اجتماع يناقش ترتيب وتنظيم تسيير الرحلات الدولية عبر منفذ الوديعة البري

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري فارس شعفل،  بالعاصمة المؤقتة عدن، مع وكلاء ومدراء مكاتب شركات نقل الركاب المحلية والدولية في العاصمة المؤقتة عدن، آلية ترتيب وتنظيم تسيير الرحلات الدولية عبر منفذ الوديعة البري، لتقليل الازدحام في المنفذ.

اجتماع يناقش ترتيب وتنظيم تسيير الرحلات الدولية عبر منفذ الوديعة البري

 

ووجه القائم بأعمال رئيس الهيئة، بتشكيل لجنة من الهيئة ومكاتب النقل لترتيب جدول محدد لتسيير رحلات مكاتب الشركات بواقع ٤٠ رحلة باليوم، تتوزع على المكاتب حسب توقيت مختلف بكل رحلة لمنع حدوث اي ازدحام مستقبلا.. مشددًا على ضرورة نقل مقرات المكاتب الرئيسية للشركات إلى العاصمة المؤقتة عدن، كونها المقر الرسمي لمؤسسات الدولة والحكومة الشرعية للبلاد.

حذرت الحكومة اليمنية، من عودة جهود التهدئة إلى نقطة الصفر، مطالبة مجلس الأمن بإعلان موقف واضح وخطوات رادعة للتصعيد الحوثي.

واعتبرت الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني العرض المسلح والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليا على البحر الأحمر "تصعيد خطير وانقلاب مكتمل الأركان على اتفاق ستوكهولم بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة".


وقال وزير الإعلام اليمني على حسابه في موقع "تويتر"، إن "استعراض الحوثيين المدعومين إيرانيا للألغام والصواريخ البحرية إيرانية الصنع من طرازات مختلفة في الحديدة، يعكس الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة المليشيات إرهابية على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب".

وأضاف أن "تلويح مليشيات الحوثي بالألغام والصواريخ البحرية بشكل علني يمثل تحديا سافرا للقوانين الدولية التي تحرم حيازتها، وتأكيدا على استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين عبر موانئ الحديدة، واستخدام طهران للحوثيين أداة لتهديد حركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأكد انقلاب مليشيات الحوثي اتفاق ستوكهولم واستغلالها للاتفاق لترتيب وضعها عسكريا في مدينة الحديدة التي كانت قاب قوسين من التحرير 2018.

ودعا المسؤول اليمني "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى اتخاذ وإعلان موقف واضح وخطوات رادعة إزاء التصعيد الحوثي".
وفيما شدد الإرياني على ضرورة "ممارسة ضغوط حقيقية على طهران لوقف تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي، محذرا من تصعيد الانقلابيين الذي "يهدد بنسف جهود التهدئة وإعادة الأوضاع لنقطة الصفر".

والخميس، اتهمت الأمم المتحدة مليشيات الحوثي بخرق اتفاق ستوكهولم وذلك إثر تنفيذه عرضا مسلحا في الجهة الجنوبية من محافظة الحديدة، إلا أن ذلك لم يرق إلى مستوى الاتفاق الأممي الموقع أواخر 2018 الذي ينص على انسحاب المليشيات من المدينة وموانئها.

وكانت مليشيات الحوثي أجرت عرض مسلحا كبيرا في المدخل الجنوبي للحديدة بحضور كبار قياداتها في الصف الأول في نسف لاتفاق ستوكهولم ورسالة تحد للسلام في اليمن وضمن تهديد إيراني باتخاذ البحر الأحمر ساحة حرب واتخاذ المحافظة الساحلية قاعدة انطلاق عسكرية.

وشوهدت شاحنات وحافلات نقل جماعي تقل عشرات العناصر فضلا عن دوريات مدججة بالمدافع المتنوعة وآليات قتالية تتدفق باستمرار إلى مدينة الحديدة وجنوبها منذ منتصف أغسطس/آب الماضي، وفقا للمصادر.

لاقى هجوم مليشيات الحوثي العسكري على بلدة "الضباب" في تعز إدانات دولية وأممية واسعة أكدت أنه يقوض جهود السلام في اليمن.

وأصدر سفراء واشنطن وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بيانات منفصلة تنديدا بالهجوم الحوثي الذي استهدف قطع آخر شريان إلى تعز، في إجماع دولي يرفض الهجمات وخروقات الحوثيين السافر للهدنة الإنسانية.


وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، إنه "منزعج بشدة من هجوم الحوثيين على الضباب في تعز مما يعد انتهاكًا للهدنة الأممية".

وحث السفير البريطاني في تدوينة عبر حسابه على "تويتر" تابعتها "العين الإخبارية"، جميع الأطراف على المشاركة مع لجنة التنسيق العسكرية التي تسيرها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى وقف التصعيد.

وأضاف أن "الهدنة تحقق أهدافها لخدمة الشعب اليمني، ويجب على جميع الأطراف احتضانها كفرصة للسلام".

من جهته، أعرب السفير الأمريكي لدى اليمن، في بيان مقتضب،، عن قلقله من هجوم الحوثيين على بلدة "الضباب" في تعز، وقال إنه "انتهاك مباشر للهدنة" وشدد على ضرورة تجنب المزيد من التصعيد.

كما دعا جميع الأطراف اليمنية إلى مواصلة المشاركة الكاملة في لجنة التنسيق العسكرية.

في سياق متصل، عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء الهجوم الدامي من قبل الحوثيين على بلدة الضباب، والذي استهدف الطريق الجبلي الذي يربط بين تعز وعدن.

وقال في بيان إن هجوم مليشيات الحوثي "يقوض جهود السلام، كما أنه ليس ما يريده ويستحقه سكان تعز"، مؤكدا "أهمية المشاركة وبطريقة بناءة في لجنة التنسيق العسكرية باليمن.

كذلك نددت السفارة الفرنسية لدى اليمن، في بيان، بالهجوم الحوثي واعتبرته عملا "ينسف جهود السلام ولا يخدم تطلعات السكان المدنيين في تعز".

وجاء في البيان: "تعرب فرنسا عن قلقها إزاء الهجوم الحوثي الدامي في منطقة الضباب غرب تعز، وتحث الأطراف على المشاركة بحسن نية وبناءة في جهود الوساطة، بما في ذلك لجنة التنسيق العسكري".

في وقت سابق، الأربعاء، أدان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بشدة هجوم مليشيات الحوثي لقطع آخر شريان إلى مدينة تعز، مشيرا إلى أنه "يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين بشكل خطير".