هل يمكن التطعيم عند علاج السرطان؟.. باحثون يُجيبون

منوعات

اليمن العربي

قال المركز الألماني لأبحاث السرطان إن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي يضعف جهاز المناعة، مشيرًا إلى أن الإصابة بفيروس مثل كورونا أو الإنفلونزا أثناء علاج السرطان يمكن أن تتخذ مسارًا مرضيًا شديدًا.

هل يمكن التطعيم عند علاج السرطان؟.. باحثون يُجيبون


وأكد المركز أهمية أن يكون جسم مريض السرطان محصنًا جيدًا ضد الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن إمكانية التطعيم تتوقف على نوع التطعيم نفسه.
وأوضح المركز أنه يمكن الحصول على اللقاحات الميتة أثناء علاج السرطان، مثل اللقاح ضد الإنفلونزا، والسعال الديكي، ولقاحات Vector وmRNA المضادة لكورونا.
وفي المقابل أشار المركز إلى أنه لا يجوز الحصول على اللقاحات الحية مثل اللقاح ضد النكاف، والحصبة، والحصبة الألمانية.

حذّرت دراسة جديدة من التأثير الضار للأدوات المنزلية والمنتجات التي تحتوي على الميلامين وحمض السيانوريك والأمينات العطرية، بعدما تبين وجودها في كل العينات التي تم أخذها من نساء حوامل، نظرًا لارتباطها بالسرطان والتأثير على نمو الجنين.
وأجريت الدراسة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وكلية جون هوبكنز للصحة العامة، ووجدت أن الحوامل يتعرضن لهذه المواد الكيميائية من خلال هواء التنفس، والغبار المنزلي، والطعام الملوث بهذه العناصر.
ويدخل الميلامين في صناعة البلاستيك، ويوجد في الأواني والأرضيات وطاولات المطبخ. كما يستخدم حمض السيانوريك كمطهّر ومثبت بلاستيكي ومذيب تنظيف في حمامات السباحة. وتوجد الأمينات العطرية في أصباغ الشعر، والماسكارا، وحبر الوشم، والطلاء، ودخان التبغ، وعادم الديزل.
ووفقًا لموقع "ميديكال إسكبريس"، قام الباحثون بفحص عينات من البول لـ 171 امرأة من عرقيات مختلفة، وكانت دراسات سابقة قد وجدت تأثيرًا سامًا لمادة الميلامين على الكليتين. ويمكن للميلامين أن يقلل من وظائف المخ، إلى جانب تحفيز الإصابة بالسرطان.
وقال جيهاي تشوي، الباحث الأول في الدراسة: "تثير النتائج التي توصلنا إليها مخاوف بشأن صحة النساء الحوامل والأجنة، لأن بعض هذه المواد الكيميائية معروفة بأنها مواد مسرطنة، وذات تأثير سام على نمو الأجنة ". "من الواضح أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات تنظيمية للحد من التعرض".
وقالت جيسي باكلي كبيرة الباحثين في الدراسة: "إنه أمر مقلق أن نستمر في العثور على مستويات أعلى من العديد من هذه المواد الكيميائية الضارة في النساء ذوات البشرة الملونة".

قالت دراسة جديدة إن كبار السن الذين يشاركون أسبوعيًا في أنشطة ترفيهية في أوقات الفراغ، أقل عرضة للوفاة، خاصةً بأمراض القلب والسرطان.
وأشارت الدراسة لباحثين في المعهد الوطني للسرطان بولاية ماريلاند إلى أن هذه الأنشطة تتضمن، المشي، والركض الخفيف، والسباحة، وركوب الدراجات، ورياضات المضرب، والغولف.
ووجد الباحثون أن ما بين 2.5 ساعة و5 ساعات أسبوعيًا من الأنشطة الخفيفة والمتوسطة يقلل خطر الوفاة بـ 13%. وأن ممارسة رياضات المضرب تخفض الخطر بـ16%، والركض بـ 15%.
ونُشرت نتائج الدراسة على موقع مجلة "عاما" الطبية، واعتمدت على بيانات أكثر من 272 ألف شخص أعمارهم بين 59 و82 عامًا.
وقالت النتائج إن الذين تجاوزوا 5 ساعات من النشاط الأسبوعي انخفض بينهم خطر الموت بمعدل أكبر، بينما تناقص هذا الخطر بـ 5% فقط بين الذين مارسوا هذه الأنشطة بمعدل أقل من 2.5 ساعة أسبوعيًا.
تجلب القهوة فوائد صحية عديدة إلى جانب اليقظة وتحفيز الطاقة، فتناولها بانتظام يرتبط بانخفاض الوفيات السرطانية، وتقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع2.
ووفقًا للباحثة ليزا غانجهو اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي في جامعة نيويورك: "قد يقلل استهلاك القهوة المعتدل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل متلازمة التمثيل الغذائي، أو السمنة، أو داء السكري، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو بعض أنواع السرطان".
ويعتقد باحثون أن ما يجمع بين القهوة والتأثير على هذه المشاكل الصحية المختلفة هو "ميكروبيوم الأمعاء".
وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة "نيوترينتس" أن الاستهلاك المنتظم للقهوة يرتبط بالتغيرات في بعض مجموعات الجراثيم المعوية التي قد يلعب فيها البوليفينول الغذائي والكافيين دورًا.
وتعمل القهوة كمنشط داخل القناة الهضمية، فهي تحرّك الأمعاء وتدفع إلى الذهاب إلى الحمّام، ما يمنع نمو وتكدّس البكتريا الضارة، في الوقت الذي تحتوي القهوة فيه على عناصر نباتية تحفّز نمو البكتريا الجيدة، وهو ما يخفّف من أعراض متلازمة القولون العصبي.
ويعتبر تناول 3 فناجين قهوة يوميًا صحيًا، حيث لا ينبغي أن يزيد معدّل الكافيين اليومي عن 400 ملغ.