نجاح تعويم سفينة جنحت في قناة السويس وانتظام حركة الملاحة
نجحت الهيئة العامة لقناة السويس في مصر في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، في تعويم سفينة تحمل علم سنغافورة، وذلك بعد جنوحها في مياه القناة لعدة ساعات.
وأعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة، نجحت في إنقاذ وتعويم ناقلة الوقود AFFINITY حمولة 64 ألف طن.
وأضاف ربيع في بيان نشرته الهيئة عبر حسابها في تويتر، أن السفينة جنحت بالكيلومتر 143 ترقيم قناة، بسبب عطل فني بدفة السفينة تسبب في فقد القدرة على توجيه السفينة وجنوحها.
وتابع أنه فور وقوع الحادث تشكلت مجموعة عمل وتم التنسيق مع مكتب تحركات بور توفيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيث تم الدفع بعدد 5 قاطرات وقسم الإنقاذ بالهيئة للتعامل السريع مع الموقف وتعويم السفينة.
من جانبها، أكدت مصادر في تصريحات، أن طاقم عمل الهيئة استعانوا بكافة المعدات اللازمة، الأمر الذي انتهى بتعويم السفينة، ومن ثم عودة الحركة الملاحية في القناة بشكل طبيعي.
وكانت السفينة التي تحمل اسم ”انفينيتي في“ متجهة إلى ميناء ينبع بالمملكة العربية السعودية.
ويبلغ طولها 252 مترا، وتم إنشاؤها عام 2016.
ماذا حدث؟
وكان مصدران ملاحيان ذكرا أن سفينة جنحت في قناة السويس في وقت متأخر من الأربعاء، وأن زوارق القطر تعمل على تعويمها.
ووفقا لخدمة "تانكر تراكرز" لتتبع حركة الناقلات، فقدت الناقلة "انفينيتي في"، وهي من طراز "أفراماكس"، السيطرة على ما يبدو في قناة السويس أثناء إبحارها جنوبا.
وكتبت الخدمة على "تويتر": "أوقفت حركة الملاحة مؤقتا وتتجه الآن جنوبا من جديد، لكنها تتحرك ببطء بمساعدة زورق قطر".
وتعتبر قناة السويس أحد أبرز طرق الملاحة البحرية في العالم، إذ تمر عبرها 10 بالمئة من التجارة البحرية الدولية.
وكانت القناة قد شهدت جنوح سفينة الحاويات العملاقة ”إيفرجيفين“ في آذار/ مارس 2021، ما تسبب في توقف الملاحة حتى نجاح تعويهما في الـ29 من الشهر ذاته.
وبعد تلك الحادثة، أعلنت هيئة قناة السويس، عن تسريع خطط لتوسعة القناة، بما في ذلك توسعة قناة ثانية بما يسمح بالمرور في الاتجاهين في قطاع من الممر المائي وتعميق قناة موجودة.
وتنتهي أعمال توسعة القناة في 2023.