دراسة: النشاط البدني المنتظم يقلل خطر الإصابة بكورونا

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة إسبانية أن الذين يمارسون الرياضة المعتدلة بانتظام أقل عرضة للإصابة بكورونا بـ11%، وأن احتمال إصابتهم بأعراض خطيرة يقل بـ 44% عند العدوى، واحتمال دخولهم المستشفى بـ 36%.

دراسة: النشاط البدني المنتظم يقلل خطر الإصابة بكورونا


وأجريت الدراسة في جامعة فالنسيا، وراجعت الباحثة ياسمين عزتفار المشرفة على البحث 16 دراسة استوفت المعايير الدقيقة بعد اختيارها من بين 291 دراسة فيالأعوام الـ 3 الماضية، توصلت إلى أن النشاط البدني المنتظم يرتبط بانخفاض المخاطر الوخيمة لكورونا.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تبين أن ممارسة الرياضة المعتدلة أسبوعيًا ساعتين ونصف، أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة كل أسبوع توفر حماية أفضل من الفيروس مقارنة مع الذين لا يمارسون النشاط البدني.
وقالت عزتفار: "الفوائد الصحية للنشاط البدني المنتظم والتمارين الرياضية موثقة جيدًا، فالنشاط البدني يثير عددًا كبيرًا من التكيفات الفسيولوجية التي تعمل على تحسين الصحة بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأضافت "هناك دليل على أن النشاط البدني المنتظم قد يساهم في استجابة مناعية أكثر فعالية، ما يوفر مناعة وقائية معززة ضد العدوى".

قالت دراسة حديثة إن خطر إصابة الأطفال بأعراض طويلة المدى لعدوى كورونا أقل من البالغين، لكن عدد الأطفال الذين يعانون من مضاعفات المرض لفترة طويلة أكبر من الذين يدخلون المستشفيات بسبب العدوى الحادة.
وأجريت الدراسة التي تعتبر الأكبر من نوعها في مستشفى الأطفال بكولورادو، بالتعاون مع سجلات الصحة الإلكترونية للأطفال بالولاية، ونشرت نتائجها في مجلة "جاما" الطبية. واستخدمت البيانات الصحية لـ 59893 طفلًا، وتمت مقارنتها ببيانات 659286 بالغًا.
وخلصت النتائج إلى أن "العديد من الأعراض التي يعاني منها الأطفال بعد عدوى كوفيد- 19 تشبه ما نشاهده عند البالغين، لكن هناك بعض السمات الفريدة للأطفال، مثل التهاب عضلة القلب، وإنزيمات الكبد غير الطبيعية، وتساقط الشعر، والطفح الجلدي والإسهال".
وقالت النتائج إن خطر الإصابة بالمضاعفات الحادة لكورونا أعلى لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات مقارنة بمن هم في مراحل أخرى من الطفولة.
وتضمنت الأعراض الأكثر ارتباطًا بالعدوى طويلة المدى لدى الأطفال: تغيرات في حاسة الشم والتذوق، وتساقط الشعر، وألم في الصدر، وتشوه إنزيمات الكبد، والطفح الجلدي، والحمى والقشعريرة، والإرهاق والشعور بالضيق.
وفي حالة العدوى الحادة للطفل تضمنت الأعراض: التهاب عضلة القلب، والضائقة التنفسية الحادة، والتهاب العضل. وكان هناك أيضًا ارتباط أعلى بعلاج الصحة النفسية بين الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بمضاعفات طويلة المدى.


وجدت دراسة جديدة أن البريطانيين الذين لديهم وصفات طبية لحمض الفوليك (فيتامين ب9) أكثر عرضة 1.5 مرة للإصابة بفيروس كورونا، وأنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض بمقدار 2.6 مرة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وأجريت الدراسة في جامعتي كاليفورنيا وألاباما، ونُشرت في مجلة "بي إم جي" الطبية، ووجدت أيضًا أن تناول وصفة طبية مضادة لعقار الفولات ميثوتريكسات يخفف من التأثير السلبي لحمض الفوليك على فيروس كوفيد- 19.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، اعتمدت الدراسة على بيانات المرضى المسجلين في البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات طبية رئيسية تحتوي على معلومات صحية عن أكثر من نصف مليون شخص.


وقال رالف غرين خبير الفيتامينات المشارك في فريق البحث: "لقد فحصنا ما إذا كان تشخيص كوفيد- 19 والوفاة مرتبطين بجرعات كبيرة من حمض الفوليك، وهي خمسة أضعاف الحد الأقصى الآمن، الموصوفة للمرضى. ووجدنا أن خطر الإصابة والوفاة بسبب كورونا كان أكبر بشكل ملحوظ في المجموعة التي عولجت بحمض الفوليك".
ويوصف حمض الفوليك لعدة حالات، بما في ذلك مرض فقر الدم المنجلي، وحالات الحمل عالية الخطورة، والأشخاص الذين يتلقون الأدوية المضادة للتشنج.
كما يوصف أيضًا للمساعدة في تعويض بعض الآثار الجانبية لتناول الميثوتريكسات. ويستخدم الميثوتريكسات لعلاج أنواع معينة من السرطان وبعض أمراض المناعة الذاتية.