ما هي الأطعمة المعالجة خطر على صحة الرجل؟

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة حديثة ارتباطًا بين تناول الرجال للكثير من الوجبات الجاهزة فائقة المعالجة وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولم تجد نفس الارتباط لدى النساء.

ما هي الأطعمة المعالجة خطر على صحة الرجل؟


وقالت الدراسة التي أجريت في جامعتي تافتس وهارفارد إن الرجال الذين تناولوا معدّلات عالية من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 29%، مقارنة بمن تناولوا كميات صغيرة.
ونُشرت النتائج أمس في المجلة الطبية البريطانية، وقالت إن: "سرطان القولون والمستقيم يمكن أن يكون أكثر أنواع الأورام تأثرًا بالنظام الغذائي مقارنة بأنواع السرطان الأخرى".
وحذّرت النتائج من أن معظم أنواع اللحوم المصنّعة تندرج في فئة الأطعمة فائقة المعالجة، وتحتوي هذه الفئة على الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من السكريات المضافة، وتكون قليلة الألياف، ما يساهم في زيادة الوزن والبدانة.
واعتمدت الدراسة على تقييم البيانات الغذائية والصحية لـ 200 ألف شخص بينهم 41341 رجلًا لمدة 25 عامًا، وتضمن التقييم استبيانًا كل 4 سنوات عن الأطعمة الأكثر استهلاكًا تضمنت 130 نوعًا.
وتشمل الأطعمة المعالجة: منتجات بعض اللحوم المصنعة مثل: النقانق، واللحم المقدد، وكعك السمك، والمشروبات المحلاة بالسكر، مثل: الصودا والمشروبات القائمة على الفاكهة والمشروبات التي تحتوي على منتجات الحليب السكرية.
قال المركز الاتحادي للتغذية إن التغذية غير الصحية تظهر على الوجه، موضحًا أنه يمكن الاستدلال على الإفراط في تناول السكر بعد ظهور خطوط عرضية على الجبين، وأكياس تحت العينين، وبثور مفردة مؤلمة واتجاه الوجنات إلى الداخل، إضافة إلى المظهر الشاحب، والملمس المشابه للعجين.
وأضاف المركز أنه يمكن الاستدلال على الإفراط في تناول الملح من تورم الوجه، وعلى الإفراط في تناول الحليب من تورم الجفون، وظهور أكياس وهالات سوداء تحت العينين وبثورعلى الوجه وحب شباب شديد على الذقن، بالإضافة إلى شحوب أو خشونة الوجنات.
ويمكن الاستدلال على الإفراط في تناول الغلوتين من بثور على الجبين وبقع على الذقن ونقاط حمراء على الوجنات، وانتفاخ الوجنات.
وأشار المركز إلى ضرورة التخلي عن الطعام المسبب للعلامات، مدة 4 أسابيع، لختفي تلقائيًا.

قالت دراسة جديدة أجريت في جامعة جورج واشنطن إن تناول نظام غذائي غني بمنتجات الصويا (86 غرامًا يوميًا) يقلل من الهبّات الساخنة لدى النساء بعد سن اليأس. وتدعم هذه النتائج ما أشارت إليه أبحاث سابقة عن دور الصويا في توازن الهرمونات لدى المرأة.
ووفقًا لموقع "نيو ساينتست"، قام الباحث نيل برنارد بدراسة شارك فيها 71 امرأة في سن اليأس كن يعانين من هبتين أو أكثر من الهبات الساخنة يوميًا.
واستمرت تجربة الدراسة 12 أسبوعًا، اتبعت فيها 38 امرأة نظامًا يوفر نحو 10% من الطعام من منتجات الصويا، وهو ما يعادل نحو 86 غرامًا في اليوم، مع تقليل الدهون في الأطعمة بشكل عام.
وأظهرت النتائج أن هذا النظام الغذائي قد قلل معدل الهبّات الساخنة لدى 78% من النساء اللواتي اتبعنه.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت أيضًا إلى دور بعض الأطعمة في الحفاظ على توازن الهرمونات، مثل: الحمّص، والتونة، والسبانخ، والموز، والبطاطا، والكاجو، والمحار.
وجدت دراسة أمريكية جديدة أن تناول كوبين أو أكثر من الشاي وخاصة الأسود يرتبط بانخفاض خطر الوفاة من أي سبب بنسبة تتراوح بين 9% و13%، ويعني ذلك أن هذا المشروب يرتبط بطول العُمر.
وتعتبر الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان هي الأكبر من نوعها، حيث اعتمدت على بيانات نصف مليون شخص بالغ، وتمت متابعتها لمدة 14 عامًا، مع تعديل عوامل الخطر الأخرى، مثل الصحة والوضع الاقتصادي والاجتماعي والتدخين والنظام الغذائي والعمر والجنس.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "إنترنال ميديسن"، وقالت إن إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي لم تغير النتائج.
وقال ماكي إينو-تشوي المشرف على الدراسة: "إن العلاقة المعطلة للوفاة ترتبط بشكل أوضح بالوفيات لأسباب تتعلق بأمراض القلب، وليس السرطان".
ولأن الدراسة قائمة على مراقبة عادات الناس لم تتوصل إلى توصية واضحة بزيادة عدد أكواب الشاي التي يتناولها الشخص، لكنها حثت من يشربون الشاي على مواصلة عاداتهم.
وقالت النتائج: "إذا كان الشخص يتناول كوبًا واحدًا يوميًا فقط فمن الأفضل أن يستمتع بفنجان الشاي الخاص به وهو مطمئن من أنه سيعود عليه بفائدة ما".