إشارات تحذرك من انتشار سرطان الأمعاء.. أعرفها!

منوعات

اليمن العربي

بينما تستهدف أعراض سرطان الأمعاء بطنك بشكل أساسي، فإن العلامات التي تشير إلى انتشار الورم يمكن أن تظهر أيضا في مكان آخر.

 إشارات تحذرك من انتشار سرطان الأمعاء.. أعرفها!

 

ولحسن الحظ، هناك ثلاثة أحاسيس تحذيرية يمكن أن تساعد في تحديد هذا الانتشار.

وعلى الرغم من أن سرطان الأمعاء يبدأ في ممر الظهر أو الأمعاء الغليظة، إلا أنه يمكن أن ينتشر أيضا إلى أجزاء أخرى من الجسم.

ويشار إلى نوع السرطان الذي انتشر في مكان مختلف باسم سرطان الأمعاء المتقدم.

ويمكن أن تكون العلامات المنذرة لسرطان الأمعاء المتقدم هي نفسها تماما سرطان الأمعاء الذي لم ينتشر.

ومع ذلك، يمكن أن تشمل أيضا أعراضا أخرى اعتمادا على مكان انتقال الأورام. ويوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن سرطان الأمعاء الذي ينتشر إلى عظامك يمكن أن يسبب:

- التعب.

- الشعور بالغثيان.
- العطش.

وتنجم هذه الأحاسيس الثلاثة عن فرط كالسيوم الدم الذي يحدث نتيجة تلف العظام وإطلاق الكالسيوم في الدم.

وتشمل الأعراض الأخرى التي تشير إلى فرط كالسيوم الدم ما يلي: الإمساك والتهيج والارتباك، ومع ذلك فإن الورم الذي انتشر إلى عظامك يمكن أن يصيب بالألم أيضا.

وتشرح الجمعية الخيرية أن عظامك قد تصبح ضعيفة وأكثر عرضة للكسر.

ويوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أيضا أن هذه الأعراض لا تضمن إصابتك بسرطان الأمعاء المتقدم لأنها قد تكون ناجمة عن مشاكل صحية أخرى.

ومع ذلك، من المهم "زيارة الطبيب العام" إذا كنت قلقا بشأن أي أعراض مستمرة جديدة. وعلى الرغم من أن الأعراض في عظامك قد تشير إلى سرطان الأمعاء، إلا أن هناك أيضا علامات أخرى يمكن أن تلفت الانتباه إلى الحالة المميتة.

ونظرا لموقع سرطان الأمعاء، فمن المتوقع أن تعاني من هذه العلامات:

- التغيير المستمر في عادة الأمعاء (التبرز في كثير من الأحيان، مع براز أكثر مرونة وسيلان).

- ألم في البطن.

- دم في البراز دون أعراض أخرى للبواسير.

- الانزعاج أو الانتفاخ دائما عن طريق الأكل.

- فقدان الوزن غير المقصود.

وتلاحظ هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن هذه الأعراض يجب أن تؤخذ "بجدية أكبر" في سن الشيخوخة أو عندما تستمر، فقد يكون من الصعب تحديد سرطان الأمعاء لأن الأعراض قد تبدو خفيفة ولا تجعلك تشعر بالمرض بالضرورة، وفقا للخدمات الصحية.
توصلت دراسة إلى أن الرجال الذين يتناولون معدلات عالية من الأطعمة فائقة المعالجة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا.


وقال باحثون إن الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تشمل البسكويت والحلويات والمشروبات الغازية والنقانق، وأيضا الحساء الفوري والمعكرونة والوجبات الخفيفة المعبأة الحلوة أو المالحة، ارتبطت بمعدلات أعلى من خطر إصابة الرجال بسرطان الأمعاء.

وفحص أكاديميون أمريكيون بيانات مأخوذة من ثلاث دراسات صحية طويلة الأمد شملت أكثر من 46 ألف رجل ونحو 160 ألف امرأة.

وتتبع الباحثون المشاركين لمدة 24 إلى 28 عاما، وخلال هذا الوقت، وقع تحديد 3216 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.

وأجرى الباحثون، من جامعة تافتس في بوسطن، تقييما للنظام الغذائي من خلال استبيانات الطعام، والتي كان يتم إكمالها كل أربع سنوات من قبل المشاركين.

وكان الرجال الذين تناولوا أكثر الأطعمة فائقة المعالجة أكثر عرضة بنسبة 29% للإصابة بسرطان الأمعاء (سرطان القولون والمستقيم)، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل كمية، ولكن لم يتم العثور على مثل هذا الارتباط بين النساء.


وقال لو وانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وزميل ما بعد الدكتوراه في كلية فريدمان لعلوم وسياسة التغذية بجامعة تافتس: "بدأنا في التفكير في أن سرطان القولون والمستقيم يمكن أن يكون السرطان الأكثر تأثرا بالنظام الغذائي مقارنة بأنواع السرطان الأخرى. واللحوم المصنعة، التي يندرج معظمها في فئة الأطعمة فائقة المعالجة، هي عامل خطر قوي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أن الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة وقليلة الألياف، ما يساهم في زيادة الوزن والسمنة، والسمنة عامل خطر مؤكد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم".

وبحسب الورقة البحثية التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، عندما نظر الباحثون في مجموعات فرعية من الأطعمة فائقة المعالجة، وجدوا أن النساء اللائي تناولن أعلى كميات من الوجبات الجاهزة معرضات لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17% مقارنة مع أولئك في أدنى مجموعة استهلاك.
أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، أن فقدان الوزن بسرعة قد يشير إلى الإصابة بالسرطان.

 

وتشير الخبيرة في مقابلة مع وكالة "Prime" الروسية للأنباء، إلى أن فقدان الوزن السريع، قد يشير إلى وجود مشكلات صحية خطيرة.
ووفقا لها، قد تشير سرعة فقدان الوزن، إلى الإصابة بمرض السل، أو السرطان، أو التسمم الدرقي. لذلك يجب فورا استشارة الطبيب. وفقدان الشهية والشعور بالغثيان يشير إلى التسمم الجهازي، وهذا يتطاب أيضا استشارة الطبيب.

وتشير الخبيرة، إلى أن سرعة زيادة الوزن يؤدي إلى أمراض عديدة، ناجمة عن الإفراط بالتغذية، وهذا أيضا يشكل خطورة على الحياة.

وتضيف موضحة، زيادة الوزن والشعور الدائم بالعطش، قد يشير إلى مرض السكري. وزيادة الوزن بسرعة مصحوبة بتنمل الساقين، قد تشير إلى ضيق مزمن في الشرايين، والتغير المفاجئ في السلوك أو فقدان الوعي، قد يشير إلى التصلب المتعدد أو ورم في الدماغ.

وتقول، "من الضروري إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لشرايين الأطراف، لأنه يمكن أن يكشف عن مرض خطير لدى المدخنين - التهاب بطانة الشريان. المقصود هنا تضيق مزمن للشرايين على خلفية التدخين المستمر".