الأمن العراقي ينهي اشتباكات مسلحة بالبصرة.. القصة الكاملة

عرب وعالم

اليمن العربي

وقعت اشتباكات مسلحة، اليوم الخميس، في محافظة البصرة، قبل أن تفرض قوات الأمن العراقية سيطرتها على الأوضاع.

الأمن العراقي ينهي اشتباكات مسلحة بالبصرة.. القصة الكاملة 

 

وبحسب "السومرية نيوز" فإن اشتباكات مسلحة اندلعت بين سرايا السلام التابعة للصدريين وأفراد تابعين للنائب عدي العوادي قرب منزله في محافظة البصرة.


من ناحية أخرى، سقطت طائرة مسيرة جنوبي محافظة صلاح الدين إثر خلل فني عند الهبوط، حيث تأكد وقوع إصابات.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، طالب أنصاره، مساء الثلاثاء، بالانسحاب من المنطقة الخضراء، في غضون 60 دقيقة، في بيان أعاد الهدوء للشارع العراقي بعد يومين من الاحتجاجات والاشتباكات أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

وبعد سلسلة إدانات غربية وعربية للأحداث وإشادات بدعوة مقتدى الصدر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، دعم بلاده لعراق مستقل وذي سيادة، داعيًا جميع القادة العراقيين إلى الانخراط في حوار وطني.

كما أشاد الرئيس الأمريكي" بأداء القوات الأمنية العراقية، فيما قدم تعازيه لأسر شهداء العراق"، داعيًا جميع القادة العراقيين إلى "الانخراط في حوار وطني؛ لوضع خارطة طريق من أجل الخروج من الانسداد الحالي بما يتوافق مع دستور العراق وقوانينه".

وبحسب البيان، فإن بايدن ثمن "جهود الكاظمي لتهدئة التوترات في المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية"، معربًا عن "دعمه الكامل لهذه الجهود".
بعد يوم من بيان الانسحاب لزعيم التيار الصدري وما تلاه من عودة الهدوء للشارع العراقي، دعا الرئيس الأمريكي القادة للانخراط في حوار وطني.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، طالب أنصاره، مساء الثلاثاء، بالانسحاب من المنطقة الخضراء، في غضون 60 دقيقة، في بيان أعاد الهدوء للشارع العراقي بعد يومين من الاحتجاجات والاشتباكات أوقعت عشرات القتلى والجرحى.


وبعد سلسلة إدانات غربية وعربية للأحداث وإشادات بدعوة مقتدى الصدر، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، دعم بلاده لعراق مستقل وذي سيادة، داعيًا جميع القادة العراقيين إلى الانخراط في حوار وطني.

وقال مكتب الكاظمي في بيان،، إن رئيس الحكومة العراقية، تلقى الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث آخر مستجدات الأوضاع في العراق بعد الأحداث الأخيرة.
وأعرب بايدن، خلال الاتصال، عن دعم الولايات المتحدة لعراق مستقل وذي سيادة وعلى النحو المبين في اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، مشيدًا بـ "دور رئيس مجلس الوزراء وقيادته الحكيمة خلال تصاعد التوترات السياسية والأحداث الأمنية الأخيرة في البلاد".

كما أشاد  الرئيس الأمريكي" بأداء القوات الأمنية العراقية، فيما قدم تعازيه لأسر شهداء العراق"، داعيًا جميع القادة العراقيين إلى "الانخراط في حوار وطني؛ لوضع خارطة طريق من أجل الخروج من الانسداد الحالي بما يتوافق مع دستور العراق وقوانينه".

وبحسب البيان، فإن بايدن ثمن "جهود الكاظمي لتهدئة التوترات في المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية"، معربًا عن "دعمه الكامل لهذه الجهود".

للمرة الثانية في يومين، قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الأربعاء، إرجاء النظر في دعوى حل البرلمان، وفق إعلام محلي.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر قضائي قوله إن المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، أجلت اليوم الأربعاء، النظر بدعوى حل البرلمان المقامة من التيار الصدري، إلى يوم غد الخميس.


وفي وقت سابق، حددت المحكمة الاتحادية تاريخ 30 أغسطس/آب الجاري (أمس الثلاثاء)، موعدًا للنظر بدعوى التيار الصدري المقامة لحل البرلمان، إلا أنها أجلت البت فيها على خلفية أحداث العنف الأخيرة.

وسبق أن دعا التيار الصدري مجلس القضاء الأعلى إلى حل البرلمان خلال مدة لا تتجاوز العشرين من هذا الشهر، وتكليف رئيس الجمهورية بتحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة.

ورغم أن الأزمة العراقية مرشحة لكل السيناريوهات، إلا أن قرار المحكمة الاتحادية بشأن حلّ البرلمان من عدمه سيكون مصيريا، وقد يكون خطوة نحو تهدئة الشارع الغاضب من الوضع السياسي، وانسداد طرق الحل.

وجاء قرار الصدر بالاعتزال السياسي إثر منحه مهلة للمحكمة الاتحادية، للبت في الدعوى التي رفعها مواطنون عراقيون، لحل البرلمان، وانتهت تلك المهلة قبل يوم من القرار المفاجئ لزعيم التيار.

وتواجه دعوى حل البرلمان معارضة قوية من قوى "الإطار التنسيقي"، الموالية لإيران، كما لا تلقى تأييدا صريحا من باقي القوى الكردية والسنية، غير أنها لا تبدي اعتراضا علنيا عليها.