الولايات المتحدة الأمريكية تدعو للوقف الفوري للعمليات العسكرية بإثيوبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت الخارجية الأمريكية إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في إثيوبيا ومضاعفة الجهود لإنهاء النزاع هناك بشكل دائم.

الولايات المتحدة الأمريكية تدعو للوقف الفوري للعمليات العسكرية بإثيوبيا

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة عبر تويتر: "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء استئناف القتال والأرواح التي تعرضها للخطر".


وليل الثلاثاء-الأربعاء، استهدفت غارة جوية مدينة ميقلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، حسب مسؤول بجبهة "تحرير تيغراي".

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 آب/أغسطس بين الجيش الفدرالي، ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديدًا" لمنطقتهم.

وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان أنّ المتمرّدين تقدّموا في الأيام الأخيرة نحو خمسين كلم جنوب حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.

وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفدرالي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا.


قالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إن قتالا اندلع بين قواتها وقوات تحرير تيغراي، امتد إلى الحدود مع السودان.

ويشهد القتال بين قوات جبهة تحرير تيغراي المتمردة، والحكومة المركزية بأديس أبابا، تصعيدا كبيرا، بعد انهيار وقف إطلاق النار المستمر منذ أربعة أشهر الأسبوع الماضي.


وذكر بيان عن خدمة الاتصال الحكومي الفدرالي، أن جبهة تحرير تيغراي مازالت تجبر الحكومة الإثيوبية على وقف يد السلام التي مدتها من أجل وقف الصراع الدائر.

وأضاف البيان أن جبهة تحرير تيغراي وسعت نطاق حربها إلى مناطق أخرى اليوم، حيث شنت هجمات جديدة بالمناطق الحدودية مع السودان.

ونوه بيان خدمة الاتصال الحكومي، إلى أن "قوات الجيش الإثيوبي والقوات الأخرى، تتصدى لهذه الهجمات بتأهب وتصميم كاملين".

وذكر بيان مكتب الاتصال الحكومي أن "القوات الحكومية تدافع ببسالة عن الهجمات التي شنتها جبهة تحرير تيغراي عبر الجهة الشرقية لإقليم أمهرة".

فيما شدد على أنه في المقابل، "ما زالت جبهة تحرير تيغراي تواصل استراتيجيتها بالدفع بالأمواج البشرية نحو معارك القتال، التي تضع الأطفال والشباب وكبار السن في تيغراي ضحايا".

وأشارت الحكومة الإثيوبية إلى أن "هجوم جبهة تحرير تيغراي على منطقة "قوبو" والمناطق المحيطة بها على الجانب الشرقي في إقليم أمهرة لم يتم كما خططت له الجبهة؛ بسبب جهود الاستجابة المنسقة لقوات الدفاع الإثيوبية والمجتمعات المحلية".

ولفت البيان إلى الحكومة لم تغلق بعد خيارات السلام داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى القيام بتحمل مسؤولياته، للضغط على جبهة تحرير تيغراي من أجل حل سلمي للصراع.

وتمر علاقات السودان وإثيوبيا بتوتر جديد، حيث استدعت الخرطوم أمس الثلاثاء، السفير الإثيوبي للاحتجاج على تصريح أدلى به مؤخرا بشأن إسقاط طائرة دخلت المجال الجوي الإثيوبي عبر الأجواء السودانية وعلى متنها أسلحة موجّهة للمتمرّدين في "تيغراي".

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس/ آب الجاري، بين الجيش الإثيوبي الاتحادي، ومتمردي تيغراي، مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا أمس الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفيدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديدًا" لمنطقتهم.

وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان بأنّ المتمرّدين تقدّموا في الأيام الأخيرة نحو خمسين كيلو مترا، جنوب حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.

وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفيدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا، قبل دحرهم من قبل القوات الحكومية.

أعلنت الخرطوم أنها استدعت السفير الإثيوبي للاحتجاج على تصريح أدلى به مؤخرا بشأن إسقاط طائرة دخلت المجال الجوي الإثيوبي عبر الأجواء السودانية وعلى متنها أسلحة موجّهة للمتمرّدين في "تيغراي"

وفي 24 أغسطس/ آب الجاري أعلن الجيش الإثيوبي أنّه أسقط طائرة محمّلة بأسلحة مرسلة إلى المتمرّدين في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا بعدما "انتهكت المجال الجوي الإثيوبي" آتية من الأجواء السودانية.


وخلال مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم الإثنين وتناول فيه التطورات العسكرية في شمال بلاده، أكّد السفير الإثيوبي يبلتال أيميرو أليمو صحّة هذا البيان.

وقال السفير الإثيوبي "ليس هناك أدنى شكّ في أنّ الخبر المتعلّق بتحليق طائرة في الأجواء السودانية وعبورها إلى الأجواء الإثيوبية وإسقاطها من قبل الجيش الإثيوبي هو خبر صحيح".

والثلاثاء أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنّها استدعت سفير إثيوبيا لدى السودان لإبلاغه "استنكار" الخرطوم لتصريحه هذا.

وقالت الوزارة في بيان إنّ المدير العام للشؤون الأفريقية السفير فضل عبدالله فضل "نقل للسفير الإثيوبي استنكار الوزارة للتصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام أمس، وذكر فيها إسقاط القوات الإثيوبية لطائرة محمّلة بالأسلحة لقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي خرقت المجال الجوي الإثيوبي عبر السودان".

"توحيد مبادرات" الحل.. سبب جديد للخلاف في السودان
ونقل البيان عن المسؤول في الوزارة قوله للسفير الإثيوبي، إنّ "إطلاق هذه الادعاءات غير المؤسّسة هو أمر يخالف التقاليد الدبلوماسية المعهودة في التواصل مع السلطات الرسمية في بلد التمثيل، لا سيّما وأنّ قيادة كلا البلدين تسعى لتعزيز العلاقات بينهما".

ولم توضح أديس أبابا المكان الذي أقلعت منه الطائرة ولا في أي يوم تحديدًا أسقطتها قواتها.

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس/ آب بين الجيش الإثيوبي ومتمردي تيغراي، مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.