"خبر مصطنع من الغرب".. روسيا تنفي شراء مسيرات إيرانية

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن التقارير التي انتشرت مؤخرًا حول شراء روسيا طائرات مسيرة من إيران "خبر مصطنع من قبل الغرب".

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قضية شراء روسيا لطائرات مسيرة إيرانية "غير مدرجة على جدول أعمال" لقاء وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

 

وأضافت زاخاروفا في إفادة صحفية: "تم طرح هذا الموضوع بشكل مصطنع في وسائل الإعلام الأمريكية. وقد روجت له صحيفة واشنطن بوست".

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، قد علّق الثلاثاء على تقرير صحيفة "واشنطن بوست" حول إمداد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية.

 

وقال بيسكوف للصحفيين: "واشنطن بوست، للأسف، تنشر الكثير من المعلومات المغلوطة مؤخرًا. أما بالنسبة لعلاقاتنا مع إيران، كما تعلمون، فهي تتطور بشكل ديناميكي، وكانت تتطور من قبل، وتتطور الآن وستستمر في التطور".


البنتاجون يزعم حصول روسيا على مسيرات إيرانية

 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت الثلاثاء أنّ روسيا بدأت تتسلّم طائرات مقاتلة دون طيار أرسلتها إليها إيران لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا، مضيفة أنّ الكثير منها يعاني خللًا.

 

وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر: "قامت طائرات نقل روسية بتحميل معدّات الطائرات المسيّرة في مطار في إيران ثم حلّقت من إيران إلى روسيا على مدى عدّة أيام في أغسطس".

وأضاف أن العملية ربما تندرج في إطار نية روسيا استيراد مئات الطائرات الإيرانية دون طيار من أنواع مختلفة.

 

وتابع الجنرال الأمريكي: "تشير معلوماتنا إلى أن الطائرات دون طيار المرتبطة بهذه العملية تشوبها بالفعل عيوب عدّة"، من دون الإشارة إلى عناصر إضافية تؤكد تصريحه.

 

وخلال الحرب المستمرّة منذ ستة أشهر على أوكرانيا، استخدمت القوات الروسية والأوكرانية العديد من الطائرات دون طيار الاستطلاعية والهجومية، وفقدت الكثير منها أيضًا.

وتُنازع الصناعة الروسية في سبيل إنتاج هذه الطائرات في ظل العقوبات الدولية المفروضة على موسكو، وفقًا للجنرال رايد، الذي أوضح أن هذا الأمر كان وراء تحوّل روسيا إلى إيران لاستيراد طائرات دون طيار من نوع "مهاجر 6" و"شاهد".

 

ومن المتوقّع أن تستخدم القوات الروسية الطائرات دون طيار في أوكرانيا لشنّ هجمات جو-أرض والقتال الإلكتروني وتحديد الأهداف في أرض المعركة، حسب واشنطن.