البحسني يعزي نائب المدير العام لمديرية الشحر بوفاة والدته

أخبار محلية

اليمن العربي

بعث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، برقية عزاء ومواساة، إلى نائب المدير العام لمديرية الشحر مصبّح العبد البحسني، عزاه فيها بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدته.

وأعرب النائب البحسني، عن أصدق التعازي وعظيم المواساة، لأبناء الفقيدة وأفراد أسرتها بهذا المصاب الأليم..سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وفي سياق منفصل حذرت الحكومة اليمنية، من عودة جهود التهدئة إلى نقطة الصفر، مطالبة مجلس الأمن بإعلان موقف واضح وخطوات رادعة للتصعيد الحوثي.

البحسني يعزي نائب المدير العام لمديرية الشحر بوفاة والدته

 

واعتبرت الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني العرض المسلح والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليا على البحر الأحمر "تصعيد خطير وانقلاب مكتمل الأركان على اتفاق ستوكهولم بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة".


كما قال وزير الإعلام  على حسابه في موقع "تويتر"، إن "استعراض الحوثيين المدعومين إيرانيا للألغام والصواريخ البحرية إيرانية الصنع من طرازات مختلفة في الحديدة، يعكس الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة المليشيات إرهابية على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب".

 

وأضاف أن "تلويح مليشيات الحوثي بالألغام والصواريخ البحرية بشكل علني يمثل تحديا سافرا للقوانين الدولية التي تحرم حيازتها، وتأكيدا على استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين عبر موانئ الحديدة، واستخدام طهران للحوثيين أداة لتهديد حركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي".


وأكد انقلاب مليشيات الحوثي اتفاق ستوكهولم واستغلالها للاتفاق لترتيب وضعها عسكريا في مدينة الحديدة التي كانت قاب قوسين من التحرير 2018.


ودعا المسؤول اليمني "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى اتخاذ وإعلان موقف واضح وخطوات رادعة إزاء التصعيد الحوثي".
وفيما شدد الإرياني على ضرورة "ممارسة ضغوط حقيقية على طهران لوقف تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي، محذرا من تصعيد الانقلابيين الذي "يهدد بنسف جهود التهدئة وإعادة الأوضاع لنقطة الصفر".

والخميس، اتهمت الأمم المتحدة مليشيات الحوثي بخرق اتفاق ستوكهولم وذلك إثر تنفيذه عرضا مسلحا في الجهة الجنوبية من محافظة الحديدة، إلا أن ذلك لم يرق إلى مستوى الاتفاق الأممي الموقع أواخر 2018 الذي ينص على انسحاب المليشيات من المدينة وموانئها.

وكانت مليشيات الحوثي أجرت عرض مسلحا كبيرا في المدخل الجنوبي للحديدة بحضور كبار قياداتها في الصف الأول في نسف لاتفاق ستوكهولم ورسالة تحد للسلام في اليمن وضمن تهديد إيراني باتخاذ البحر الأحمر ساحة حرب واتخاذ المحافظة الساحلية قاعدة انطلاق عسكرية.


وحشدت مليشيات الحوثي مئات المجاميع المسلحة إلى محافظة الحديدة (غرب) مستغلين الهدنة الأممية واتفاق ستوكهولم، وذلك في أكبر تصعيد عسكري تشهده المحافظة المطلة على البحر الأحمر.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة عن بالغ قلقها "إزاء الاستعراض المسلح الذي أجرته مليشيات الحوثي  الخميس في مدينة الحديدة واعتبرته خرقا لاتفاق ستوكهولم".
وجددت البعثة الأممية في بيان صادر مساء الخميس،، دعوتها لمليشيات الحوثي على "الاحترام الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاق الحديدة لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر المسلحة والعسكرية".

 

وقالت إنها "تراقب عن كثب ومن الضروري بذل كل جهد لضمان حماية السكان المحليين من خلال التنفيذ الكامل للاتفاق الحديدة"، في دلالة على نسف مليشيات الحوثي اتفاق ستوكهولم.

 

وكانت مليشيات الحوثي أجرت عرض مسلح كبيرا في المدخل الجنوبي للحديدة بحضور كبار قياداتها في الصف الأول في نسف لاتفاق ستوكهولم، ورسالة تحد للسلام في اليمن وكجزء من استعراض حربي للتدليل أن المليشيات لازلت تحظى بقبول شعبي والإقبال المكثف للتجنيد.