باحثون يكشفون عن فيتامينات ومغذيات لجفاف العين

منوعات

اليمن العربي

تحدث متلازمة العين الجافة عندما لا تنتج غدد الدموع في العين ما يكفي من السوائل، أو إذا اختفت الدموع بسرعة كبيرة. ولا يزال البحث في بدايته بخصوص إمكانية استخدام التدابير الغذائية أو مكملات الفيتامينات لعلاج جفاف العين.

باحثون يكشفون عن فيتامينات ومغذيات لجفاف العين


وبداية، من الأفضل الحصول على الفيتامينات من النظام الغذائي، لكن في حالة عدم القدرة على ذلك يمكن الاعتماد على مكملات الفيتامينات.
وهناك أدلة علمية محدودة على أن مكملات الفيتامينات تساعد في علاج جفاف العين، وتظهر بعض الدراسات القائمة على الملاحظة الأهمية المحتملة للنظام الغذائي للمساعدة في حل المشكلة.
فيتامين أ
نقص فيتامين أ له صلات بجفاف العين. ولا يعتبر نقص الفيتامين شائعًا إلا في المجتمعات الفقيرة، لكن قد تكون هناك مشكلة في الأمعاء تمنع امتصاص الفيتامين، مثل أمراض الجهاز الهضمي، والتهاب البنكرياس، ومرض كرون.
فيتامين د
أظهرت أبحاث مبكرة أن فيتامين د يمكن أن يكون له علاقة بجفاف العين، ويعتبر ضعف وظيفة الدموع من أعراض نقص هذا الفيتامين.
وقد أشار بحث أجري عام 2015 إلى أن مكملات فيتامين د قد تساعد في علاج أعراض جفاف العين، لكن يتطلّب ذلك إجراء مزيد من التحقيق.
أوميغا 3
تشير إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية قد تكون مفيدة في علاج جفاف العين. مع ذلك، لا تتوفر أدلة كافية لتأكيد فعالية أي مكمل خاص بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والأفضل الحصول عليه من تناول الأسماك الدهنية، والمكسرات، وزيت الزيتون، والأفوكادو.

أثبتت تجربة أسترالية إمكانية تحسين صحة مرضى السكري من النوع2 عن طريق العلاج بالتغذية الصحية. وقالت إن النظم الغذائية غير الصحية تسبب حاليًا أكثر من 20 ألف وفاة مبكرة في أستراليا ومعاناة لا توصف للمرضى وأحبائهم.
وأجريت التجربة بمشاركة 50 مريضًا بالسكري في مستشفى رويال برنس ألفريد بمدينة سيدني، حيث تم تزويدهم بصندوق من الخضروات والفاكهة والأطعمة الصحية صممّه أخصائيون في التغذية أسبوعيًا، مع وصفات مناسبة كل أسبوعين. واستمرت التجربة 12 أسبوعًا.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أن المشاركين حصلوا على حصتين إضافيتين عن المعتاد من الخضروات والفاكهة يوميًا، وأنهم فقدوا 1.7 كغم من الوزن، وانخفض الكولسترول الضار لديهم بنسبة 10%.
وقال جيسون وو المشرف على الدراسة من جامعة نيو ساوث ويلز: "هذه أول دراسة في أستراليا توضح إمكانات "الغذاء كدواء" يساعد الأطباء والمرضى على إدارة أفضل لحالة السكري".
وأضاف: "حققت التغذية الصحية بعد 12 أسبوعًا تحسنًا كبيرًا في مستوى الكولسترول بالدم، ووزن الجسم، وقال 96% من المشاركين إن البرنامج كان مفيدًا وإنهم على استعداد لمواصلته، أي أنه يحظى بشعبية، ويؤكد ذلك أن النموذج الحالي الذي يعتمد على العلاج بالأدوية ليس كافيًا".
وجدت دراسة أمريكية جديدة أن تناول كوبين أو أكثر من الشاي وخاصة الأسود يرتبط بانخفاض خطر الوفاة من أي سبب بنسبة تتراوح بين 9% و13%، ويعني ذلك أن هذا المشروب يرتبط بطول العُمر.
وتعتبر الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان هي الأكبر من نوعها، حيث اعتمدت على بيانات نصف مليون شخص بالغ، وتمت متابعتها لمدة 14 عامًا، مع تعديل عوامل الخطر الأخرى، مثل الصحة والوضع الاقتصادي والاجتماعي والتدخين والنظام الغذائي والعمر والجنس.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "إنترنال ميديسن"، وقالت إن إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي لم تغير النتائج.
وقال ماكي إينو-تشوي المشرف على الدراسة: "إن العلاقة المعطلة للوفاة ترتبط بشكل أوضح بالوفيات لأسباب تتعلق بأمراض القلب، وليس السرطان".
ولأن الدراسة قائمة على مراقبة عادات الناس لم تتوصل إلى توصية واضحة بزيادة عدد أكواب الشاي التي يتناولها الشخص، لكنها حثت من يشربون الشاي على مواصلة عاداتهم.
وقالت النتائج: "إذا كان الشخص يتناول كوبًا واحدًا يوميًا فقط فمن الأفضل أن يستمتع بفنجان الشاي الخاص به وهو مطمئن من أنه سيعود عليه بفائدة ما".