تعرف على أفضل مشروب من جميع النواحي لمرضى السكري!

منوعات

اليمن العربي

يمكن أن يكون مرض السكري من النوع 2 خطيرا إذا تُركت مستويات السكر في الدم دون مراقبة.

ويمكن أن يكون داء السكري من النوع 2 حميدا أو مدمرا اعتمادا على كيفية استجابتك له. وإذا اخترت ببساطة تجاهل ارتفاع مستويات السكر في الدم - التهديد الرئيسي الذي يشكله داء السكري من النوع 2 - فأنت في مشكلة كبيرة. ومع ذلك، إذا اتخذت خطوات للسيطرة عليها، فإن داء السكري من النوع 2 نادرا ما يؤثر على حياتك. ومع وضع هذا في الاعتبار، يتفوق مشروب واحد على كل المشروبات الأخرى: الماء.

تعرف على أفضل مشروب من جميع النواحي لمرضى السكري!

 

ووفقا لمؤسسة السكري في المملكة المتحدة، فإن الماء هو "أفضل مشروب من جميع النواحي" لمرضى السكري.

ويوافق موقع Diabetes على ما يلي: "نظرا لأن الماء لا يحتوي على كربوهيدرات أو سعرات حرارية، فهو المشروب المثالي لمرضى السكري".

وأظهرت الدراسات أيضا أن شرب الماء يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات الغلوكوز (السكر) في الدم.

وأشارت نتائج إحدى الدراسات البارزة، التي نُشرت في مجلة Diabetes Care، إلى أنه عند زيادة تناول الماء، يمكن أن يمنع أو يؤخر ظهور ارتفاع السكر في الدم ومرض السكري اللاحق.

وكان المشاركون الذين استهلكوا أكثر من لتر واحد من الماء يوميا أقل عرضة بنسبة 28٪ للإصابة بفرط سكر الدم الجديد، مقارنة بأولئك الذين يشربون أقل من 500 مل من الماء يوميا.

كما سلط الباحثون الضوء على هرمون فاسوبريسين - الذي يرتفع عند حدوث الجفاف - كعامل خطر محتمل لفرط سكر الدم والسكري.
واستنتج المعدون أن زيادة تناول الماء يمكن أن تقلل من احتمالية ارتفاع مستويات الفازوبريسين.

ويوضح موقع Diabetes: "تتطلب أجسام مرضى السكري مزيدا من السوائل عندما تكون مستويات الغلوكوز في الدم مرتفعة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى محاولة الكلى إفراز السكر الزائد عن طريق البول. الماء لن يرفع مستويات الغلوكوز في الدم، وهذا هو السبب في أنه من المفيد جدا شربه عندما يعاني مرضى السكري من ارتفاع نسبة السكر في الدم، لأنه يمكّن من طرد المزيد من الغلوكوز من الدم".

وكما يوضح الجسم الصحي، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤكد أيضا على الحاجة إلى الماء.

ويضيف "الأشخاص المصابون بالسكري الكاذب لديهم أيضا مخاطر عالية للجفاف، لكن هذا غير مرتبط بارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم".

وتشمل أعراض مرض السكري من النوع 2:

• التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل.

• الشعور بالعطش طوال الوقت.

• الشعور بالتعب الشديد.

• إنقاص الوزن دون محاولة.

• الجروح تستغرق وقتا أطول للشفاء.

• عدم وضوح الرؤية.
حذرت الدكتورة نوريا ديانوفا، خبيرة التغذية الروسية، من المخاطر التي يتعرض لها الكبد الناجمة عن زيادة سكر الفركتوز في النظام الغذائي.

