النفط.

واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين الجمعة أنه "حان الوقت" لتحديد سقف لسعر الغاز المستورد عبر خط الأنابيب من روسيا، ممّا يدعم تطبيق إجراء دعا إليه رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.

وأشار جنتيلوني إلى أنّ "تخزين الغاز (في الاتحاد الأوروبي) بلغ حاليًا حوالى 80 في المئة، بفضل تنويع مصادر الإمدادات" حتى وإن اختلف الوضع بين دولة وأخرى.

وقال المفوّض الأوروبي إن بروكسل "فعلت الكثير في الأشهر الأخيرة"، ولكن "اليوم من الممكن القيام بالمزيد".

وأوضح أن الهدف "متابعة استراتيجية أوروبا الموحدة التي تعمل ضد غزو أوكرانيا عبر استخدام السلاح الاقتصادي".

وقال "نحن لا نشارك في الحرب، لا نشارك في التصعيد العسكري"، ولكننا "ندعم أوكرانيا" و"يجب علينا فعل ذلك الآن بفاعلية أكبر".


عقَدت موسكو خطة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى والتي تقضي بوضع سقف لأسعار النفط الروسي، حيث هددت روسيا بقطع صادراتها من النفط والغاز.

أعلنت مجموعة السبع أنها ستفرض بصورة عاجلة سقفا على أسعار النفط الروسي داعية ائتلافا واسعا من الدول للانضمام إلى هذا الإجراء بهدف حرمان موسكو من قسم من مواردها من قطاع الطاقة، في إعلان صدر الجمعة.


وكتب وزراء مالية الدول السبع في الإعلان أن "سقف الأسعار سيحدد عند مستوى يستند إلى سلسلة من البيانات الفنية وسيقرره التحالف بمجمله قبل وضعه موضع التنفيذ"، مؤكدين أن الأسعار في المستقبل "ستحدد علنا بصورة واضحة وشفافة".

تم التوصل إلى القرار الذي ينبغي تطبيقه "بصورة عاجلة" حسب الإعلان، خلال قمة عبر الإنترنت عقدها وزراء مالية الدول السبع الصناعية الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا واليابان).

روسيا: وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر "نورد ستريم 1" بسبب "تسريب"
وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر للصحفيين في ختام الاجتماع إن "روسيا تستفيد اقتصاديا من انعدام اليقين المخيم في أسواق الطاقة على ارتباط بالحرب".

وأضاف: "روسيا تحقق حاليا أرباحا كبيرة بفضل تصدير مواد أولية كالنفط، ونريد التصدي لذلك بحزم".

وأوضحت مجموعة السبع في الإعلان أن "تحديد سقف للأسعار مصمم خصّيصا لخفض عائدات روسيا وقدرتها على تمويل حربها مع الحد من وطأة الحرب الروسية على العالم" ولا سيما على "الدول المتدنية الدخل"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وذكر البيت الأبيض أن وضع سقف عالمي لأسعار النفط الروسي سيحد بشكل كبير من موارد الرئيس فلاديمير بوتين لتمويل الحرب على أوكرانيا.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن تحديد سقف أسعار النفط الروسي، أفضل طريقة للحد من عائدات موسكو من صادرات الطاقة.

وعمليا، سيكون بإمكان روسيا بيع نفطها لهذه الدول بسعر أدنى من الذي تعتمده حاليا، غير أنه يبقى أعلى من سعر الإنتاج، حتى تجد فائدة اقتصادية في مواصلة بيعه لهذه الدول، ولا تقطع بالتالي إمداداتها.

يكمن التحدي الأكبر لمجموعة السبع في ضم أكبر عدد ممكن من البلدان إلى هذا الإجراء لأن فرض سقف على أسعار النفط لن يكون مجديا إلا إذا شاركت فيه الدول المستوردة الكبرى برأي الخبراء الذين يشيرون أيضا إلى دور الصين والهند في المسألة.

وسعيا لتحقيق ذلك تدعو مجموعة السبع "كل البلدان إلى إبداء رأيها حول مفهوم وضع سقف للأسعار وتنفيذ هذا الإجراء الهام" سعيا لجمع "ائتلاف واسع" يزيد من مفاعيل القرار.

وباشر قادة دول مجموعة السبع بدفع من واشنطن في نهاية يونيو/حزيران بحث مسألة وضع الآليات المعقدة لفرض سقف على أسعار النفط الروسي، في إجراء يقوم على منع شركات التأمين وإعادة التأمين من تغطية النقل البحري للنفط الروسي.

توقف نقل شحنات نفط روسية عبر الأراضي الأوكرانية جرّاء العقوبات