هل الماء بالليمون مفيد لصحتنا بالفعل؟.. باحثون يُجيبون

منوعات

اليمن العربي

شهد شرب عصير الليمون مع القليل من الماء انتشارا واسعا بين أولئك الذين يبحثون عن إزالة السموم من أجسامهم وحرق الدهون.

ويوجد الكثير من المعلومات المضللة على الإنترنت حول فوائد شرب عصير الليمون مع الماء، ولذلك، جمعت صحيفة "ذي صن" البريطانية بعض المعلومات الأكثر شيوعا حول هذا المشروب، وكشفت عما يقوله العلماء بشأنه.
هل الماء بالليمون مفيد لك؟

هل الماء بالليمون مفيد لصحتنا بالفعل؟.. باحثون يُجيبون

 

الشيء الوحيد الذي اتفق عليه كل العلماء تقريبا هو أننا بشكل عام نعاني من الجفاف الشديد في عالم اليوم، ولهذا السبب وحده، إذا كانت إضافة الليمون إلى الماء تجعلك أكثر قدرة على شربه، فهذا أمر جيد بالفعل.

ويمكن لماء الليمون أن يساعد في استقرار شهيتك، ما يجعلك أقل تناولا للوجبات الخفيفة على مدار اليوم (بسبب ألياف موازنة السكر في الدم).

وقد يزيد ماء الليمون من طاقتك لأنه غني بفيتامين C، الذي يساعد جسمك على امتصاص الحديد.

ويمكن لماء الليمون أن يساعد في حماية خلاياك من خلال تقديمه كمضاد أكسدة فعال وتشجيعك على تناول نظام غذائي صحي بشكل عام.

ويساعدالمشروب  في تعزيز نضارة البشرة من خلال إعطائها دفعة من فيتامين C، المعروف بإبطائه عمليات الشيخوخة، ولكن من دون نسيان روتين العناية بالبشرة الجيد واعتماد واقي الشمس.


ما هي كمية الماء بالليمون التي يجب شربها كل يوم؟

تعتمد الكمية التي يجب أن تشربها كليا على أهدافك في الترطيب.

ومع ذلك، تتبع الباحثون بعض المؤشرات للمساعدة في معرفة المبلغ المثالي لنمط حياتك.

وبالنسبة للنساء، يوصى بالحصول على 75 مغ من فيتامين C كل يوم، بينما بالنسبة للرجال، يوصى بتناول 90 مجم. ويمكن أن يتغير هذا بناء على وزنك، لذلك إذا كنت في شك من الكميات المطلوبة ناقش دائما التغييرات الطبية في روتينك مع طبيبك.

ويوصي الخبراء في موقع MedicineNet بما يلي: "ملء زجاجة سعة لتر واحد بماء بدرجة حرارة الغرفة، وإضافة نحو 4 شرائح من الليمون وشربه طوال اليوم للحصول على نتائج ترطيب أفضل".

لماذا يعد الماء بلليمون أفضل من مياه الحمضيات الأخرى؟

وفقا لموقع MedicalNewsToday، فإن الحقائق الغذائية لليمونة واحدة بحجم 48غ هي:

10.6 سعرات حرارية
18.6 ملليغرام من فيتامين C أو 21% من القيمة المحددة يوميا

9.6 ميكروغرام من حمض الفوليك أو 2% من القيمة المحددة يوميا

49.4 مجم من البوتاسيوم أو 1% من القيمة المحددة يوميا

0.01 مجم من فيتامين B-1  أو 1% من القيمة المحددة يوميا

0.01 مجم من فيتامين B-2 أو 1% من القيمة المحددة يوميا

0.06 مجم من فيتامين B-5 أو 1% من القيمة المحددة يوميا

ويوضح الموقع أنه: "للمقارنة، فإن استبدال الليمون بعصير نصف برتقالة (وزنها 43غ) سيوفر ما يقارب ضعف السعرات الحرارية، ونحو ثلاثة أضعاف السكر، و24% من القيمة المحددة يوميا من فيتامين C".
أعلن الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، أن إضافة البرقوق للنظام الغذائي المتوازن مفيد لتحسين عملية الهضم ولمنع تطور هشاشة العظام والاكتئاب.

ويشير الخبير في برنامج تلفزيوني، إلى أن البرقوق هو منتج للمعمرين.


ويقول، "قد يعود هذا إلى أن الألياف الغذائية تعمل على تحسين تركيب ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد على تحسين عملية امتصاص الكالسيوم. أو أن ميكروبيوم الأمعاء ينتج فيتامين К (مثل فيتامين D) الضروري للوقاية من هشاشة العظام".

وينصح الأطباء بتناول 100 غرام من البرقوق بصورة منتظمة عدة مرات في الأسبوع. لأن البرقوق يحتوي على فيتامينات وعناصر معدنية ضرورية لجسم الإنسان- البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات مجموعة B المفيدة للدماغ. ويساعد حمض تريبتوفان الأميني الموجود في ثمار البرقوق، على تحسين الحالة المزاجية.

ووفقا له، احتواء البرقوق على نسبة عالية من مادة البوليفينول، يساعد على الوقاية من اضطرابات الذاكرة المرتبطة بالعمر.

توصلت دراسة إلى أن الرجال الذين يتناولون معدلات عالية من الأطعمة فائقة المعالجة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا.


وقال باحثون إن الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تشمل البسكويت والحلويات والمشروبات الغازية والنقانق، وأيضا الحساء الفوري والمعكرونة والوجبات الخفيفة المعبأة الحلوة أو المالحة، ارتبطت بمعدلات أعلى من خطر إصابة الرجال بسرطان الأمعاء.

وفحص أكاديميون أمريكيون بيانات مأخوذة من ثلاث دراسات صحية طويلة الأمد شملت أكثر من 46 ألف رجل ونحو 160 ألف امرأة.

وتتبع الباحثون المشاركين لمدة 24 إلى 28 عاما، وخلال هذا الوقت، وقع تحديد 3216 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.

وأجرى الباحثون، من جامعة تافتس في بوسطن، تقييما للنظام الغذائي من خلال استبيانات الطعام، والتي كان يتم إكمالها كل أربع سنوات من قبل المشاركين.

وكان الرجال الذين تناولوا أكثر الأطعمة فائقة المعالجة أكثر عرضة بنسبة 29% للإصابة بسرطان الأمعاء (سرطان القولون والمستقيم)، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل كمية، ولكن لم يتم العثور على مثل هذا الارتباط بين النساء.


وقال لو وانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وزميل ما بعد الدكتوراه في كلية فريدمان لعلوم وسياسة التغذية بجامعة تافتس: "بدأنا في التفكير في أن سرطان القولون والمستقيم يمكن أن يكون السرطان الأكثر تأثرا بالنظام الغذائي مقارنة بأنواع السرطان الأخرى. واللحوم المصنعة، التي يندرج معظمها في فئة الأطعمة فائقة المعالجة، هي عامل خطر قوي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أن الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة وقليلة الألياف، ما يساهم في زيادة الوزن والسمنة، والسمنة عامل خطر مؤكد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم".

وبحسب الورقة البحثية التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، عندما نظر الباحثون في مجموعات فرعية من الأطعمة فائقة المعالجة، وجدوا أن النساء اللائي تناولن أعلى كميات من الوجبات الجاهزة معرضات لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17% مقارنة مع أولئك في أدنى مجموعة استهلاك.