 

وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أنه يعتقد أن سكر الفركتوز أقل ضررا من السكر التقليدي. ولكن هل هذا صحيح؟

وتضيف، يحصل الإنسان على سكر الفركتوز من الفواكه والثمار وبعض المواد الغذائية الطبيعية. ويعلم المصابون بمرض السكري، أن هذا السكر أقل ضررا للبنكرياس مقارنة بالسكر الاعتيادي.
وتقول، "لا يعالج سكر الفركتوز مثل السكر العادي، لذلك لا يسبب الإجهاد للبنكرياس. ومن يعاني من السكري يعلم أن سكر الفركتوز أفضل قليلا من السكر العادي".

ولكن الإفراط بتناول المواد المحتوية على سكر الفركتوز، قد يؤثر سلبا في حالة الكبد.

وتقول، "يؤدي الحصول على كمية كبيرة من الفركتوز، إلى زيادة العبء على الكبد، حيث يتراكم على شكل أحماض دهنية في أنسجة الجسم".

وتضيف موضحة، فما كمية الفواكه والثمار التي يمكن تناولها، دون إلحاق أي ضرر بالجسم.

وتقول، "بالنسبة للنساء تكفي 150-200 غرام من الثمار أو الفواكه في الوجبة الواحدة، وبالنسبة للرجال 200-250 غراما".

ووفقا لها، يجب ألا يتضمن النظام الغذائي اليومي المتوازن أكثر من وجبتين من الفواكه والثمار. ولكن يجب الحذر من بعضها. فمثلا لا ينصح بتناول أكثر من 100 غرام من العنب لأنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، ونفس الشيء يشمل الفواكه المجففة.

وتقول، "يجب التقليل من تناول الفواكه المجففة. أي يجب أن تكون الكمية التي نتناولها في اليوم أقل بـ 3-4 مرات من الكمية المعتادة، أي نحو 50 غراما فقط".

تشير آخر الإحصائيات، إلى أن أكثر من 500 مليون شخص من سكان الأرض يعانون من مرض السكري. وأن أقل من نصفهم يتناولون أدوية تخفض مستوى السكر في الدم، والبقية لا يعيرون أهمية لذلك.

 

وتشير الدكتورة ناتاليا بالاشوفا، أخصائية الغدد الصماء، في برنامج تلفزيوني، إلى أن مرض السكري من الأمراض الخطيرة. لأنه يؤدي إلى تحول بروتينات الجسم إلى سكريات، ويضعف منظومة المناعة، وحالة القلب والأوعية الدموية، والعيون والكلى والجهاز العصبي.
وتضيف، هناك علامات مبكرة لمرض السكري يجب الانتباه لها واستشارة الطبيب الأخصائي عند ملاحظتها.

العلامة الأولى - جفاف الفم والشعور بالعطش باستمرار
تقول الدكتورة، "يؤدي ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، إلى أن الشخص يكثر من شرب الماء، ومع ذلك يشعر بجفاف في الفم".

العلامة الثانية- كثرة التبول

وهذه مسألة طبيعية لأن الإكثار من شرب السوائل يؤدي إلى كثرة التبول.

العلامة الثالثة - ظهور حساك أسود

الحساك الأسود، (الشواك الأسود)، هو تغير متميز في الجلد، "متأصل في مقاومة الأنسولين الخلقية. أي انخفاض حساسية المستقبلات للأنسولين وراثيا". ويظهر الحساك الأسود، على شكل بقع بنية غير داكنة في مناطق محددة من الجلد.

العلامة الرابعة - الضعف وانخفاض الأداء

الغلوكوز، هو "وقود" للجسم. وفي حالة الإصابة بمرض السكري، يصل إلى الخلايا بصعوبة. وبالتالي ينخفض مستوى الأداء.

العلامة الخامسة - ضعف الرؤية

إذا لم تشخص الإصابة بمرض السكري مبكرا وفي الوقت المناسب، فإنه يؤدي إلى تدهور حالة الأوعية الدموية في قاع العين، ويضعف الإدراك الحسي، ما يؤدي بالتالي إلى مشكلات في الرؤية.

العلامة السادسة - جفاف الجلد

جفاف الجلد والغشاء المخاطي هي إشارة للشخص لمراجعة الطبيب.