المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر يؤكد أن عام 2025 سيشهد أسخن صيف على الإطلاق

منوعات

اليمن العربي

أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أن فصل الصيف سينتهي فلكيا في 23 سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أن انخفاض درجة الحرارة سيتأخر لمدة أسبوعين.

المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر يؤكد أن عام 2025 سيشهد أسخن صيف على الإطلاق


وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، قال أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إنه "لا علاقة بين مواعيد تغير الفصول، وتغير المناخ نفسه، وتغير درجات الحرارة"، لافتا إلى أن "التغيرات المناخية جزء منها طبيعي، وجزء منها نتيجة للتلوث".

وأشار شاكر إلى "وجود دورات طبيعية للنشاط الشمسي تحدث كل 11 عاما، موضحا أن "عام 2025، سيشهد أسخن صيف على الإطلاق، لأنه سيكون قمة النشاط الشمسي".

وأكد أن "تنبؤات الأرصاد الجوية أصبحت دقيقة جدا لمدة 10 أيام، نتيجة لمراقبة السحاب عن طريق الأقمار الصناعية ومراقبة المياه الموجودة فيها، وكميتها، وأماكن سقوطها، وغيرها".

وبين رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية أن "توقعات الأرصاد الجوية يمكنها التنبؤ لمدة 3 أسابيع على الأقصى، ولا يمكنها التنبؤ بالطقس لأشهر قادمة".
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية أن موجة الحر في البلاد تسببت بارتفاع نسبة الوفيات بواقع 29% في يوليو، وخاصة في فئة الـ65 سنة.

وتشمل إحصاءات الوفيات الإضافية تجاوز العدد الحقيقي للوفيات على العدد المتوقع خلال فترة زمنية معينة.

وتم تحليل بيانات 33 مدينة كبيرة، وبلغت نسبة الزيادة في المدن الشمالية 41%، وفي وسط وجنوب إيطاليا 35%.
ويشير خبراء المعهد الوطني لدراسة الأجواء والمناخ، إلى أنه خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2022، تم تسجيل درجات حرارة مرتفعة قد تكون الأعلى منذ 200 عام.

وأصبح شهر يوليو ثاني أكثر شهر حرارة في تاريخ الدراسات، حيث كانت درجات الحرارة أعلى بـ 2.26 درجة من درجة الحرارة المتوسطة منذ عام 1800.

وفي بداية أغسطس 2021 تم تسجيل درجة الحرارة عند مستوى 48.8 درجة في بلدة فلوريدا في جزيرة صقلية، وهذا أعلى من الدرجة القياسية السابقة التي تم تسجيلها في أثينا في يوليو عام 1977.
أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أن قمر "Kanopus-V" الصناعي الروسي تمكن من توثيق لقطات لمشكلة انخفاض المياه الشديد التي تعاني منها بعض الأنهار في مناطق أوروبا.

وفي منشور على قناتها على "تليغرام" أظهرت المؤسسة صورة لنهر بو "PO" الإيطالي، وأرفقت المنشور بتعليق قالت فيه "تمكن قمر Kanopus-V من توثيق صور اضمحلال مياه الأنهار التي تأثرت بسبب موجات الحرارة غير الطبيعية في الأراضي الأوروبية".


في نهاية نوفمبر من العام الماضي، ذكر ألكسندر ريبري، رئيس المركز الروسي العلمي لمراقبة الأرض أن كوكبة الأقمار الروسية المخصصة لاستشعار الأرض عن بعد سيزداد عدد أقمارها إلى 28 قمرا بحلول عام 2025.
وتشهد بعض المناطق الأوروبية موجة حر شديدة وصفها بعض الخبراء بأنها "الأسوأ منذ 500 عام تقريبا، وتسببت درجات الحرارة المرتفعة بانخفاض كبير لمستوى مياه الأنهار والمسطحات المائية في العديد من المناطق هناك.

أعلن علماء جامعتي هارفارد وواشنطن الأمريكية، أن موجات الحر الشديد مع درجات الحرارة المرتفعة الخطرة على حياة البشر ستزداد خلال هذا القرن أكثر من 3-10 مرات مما في الوقت الحاضر.


ووفقا لهم، أكثر مناطق العالم التي ستتعرض لموجات الحرارة الشاذة هي الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا والصين واليابان، حيث ستصل فيها درجة الحرارة إلى 39.4 درجة مئوية.
ويتوقع الباحثون استنادا إلى فرضية أن معدل ارتفاع درجة الحرارة في العالم سيكون بمقدار 2 درجة مئوية سنويا، أن يكون هذا الأمر أكثر وضوحا في بلدان المنطقة الاستوائية، حيث سيتضاعف عدد الأيام التي تكون فيها درجة حرارة الهواء 51 درجة مئوية فوق الصفر.

وتجدر الإشارة، إلى أنه بسبب موجة الحر والجفاف الذي تعيشه أوروبا، حذر مربو الماشية في إسبانيا من احتمال ارتفاع أسعار اللحوم بسبب الجفاف وارتفاع أسعار الكهرباء، حيث جفت 80 بالمئة من أحواض المياه المخصصة للماشية بسبب الحرارة الشديدة. كما أن الماشية تعاني من الإجهاد الحراري، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج اللحوم والحليب.