دراسة: الجرعة العالية من مكملات الفولات تزيد خطر كورونا

منوعات

اليمن العربي

وجدت دراسة جديدة أن البريطانيين الذين لديهم وصفات طبية لحمض الفوليك (فيتامين ب9) أكثر عرضة 1.5 مرة للإصابة بفيروس كورونا، وأنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض بمقدار 2.6 مرة مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وأجريت الدراسة في جامعتي كاليفورنيا وألاباما، ونُشرت في مجلة "بي إم جي" الطبية، ووجدت أيضًا أن تناول وصفة طبية مضادة لعقار الفولات ميثوتريكسات يخفف من التأثير السلبي لحمض الفوليك على فيروس كوفيد- 19.

دراسة: الجرعة العالية من مكملات الفولات تزيد خطر كورونا


ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، اعتمدت الدراسة على بيانات المرضى المسجلين في البنك الحيوي البريطاني، وهو قاعدة بيانات طبية رئيسية تحتوي على معلومات صحية عن أكثر من نصف مليون شخص.
وقال رالف غرين خبير الفيتامينات المشارك في فريق البحث: "لقد فحصنا ما إذا كان تشخيص كوفيد- 19 والوفاة مرتبطين بجرعات كبيرة من حمض الفوليك، وهي خمسة أضعاف الحد الأقصى الآمن، الموصوفة للمرضى. ووجدنا أن خطر الإصابة والوفاة بسبب كورونا كان أكبر بشكل ملحوظ في المجموعة التي عولجت بحمض الفوليك".
ويوصف حمض الفوليك لعدة حالات، بما في ذلك مرض فقر الدم المنجلي، وحالات الحمل عالية الخطورة، والأشخاص الذين يتلقون الأدوية المضادة للتشنج.
كما يوصف أيضًا للمساعدة في تعويض بعض الآثار الجانبية لتناول الميثوتريكسات. ويستخدم الميثوتريكسات لعلاج أنواع معينة من السرطان وبعض أمراض المناعة الذاتية.

وجدت دراسة إسبانية أن الذين يمارسون الرياضة المعتدلة بانتظام أقل عرضة للإصابة بكورونا بـ11%، وأن احتمال إصابتهم بأعراض خطيرة يقل بـ 44% عند العدوى، واحتمال دخولهم المستشفى بـ 36%.
وأجريت الدراسة في جامعة فالنسيا، وراجعت الباحثة ياسمين عزتفار المشرفة على البحث 16 دراسة استوفت المعايير الدقيقة بعد اختيارها من بين 291 دراسة فيالأعوام الـ 3 الماضية، توصلت إلى أن النشاط البدني المنتظم يرتبط بانخفاض المخاطر الوخيمة لكورونا.
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، تبين أن ممارسة الرياضة المعتدلة أسبوعيًا ساعتين ونصف، أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة كل أسبوع توفر حماية أفضل من الفيروس مقارنة مع الذين لا يمارسون النشاط البدني.
وقالت عزتفار: "الفوائد الصحية للنشاط البدني المنتظم والتمارين الرياضية موثقة جيدًا، فالنشاط البدني يثير عددًا كبيرًا من التكيفات الفسيولوجية التي تعمل على تحسين الصحة بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأضافت "هناك دليل على أن النشاط البدني المنتظم قد يساهم في استجابة مناعية أكثر فعالية، ما يوفر مناعة وقائية معززة ضد العدوى".
توصل فريق من الباحثين في بريطانيا إلى اكتشاف مهم يوضح طريقة تعامل مخ الانسان مع حاستي السمع واللمس.
وكشفت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة "إيست أنجليا" الانجليزية أن أنظمة الاستشعار داخل المخ متصلة بشكل وثيق، وأن المناطق التي تستجيب لحاسة اللمس تتنشط عندما نستمع إلى أصوات معينة مرتبطة لدينا بملمس الأشياء.
ويوضح الباحث فرازير سميث من كلية علم النفس في جامعة إيست أنجليا هذه الفكرة قائلًا: "عندما نستمع إلى صوت مألوف مثل ارتطام الكرة على الأرض على سبيل المثال، فإننا في العادة نتوقع أن نرى هذه الكرة، ولكن اكتشفنا أن هذا الصوت يدفع مخ الانسان إلى استرجاع ملمس الكرة أيضًا".
وأضاف في تصريحاته التي أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "هذه التوقعات التي يستحضرها المخ تساعد في التفاعل مع البيانات التي تستقبلها حواس الانسان بشكل أكثر فعالية".
بحث على 10 متطوعين
وفي إطار الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "سيريبرال كورتيكس"، أجرى الباحثون أشعة بالرنين المغناطيسي للمخ على عشرة متطوعين أثناء إسماعهم أصوات معينة مثل صوت ارتطام كرة أو نقر على باب أو طباعة على لوحة مفاتيح.
واستخدم الباحثون تقنيات للذكاء الاصطناعي لقياس ما إذا كانت هذه الأصوات قد احدثت أي استثارة لدى الجزء المسؤول عن حاسة اللمس داخل المخ.
ويقول الباحث كيري بايلي الذي شارك في التجربة: "لقد اتضح لنا من الدراسة أن الأجزاء التي كنا نظن أنها تتنشط فقط عندما نلمس الأشياء، تستجيب أيضًا عند الاستماع إلى أصوات تقترن لدينا بملمس هذه الأشياء".