دراسة: الإصابة بسلالة من أوميكرون تحمي من السلالات الأخرى

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة حديثة من نوعها إن الأشخاص الملقحين الذين أصيبوا بأول متغيرات فرعية من أوميكرون يتمتعون بحماية أكبر 4 مرات من الأشخاص الذين تم تطعيمهم ولم يصابوا بالعدوى.

دراسة: الإصابة بسلالة من أوميكرون تحمي من السلالات الأخرى


ونُشرت الدراسة اليوم في "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن"، وهي الأولى من نوعها التي تقيس مدى الحماية التي توفرها سلالات متغير أوميكرون ضد بعضها البعض.
وأجريت الدراسة في معهد الطب الجزيئي التابع لجامعة لشبونة، وأظهرت أن درجة الحماية التي توفرها الإصابة بسلالة BA.1 وBA.2 أكبر 4 مرات لدى الأشخاص الذين تم تلقيحهم في مقاومة سلالة BA.5، مقارنة بمن لم يصابوا بعدوى كورونا من قبل.
وتنطبق هذه النتائج على من تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، وتفيد بأن العدوى مع التلقيح تمنحان مناعة هجينة تتيح للمريض فرصة التكيف مع السلالة الأحدث من أوميكرون، والتي تتميز بقدرتها على الهروب من الاستجابات المناعية.

قال المركز الألماني لأبحاث السرطان إن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي يضعف جهاز المناعة، مشيرًا إلى أن الإصابة بفيروس مثل كورونا أو الإنفلونزا أثناء علاج السرطان يمكن أن تتخذ مسارًا مرضيًا شديدًا.
وأكد المركز أهمية أن يكون جسم مريض السرطان محصنًا جيدًا ضد الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن إمكانية التطعيم تتوقف على نوع التطعيم نفسه.
وأوضح المركز أنه يمكن الحصول على اللقاحات الميتة أثناء علاج السرطان، مثل اللقاح ضد الإنفلونزا، والسعال الديكي، ولقاحات Vector وmRNA المضادة لكورونا.
وفي المقابل أشار المركز إلى أنه لا يجوز الحصول على اللقاحات الحية مثل اللقاح ضد النكاف، والحصبة، والحصبة الألمانية.

وجدت دراسة جديدة أن البريطانيين الذين لديهم وصفات طبية لحمض الفوليك (فيتامين ب9) أكثر عرضة 1.5 مرة للإصابة بفيروس كورونا، وأنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض بمقدار 2.6 مرة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وأجريت الدراسة في جامعتي كاليفورنيا وألاباما، ونُشرت في مجلة "بي إم جي" الطبية، ووجدت أيضًا أن تناول وصفة طبية مضادة لعقار الفولات ميثوتريكسات يخفف من التأثير السلبي لحمض الفوليك على فيروس كوفيد- 19.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، اعتمدت الدراسة على بيانات المرضى المسجلين في البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات طبية رئيسية تحتوي على معلومات صحية عن أكثر من نصف مليون شخص.
وقال رالف غرين خبير الفيتامينات المشارك في فريق البحث: "لقد فحصنا ما إذا كان تشخيص كوفيد- 19 والوفاة مرتبطين بجرعات كبيرة من حمض الفوليك، وهي خمسة أضعاف الحد الأقصى الآمن، الموصوفة للمرضى. ووجدنا أن خطر الإصابة والوفاة بسبب كورونا كان أكبر بشكل ملحوظ في المجموعة التي عولجت بحمض الفوليك".
ويوصف حمض الفوليك لعدة حالات، بما في ذلك مرض فقر الدم المنجلي، وحالات الحمل عالية الخطورة، والأشخاص الذين يتلقون الأدوية المضادة للتشنج.
كما يوصف أيضًا للمساعدة في تعويض بعض الآثار الجانبية لتناول الميثوتريكسات. ويستخدم الميثوتريكسات لعلاج أنواع معينة من السرطان وبعض أمراض المناعة الذاتية.
وجدت دراسة إسبانية أن الذين يمارسون الرياضة المعتدلة بانتظام أقل عرضة للإصابة بكورونا بـ11%، وأن احتمال إصابتهم بأعراض خطيرة يقل بـ 44% عند العدوى، واحتمال دخولهم المستشفى بـ 36%.
وأجريت الدراسة في جامعة فالنسيا، وراجعت الباحثة ياسمين عزتفار المشرفة على البحث 16 دراسة استوفت المعايير الدقيقة بعد اختيارها من بين 291 دراسة فيالأعوام الـ 3 الماضية، توصلت إلى أن النشاط البدني المنتظم يرتبط بانخفاض المخاطر الوخيمة لكورونا.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تبين أن ممارسة الرياضة المعتدلة أسبوعيًا ساعتين ونصف، أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة كل أسبوع توفر حماية أفضل من الفيروس مقارنة مع الذين لا يمارسون النشاط البدني.
وقالت عزتفار: "الفوائد الصحية للنشاط البدني المنتظم والتمارين الرياضية موثقة جيدًا، فالنشاط البدني يثير عددًا كبيرًا من التكيفات الفسيولوجية التي تعمل على تحسين الصحة بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأضافت "هناك دليل على أن النشاط البدني المنتظم قد يساهم في استجابة مناعية أكثر فعالية، ما يوفر مناعة وقائية معززة ضد العدوى".