كيف نتعرف على مرض السكري مبكرا؟

منوعات

اليمن العربي

تشير آخر الإحصائيات، إلى أن أكثر من 500 مليون شخص من سكان الأرض يعانون من مرض السكري. وأن أقل من نصفهم يتناولون أدوية تخفض مستوى السكر في الدم، والبقية لا يعيرون أهمية لذلك.

كيف نتعرف على مرض السكري مبكرا؟

 

وتشير الدكتورة ناتاليا بالاشوفا، أخصائية الغدد الصماء، في برنامج تلفزيوني، إلى أن مرض السكري من الأمراض الخطيرة. لأنه يؤدي إلى تحول بروتينات الجسم إلى سكريات، ويضعف منظومة المناعة، وحالة القلب والأوعية الدموية، والعيون والكلى والجهاز العصبي.
وتضيف، هناك علامات مبكرة لمرض السكري يجب الانتباه لها واستشارة الطبيب الأخصائي عند ملاحظتها.

العلامة الأولى - جفاف الفم والشعور بالعطش باستمرار
تقول الدكتورة، "يؤدي ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، إلى أن الشخص يكثر من شرب الماء، ومع ذلك يشعر بجفاف في الفم".

العلامة الثانية- كثرة التبول

وهذه مسألة طبيعية لأن الإكثار من شرب السوائل يؤدي إلى كثرة التبول.

العلامة الثالثة - ظهور حساك أسود

الحساك الأسود، (الشواك الأسود)، هو تغير متميز في الجلد، "متأصل في مقاومة الأنسولين الخلقية. أي انخفاض حساسية المستقبلات للأنسولين وراثيا". ويظهر الحساك الأسود، على شكل بقع بنية غير داكنة في مناطق محددة من الجلد.

العلامة الرابعة - الضعف وانخفاض الأداء

الغلوكوز، هو "وقود" للجسم. وفي حالة الإصابة بمرض السكري، يصل إلى الخلايا بصعوبة. وبالتالي ينخفض مستوى الأداء.

العلامة الخامسة - ضعف الرؤية

إذا لم تشخص الإصابة بمرض السكري مبكرا وفي الوقت المناسب، فإنه يؤدي إلى تدهور حالة الأوعية الدموية في قاع العين، ويضعف الإدراك الحسي، ما يؤدي بالتالي إلى مشكلات في الرؤية.

العلامة السادسة - جفاف الجلد

جفاف الجلد والغشاء المخاطي هي إشارة للشخص لمراجعة الطبيب.

حذرت الدكتورة نوريا ديانوفا، خبيرة التغذية الروسية، من المخاطر التي يتعرض لها الكبد الناجمة عن زيادة سكر الفركتوز في النظام الغذائي.

 

وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أنه يعتقد أن سكر الفركتوز أقل ضررا من السكر التقليدي. ولكن هل هذا صحيح؟

وتضيف، يحصل الإنسان على سكر الفركتوز من الفواكه والثمار وبعض المواد الغذائية الطبيعية. ويعلم المصابون بمرض السكري، أن هذا السكر أقل ضررا للبنكرياس مقارنة بالسكر الاعتيادي.


وتقول، "لا يعالج سكر الفركتوز مثل السكر العادي، لذلك لا يسبب الإجهاد للبنكرياس. ومن يعاني من السكري يعلم أن سكر الفركتوز أفضل قليلا من السكر العادي".

ولكن الإفراط بتناول المواد المحتوية على سكر الفركتوز، قد يؤثر سلبا في حالة الكبد.

وتقول، "يؤدي الحصول على كمية كبيرة من الفركتوز، إلى زيادة العبء على الكبد، حيث يتراكم على شكل أحماض دهنية في أنسجة الجسم".

وتضيف موضحة، فما كمية الفواكه والثمار التي يمكن تناولها، دون إلحاق أي ضرر بالجسم.

وتقول، "بالنسبة للنساء تكفي 150-200 غرام من الثمار أو الفواكه في الوجبة الواحدة، وبالنسبة للرجال 200-250 غراما".

ووفقا لها، يجب ألا يتضمن النظام الغذائي اليومي المتوازن أكثر من وجبتين من الفواكه والثمار. ولكن يجب الحذر من بعضها. فمثلا لا ينصح بتناول أكثر من 100 غرام من العنب لأنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، ونفس الشيء يشمل الفواكه المجففة.

وتقول، "يجب التقليل من تناول الفواكه المجففة. أي يجب أن تكون الكمية التي نتناولها في اليوم أقل بـ 3-4 مرات من الكمية المعتادة، أي نحو 50 غراما فقط".
ابتكر علماء جامعة كولومبيا البريطانية، دواء يؤخذ عن طريق الفم مضادا لمرض السكري المعتمد على حساسية الأنسولين.

وتشير مجلة Scientific Reports، إلى أن العلماء تمكنوا من زيادة سرعة امتصاص الأنسولين من الأقراص التي يجب وضعها بين اللثة والغشاء المخاطي للشدق في تجويف الفم. وقد اتضح أن الخيارات الأخرى لاستخدام أقراص الأنسولين عن طريق الفم كانت أقل فعالية، لأن الهرمون يتراكم في المعدة ولا يصل إلى الكبد. وحاليا يتم إطلاق الأنسولين خلال 30-120 دقيقة بدلا من 2-4 ساعات.

ويتكون الدواء الجديد من دقائق نانوية مقاسها 318 نانومتر، تحتوي على الأنسولين والشيتوزان وتريبوليفوسفات الصوديوم، خضعت للتجفيف باستخدام الغاز الساخن، حيث تنفصل الجزيئات الصلبة عن المذيب. ويشكل الأنسولين 25 بالمئة من المادة الناتجة، حيث تصل كفاءة امتصاص الهرمون منها 98-99 بالمئة.

ووفقا للباحثين، سيحسن هذا الدواء حياة ملايين المصابين بمرض السكري في العالم، ولا يضطرون يوميا إلى حقن الأنسولين في جسمهم عدة مرات في اليوم.