السقطري والزوبة يناقشان اجراءات تسريع استيعاب تعهدات المانحين

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري،  بديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مدير الجهاز التنفيذي أفراح الزوبة، الاجراءات المتبعة لتسريع استيعاب تعهدات المانحين.

السقطري والزوبة يناقشان اجراءات تسريع استيعاب تعهدات المانحين

 

كما ناقش اللقاء، آلية العمل المشتركة بين الوزارة والجهاز التنفيذي سعيًا للوصول لأقصى درجات الإستفادة من المنح الخارجية وتسريعها وتعزيز سبل التعاون لتحقيق الأهداف المنشودة.

واكد السقطري، على أهمية الدور المناط بالجهاز التنفيذي في العمل على استعادة وتفعيل المنح والقروض السابقة من قبل المانحين والعمل بالشراكة مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية على تمويل المشاريع من خلال مجموعات المانحين والمنظمات الدولية والاستفادة من التمويلات والمنح بالطريقة الأمثل.

فيما استعرضت مدير الجهاز التنفيذي، جوانب الدعم الفني الممكنة من الجهاز التنفيذي،للوزارة وسبل التنسيق مع المنظمات الداعمة في تنفيذ مشاريع متعددة بالاصطياد السمكي والتنمية الزراعية والأمن الغذائي وكذا العمل على توفير المناخ الملائم لإشراك القطاع الخاص في مجال الاستثمار.
بحث وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، اليوم، مع كبير المستشارين في مكتب منظمة الصحة العالمية للاتصال والاعلام بالعاصمة المؤقتة عدن كيفن كوك، سبل تعزيز الدعم الانساني والدعم للقطاع الصحي في المحافظة.

وخلال اللقاء الذي ضم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور عبدالعزيز الشدادي، ومنسق مشاريع منظمة الصحة العالمية بالمحافظة الدكتور علي سارية، جرى استعراض احتياجات القطاع الصحي للدعم في جوانب التدريب والتأهيل، والتوعية المجتمعية والتثقيف الصحي، وتعزيز خدمات التحصين، والرفع من مستوى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية الأولية.

وثمن الوكيل الفاطمي اهمية تدخلات المنظمة العالمية..متطلعا ًالى زيارة حجم مستوى الدعم والتدخلات من قبل المنظمة لترتقي إلى مستوى حجم المنظمة وقدراتها اولا، ومستوى الاحتياجات الانسانية الكبيرة والمتصاعدة في المحافظة جراء الاعداد الكبيرة للنازحين بعدد يتجاوز مليوني نازح إلى جانب المجتمع المضيف وهو ما مثل تحديا كبيرا للقطاع الصحي الذي يعاني من تدني قدراته وبناه التحتية وامكاناته.

من جانبه أكد كيفن كوك، ان المنظمة ستعمل على التنسيق مع المنظمات الداعمة والجهات المانحة لحشد الموارد الممكنة لزيادة دعم لقطاع الصحة في مارب ورفع قدراته ومستوى الخدمات والبرامج الصحية.
اكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، أن الوزارة مستمرة في تقديم كل الدعم والمساندة لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ تدخلاتها الإنسانية والتنموية، خصوصًا في ظل الوضع الاستثنائي التي تمر به البلد.

كما اكد الزعوري خلال ترأسه، اليوم، اجتماعًا بالعاصمة المؤقتة عدن، لوكلاء قطاعات الوزارة ومدراء عموم الإدارات، ان الوزارة تدرك حجم الاحتياجات الإنسانية التنموية للمجتمع وتدعم كافة الجهود الرامية لتحسين هذه الأوضاع الإنسانية، وتساند كل الجهات التي تعمل على تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية وبنفس الوقت ستسمر في تقييم عمل المنظمات وتدخلاتها، ولن تتهاون امام أي منظمات تستغل الوضع الإنساني للمحتاجين، ولا تتبع الإجراءات والأنظمة واللوائح الخاصة بعمل المنظمات.

وأشار إلى ان الوزارة ستقوم بتطبيق الإجراءات القانونية تجاه أي منظمات لا تستغل الأموال والمبالغ المقدمة من المانحين في تنفيذ البرامج الإنسانية والتنموية التي خصصت من اجلها ولما في فيه مصلحة المجتمع، وكذا المنظمات التي لا تفصح المانح ومبالغ التمويل ونوع النشاط ومنطقة التنفيذ وعدد المستفدين..مشددا على ضرورة تجرُّد عمل منظمات المجتمع المدني من أي أجندات تضر بأنشطتها.

وخرج الإجتماع بعدد من القرارات والتوصيات التي ركّزت في مجملها على إعادة تصويب عمل منظمات المجتمع المدني المحلية، في ظل ماتمر به البلاد من أوضاع معيشية استنثائية وبما يعزز الدور الإشرافي والرقابي للوزارة.

أختتمت جمعية أطفال عدن للتوحد، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، دورة تدريبية عبر الاتصال المرئي (زوم) حول مقياس الذكاء "ستانفورد بينيه".

وأستهدفت الدورة التي استمرت أربعة أيام وألقتها استاذة التربية الخاصة بجامعة دمنهور في جمهورية مصر العربية شيماء الشاذلي، العاملين بقسم المقاييس التشخيصية بجمعية أطفال عدن للتوحد، ومدرسة التحدي النموذجية.

وفي ختام الدورة التي حضرها مدير ادارة التربية الشاملة بمكتب التربية عدن وديعة محفوظ، ورئيسة قسم التربية الشاملة ضياء محمد، أكدت رئيسة جمعية أطفال عدن للتوحد عبير اليوسفي، أهمية الدورة في عمل نقلة نوعية في تطوير المقاييس المستخدمة بالجمعية، والعمل على الجانب التشخيصي للأطفال من أجل وضع الخطط التربوية لهم واحلالهم في البيئة التي تتناسب مع قدراتهم الفردية في المجال التعليمي.