متى تستدعي استئصال الأكياس الدمعية.. خبراء يُجيبون
قالت مؤسسة "عين" إن الأكياس الدمعية هي سوائل متراكمة أو تورم الأنسجة الدهنية تحت العين، مشيرة إلى أنها تُفسد المظهر الجمالي للعيون، حيث تجعلها تبدو متعبة ومتقدمة في العمر، فضلًا عن إعاقة الرؤية.
متى تستدعي استئصال الأكياس الدمعية.. خبراء يُجيبون
وأوضحت المؤسسة المعنية بصحة العيون أن أسبابها تتمثل في العامل الوراثي والتقدم في العمر واضطراب التدفق الليمفاوي بسبب قلة النوم والتوتر النفسي والتدخين وشرب الكحول، بالإضافة إلى الترهل المستديم للجلد أو العضلات أو النسيج الدهني تحت العين بفعل الإصابة بالسكتة الدماغية مثلًا.
وأضافت المؤسسة أن الأكياس الدمعية قد تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض مثل نقص الحديد أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض القلب والكلى والكبد أو أحد الأورام.
وأشارت "عين" إلى أنه في الحالات البسيطة يمكن مواجهة الأكياس الدمعية بواسطة الوصفات المنزلية البسيطة مثل ماسك الخيار أو اللبن المخثر أو ملاعق الشاي الباردة أو أكياس الشاي، بالإضافة إلى النوم الكافي والإقلاع عن التدخين والكحول. ويتم اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الأكياس الدمعية في الحالات الشديدة، والتي تكون فيها الأكياس الدمعية مستديمة وتتسبب في إعاقة الرؤية.
قالت جمعية "الرؤية الجيدة" إن تورم الأكياس الدمعية له أسباب عدة تتمثل في قلة النوم والتوتر النفسي واحتباس السوائل وارتخاء العضلات والنسيج الضام في منطقة العين، بالإضافة إلى العامل الوراثي والتقدم في العمر.
وأوضحت الجمعية أنه يمكن مواجهة تورم الأكياس الدمعية من خلال بعض الوصفات المنزلية البسيطة مثل وضع شرائح الخيار أو أكياس الشاي الأخضر أو الأسود على المنطقة المتورمة.
كما يمكن استخدام كريمات العيون المحتوية على حمض الهيالورونيك أو الكولاجين أو اليوريا. وإذا لم تفلح هذه التدابير في التخلص من التورم، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب نظرًا لأن تورم الأكياس الدمعية المزمن قد ينذر حينئذ بالإصابة بمرض خطير مثل أمراض الكلى أو الكبد أو قصور القلب.
وإلى جانب علاج المرض المسبب لتورم الأكياس الدمعية المزمن، فإنه يمكن التخلص من التورم المزمن من خلال الجراحة على سبيل المثال بواسطة الليزر أو عملية شد الجفون.
قال البروفيسور كلاوس كورسيفن إن الأكياس الأكياس الدمعية تعد أكثر من مجرد مشكلة جمالية، حيث إنها تشير إلى مشكلة صحية أيضًا.
وأوضح طبيب العيون الألماني أن الأكياس الدمعية عبارة عن تورمات تحت العين لها أسباب عدة أبرزها أسلوب الحياة غير الصحي المتمثل في شرب الخمر والتدخين وقلة النوم والإكثار من الأغذية المملحة، إضافة إلى التوتر النفسي والتقدم في العمر.
ولمواجهة الأكياس الدمعية ينبغي اتباع أسلوب حياة صحي مع مراعاة العناية الجيدة بالبشرة المحيطة بالعين؛ نظرا لكونها رقيقة للغاية وتفتقر للغدد الدهنية.
ولهذا الغرض ينبغي استعمال كريمات العناية المخصصة لمواجهة الأكياس الدمعية وكذلك كريمات الغنية بالدهون، والتي تعمل على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف والمؤثرات البيئية المختلفة كالأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة الأكياس الدمعية، فيمكن اللجوء إلى الجراحةـ حيث تتم إزالتها بواسطة الليزر.
MOVE + هو جهاز من الجيل التالي من شركة ريفيف للعلاج بالضوء يمكن ارتداؤه ويعتمد على الضوء للمساعدة في التئام الأنسجة وتخفيف الألم وتسريع الشفاء.
وباستخدام مزيج من مصابيح ليد والأشعة تحت الحمراء، يستهدف الجهاز السطح كما يخترق بعمق للمساعدة في الشفاء، وتخفيف أي علامات للتوتر أو الألم أو الالتهابات.
وتكمن روعة الجهاز في تصميمه المعياري الفريد الذي يمكن ربطه تقريبًا أو وضعه على أي جزء من الجسم. وتم تصميم
MOVE + ليتم استخدامه ليس فقط على المفاصل ولكن أيضًا على العضلات، ويتميز ببنية متعددة الأجزاء يمكن تجميعها وتفكيكها وتعديل حجمها ليلائم ركبتيك أو كتفيك أو رقبتك أو مرفقيك أو أي جزء من جسمك.
والجهاز مزود بأحزمة قابلة للتعديل تساعدك على وضعه على أي جزء من الجسم وتثبيته في مكانه، ويستغرق الإعداد القابل للارتداء ثوانٍ معدودة، ويمكن استخدامه من قبل أي شخص تقريبًا.
ويستخدم الجهاز طولين موجيين وأنواع مختلفة من الضوء تستهدف كلا من السطح وكذلك تخترق العمق للمساعدة في إعادة التأهيل. ويغطي الضوء الأحمر المرئي المنبعث من مصابيح ليد مساحة واسعة على سطح جسمك، مما يحفز إنتاج الكولاجين ويحسن الدورة الدموية ويقلل الالتهابات. وفي الوقت نفسه، تركز أشعة الليزر على مناطق معينة من الجسم بدقة تشبه القناصة، حيث تخترق ما يصل إلى 6 مم تحت السطح لاستهداف الآلام المزمنة العميقة، مثل هشاشة العظام أو تلف الغضاريف.
ويعتمد الجهاز على قوة الضوء التي تم تخفيفها للمساعدة في عملية شفاء الجسم من خلال التعديل الضوئي، ويعني هذا أن الضوء يعزز وظائف الميتوكوندريا الطبيعية للخلايا لتسريع تجديد الخلايا التالفة، حسب موقع يانكو ديزاين.