عاجل.. دولة الإمارات تدين بشدة تفجير مسجد هيرات بأفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي

أدانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة هيرات الأفغانية، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء.

عاجل.. دولة الإمارات تدين بشدة تفجير مسجد هيرات بأفغانستان

 

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن استنكار دولة الإمارات الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.


كما عبرت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وكان إمام أفغاني قتل في انفجار استهدف مسجدا بولاية هرات في أثناء صلاة الجمعة، فيما نجا عدد من قادة طالبان.

واستهدف الانفجار النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة طالبان الملا عبدالغني برادر وبعض قادة الحركة الذين كانوا من بين الحاضرين في صلاة الجمعة بمسجد هرات.

وقبل أيام، تحدثت وسائل إعلام أفغانية عن وقوع انفجار في العاصمة كابول استهدف قافلة عسكرية تابعة لحركة طالبان.

وبات استهداف المساجد الأفغانية أمرا معتادا، حيث شهدت العاصمة كابول انفجارا مماثلا وقع في مسجد بحي خيرخانه، يوم 17 أغسطس/آب الماضي، أوقع قتلى وجرحى بينهم إمام المسجد.

وغالبا ما يقف تنظيم داعش ـ ولاية خراسان الإرهابي - وراء استهداف العديد من المساجد ضمن سلسلة هجمات انتحارية دموية.


وقتل إمام أفغاني في انفجار استهدف مسجدا بولاية هرات في أثناء صلاة الجمعة، فيما نجا عدد من قادة طالبان.

 

وذكرت وكالة أنباء "هرات نيوز" الأفغانية عبر حسابها الرسمي بتطبيق تليجرام، فإن انفجارًا وقع في مسجد "كازركاه" بولاية هرات، وأسفر عن مقتل الشيخ مولوي مجيب الرحمن أنصاري، خطيب وإمام المسجد.


كما نقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن "النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة طالبان الملا عبدالغني برادر وبعض قادة الحركة كانوا من بين الحاضرين في صلاة الجمعة بمسجد هرات".


من جانبها، أكدت وكالة أنباء "غوريان" التابعة لحركة طالبان، مقتل الشيخ مجيب الرحمن أنصاري في أثناء وقوع انفجار استهدف المسجد.

وقال حميد الله متوكّل الناطق باسم حاكم الولاية، في رسالة للصحفيين إن 18 شخصًا قتلوا وأُصيب 23 شخصًا آخرين.

ولم تعلن بعد أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم تكشف حركة طالبان عن سبب الانفجار أو طبيعته وعدد الضحايا.

وقبل يومين، تحدثت وسائل إعلام أفغانية  عن وقوع انفجار في العاصمة كابول استهدف قافلة عسكرية تابعة لحركة طالبان.

ونقلت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية المستقلة عن شهود عيان قولهم إن "الانفجار وقع في منطقة سركوتيل خيرخانه في المنطقة السابعة عشرة في مدينة كابول".

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رئيسة سابقة لقرغيزستان روزا أوتونباييفا، مبعوثة خاصة جديدة له إلى أفغانستان.

وقالت الأمم المتحدة في بيان السبت، إن روزا أوتونباييفا، التي تولت أيضا منصب وزيرة خارجية قرغيزستان، ستحل محل ديبورا ليونز التي استقالت في منتصف يونيو/ حزيران.


وتدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في أفغانستان منذ تولي حركة طالبان السلطة قبل عام بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بعد حرب استمرت 20 عاما.

جاء ذلك بعد عام على الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، حيث تنقسم التقديرات بشأن تأثيره إلى حد كبير على أساس حزبي داخل الولايات المتحدة.

ويهاجم المنتقدون عملية الإجلاء التي تمت في أغسطس/آب عام 2021 لأكثر من 120 ألف مواطن أمريكي وأفغاني وآخرين، بوصفه بأنه تم التخطيط له وتنفيذه بشكل سيئ، حسب تحليل لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وقالوا إن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية فتح الباب أمام لعودة مسلحي داعش والقاعدة إلى البلاد، لافتين إلى أن الخروج أشار إلى عدم التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها وعدم استعدادها للوقوف بجانب شريك في وقت الحاجة، حسب المصدر ذاته.

بينما يدفع مؤيدو الانسحاب بأن الوقت قد حان لإنهاء أطول الحروب الأمريكية وأن ترك القوات في البلاد سيعرض حياتهم للخطر ولن يحقق كثيرا يذكر.

وقالوا إن الوقت قد حان لأن يتولى الأفغان مسؤولية بلدهم وأمنهم حتى يتسنى للولايات المتحدة التركيز على تهديدات أخرى، وعلى المسائل الحيوية مثل تغير المناخ والجائحة.