هل الروبوتات يمكنها الاتصال بشكل أفضل من البشر مع الأطفال؟

تكنولوجيا

اليمن العربي

استكشفت دراسة جديدة استخدام الروبوتات كمعالجة للأطفال وكانت النتائج إيجابية بشكل استثنائي.

ووجد الباحثون أن الأطفال كانوا يتقبلون بشكل كبير مستشارا آليا وأخبروه بالمعلومات التي حجبوها عن المعالجين البشريين أو والديهم.

هل الروبوتات يمكنها الاتصال بشكل أفضل من البشر مع الأطفال؟

 

كان طول روبوت ناو المستخدم في التجربة أقل بقليل من قدمين وأعطى الأطفال إحساسا بأنهم يتحدثون إلى شخص متساو

شارك في التجربة 28 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاما في جلسة استشارية مدتها 45 دقيقة مع روبوت ناو، وتمت برمجة الروبوت لسؤال الأطفال عن الذكريات السعيدة أو الحزينة من الأسبوع الماضي وإجراء استبيانات أو اختبارات معيارية للصحة العقلية.

وتمت مراقبة الجلسات الفردية من قبل أحد الوالدين أو الوصي وأعضاء فريق البحث، بعد تحليل النتائج، وجد الباحثون أن الروبوت كان وعاء أفضل لإجراء الاختبارات لأن الأطفال كانوا أكثر استعدادا لمشاركة المعلومات المتعلقة بصحتهم العقلية مع الروبوت أكثر من مشاركة الإنسان.

ولاحظت الدراسة أيضا أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية كانوا قادرين على الرد على الروبوت بشكل أكثر صدقا.

وقالت مؤلفة الدراسة في بيان صحفي نيدا عترات عباسي: "نظرا لأن الروبوت الذي نستخدمه بحجم طفل، ولا يشكل أي تهديد على الإطلاق، فقد يرى الأطفال الروبوت على أنه صديق مقرب، يشعرون أنهم لن يواجهوا مشكلة إذا شاركوا معه الأسرار".

واكتشف باحثون آخرون أن الأطفال هم أكثر عرضة للإفشاء عن معلومات خاصة، مثل تعرضهم للتخويف، على سبيل المثال إلى إنسان آلي أكثر من إفشاء شخص بالغ.

تم تجهيز الروبوت بأجهزة استشعار لمراقبة معدل ضربات قلب المشاركين وحركة العين أثناء الجلسة، ولا يمثل الروبوت بديلا عن الاستشارة التقليدية التي يقودها الإنسان، ولكنه يمثل نظاما تكميليا.

وقال المؤلف المشارك للدراسة مايكل سبيتال: "ليس لدينا أي نية لاستبدال علماء النفس أو غيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية بالروبوتات، لأن خبرتهم تفوق بكثير أي شيء يمكن أن يفعله الروبوت".

وأضاف سبيتال:"يشير عملنا إلى أن الروبوتات يمكن أن تكون أداة مفيدة في مساعدة الأطفال على الانفتاح ومشاركة الأشياء التي قد لا يشعرون بالراحة عند مشاركتها في البداية."

وتابع سبيتال:" لقد أثر جائحة COVID-19 وعزله القسري إلى جانب العصر المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي على جيلنا الأصغر بشكل كبير".

وأشار الخبراء إلى أن الدراسة أثبتت أن الروبوتات المساعدة اجتماعيا يمكنها أن تفعل أكثر من مجرد راحة البشر من خلال القيام بالأعمال المنزلية، يمكنها مساعدتنا في تشخيص وتحسين الصحة العقلية للأطفال.

وقد تلعب الروبوتات المساعدة الاجتماعية دورا أكبر في حياة البشر اليومية حيث يتم تصنيع الروبوتات لتكون أكثر تفاعلية وأكثر قدرة على الحركة وتحمل المزيد من المسؤولية، حسبما أشارت الدراسة.
شهدت مدينة ماريوبول في جمهورية دونيتسك اختبارات المعدات الحديثة التي تُجريها قوات الهندسة العسكرية الروسية.

والمقصود بالأمر هو اختبار طائرة مسيّرة تتخصص في البحث عن ألغام وعبوات ناسفة وغيرها من المتفجرات جوا.


واستخدم المهندسون العسكريون الروس في أجواء ماريوبول التي قامت بتلغيم أحيائها قوات النازيين من كتيبة "آزوف" استخدموا مسيّرة مزوّدة بمستشعرات بصرية وأجهزة رؤية ليلية تبحث جوا عن المتفجرات الخطيرة.

أما المسيّرة فتم تزويدها بوحدة الطاقة وفيها 6 محركات تضمن الوضع المستقر للطائرة في الجو أثناء تحليقها. وتسمح أجهزة الرصد التي تحملها المسيّرة بمراقبة مساحات واسعة من الأراضي من الجو، ما يسهّل إلى حد بعيد عمل المهندسين العسكريين.

وعلاوة على ذلك يتم اختبار الأحذية الخاصة بالمهندسين العسكريين. كما يتم فحص قدرتها على تحمل الموجة الصادمة الناجمة عن الانفجار.