الصدر يطالب بتغيير قائد الحشد الشعبي وإخراج عناصره من المنطقة الخضراء
طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الخميس، بإخراج الحشد الشعبي من المنطقة الخضراء، وتغيير رئيس الهيئة فالح الفياض.
وقالت الصفحة التابعة للصدر، ”صالح محمد العراقي“، إنه ”حفاظًا على هيبة الدولة وإنهاء تواجد الميليشيات في الأماكن الحساسة في الدولة، نقترح تغيير مسؤول الحشد فالح الفياض، لأنه متحزّب ورئيس كتلة، وهذا ما يسيس الحشد المجاهد“.
وأضافت أن ”الفياض لا يمتلك شخصية قوية بل ولا يمتلك ذهنية عسكرية، وهو غير مؤهل لهذا المنصب“.
وتابعت أنه يجب ”استصدار أمر حازم وشديد بحلّ الفصائل التي تدّعي المقاومة وهي تقتل أبناء الشعب، وإخراج جميع الفصائل بل والحشد الشعبي من المنطقة الخضراء، ومسكها من قبل القوات الأمنية الوطنية البطلة، فإن بقاءهم فيه خطورة أمنية على نفس قائد القوات المسلحة، فضلًا عن باقي المؤسسات لا سيما القضاء والضغط عليه“.
وأشارت إلى ”ضرورة إبعاد الحشد الشعبي عن السيطرات والمنافذ الحدودية حفاظًا على سمعة المجاهدين الأخيار، فهناك من يتعمّد تشويه سمعتهم من خلال استعمال العنف والتجارة والتهريب وغير ذلك“.
وتأتي مطالبة الصدر بإخراج الحشد من المنطقة الخضراء بعد الاشتباكات الدموية التي شهدتها العاصمة بغداد، مساء الاثنين ونهار الثلاثاء، وأدت إلى مقتل العشرات من أنصار التيار الصدري، فضلًا عن عدد من مسلحي الحشد الشعبي.
وتصاعدت حدة الأزمة في العراق، بعد لجوء الفصائل المسلحة إلى العنف، فرغم إعلان الصدر وقف إطلاق النار، فإن مدينة البصرة شهدت اليوم الخميس اشتباكات بين سرايا السلام التابعة للصدر، وميليشيات عصائب أهل الحق، ما أدى إلى مقتل وإصابة أربعة عناصر من الطرفين.
الجيش العراقي يعلن السيطرة على الأوضاع في البصرة
أصدرت خلية الإعلام الأمني في العراق اليوم الخميس، بيانًا عاجلًا بشأن الاشتباكات التي اندلعت منذ قليل في محافظة البصرة جنوبي العراق بين عدة فصائل مسلحة.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيانها الذي نشرته وكالة أنباء العراق "واع": "القوات الأمنية منتشرة بشكل تام في البصرة وألقت على عدد من المشتبه بهم وتقوم بواجباتها".
وأضافت: "ما حدث في البصرة جريمة قتل أدت أيضا إلى جريح والأوضاع الأمنية في البصرة مسيطر عليها والهدوء التام يسود المدينة".