بالتراضى.. الأهلى المصري يوجه الشكر للبرتغالى "ريكاردو سواريش"

رياضة

اليمن العربي

أعلن مجلس إدارة النادى الأهلى المصري، برئاسة محمود الخطيب، عن توجيه الشكر للبرتغالى ريكاردو سواريش، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالقلعة الحمراء.


وقام الأهلى المصري بتوجيه الشكر للمدير الفنى البرتغالى على الفترة التي قضاها في القلعة الحمراء، مع إنهاء العلاقة بالتراضى.

 

ولم يفصح الأهلى عن التفاصيل المالية لإنهاء التعاقد مع المدير الفنى البرتغالى.

 

وانتهت مسابقة الدوري المصري 2021-2022، بعد مشوار طويل دام أكثر من 10 أشهر، وانتهى بتتويج الزمالك بينما حل غريمه التقليدي الأهلي ثالثا.

وتوج الزمالك بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي والمرة 14 في تاريخه، وتأهل لدوري أبطال إفريقيا رفقة الأهلي.


أما بيراميدز فقد أنهى مشواره ثانيا، لكنه تأهل لكأس الكونفدرالية بسبب قرار اتحاد الكرة المصري، باعتماد نتائج الدور الأول لحسم المشاركات القارية.

وفي أول مواسمه بالدوري المصري الممتاز، تأهل فريق فيوتشر لكأس الكونفدرالية بحلوله في المركز الرابع مع نهاية الدور الأول أيضا، والخامس بشكل عام.


عانى فريق الأهلي كثيرا طوال الموسم الحالي، حيث خسر لقب كأس مصر نسخة العام الماضي، وحل ثالثا في ترتيب الدوري المصري لأول مرة منذ 30 عاما.

رغم هذه الكبوة، إلا أن الأهلي كان الأقوى هجوما بتسجيله 62 هدفا، متساويا مع الزمالك بطل المسابقة.

الزمالك ضد إيسترن كومباني.. بطل الدوري المصري ينهي مشواره بخسارة أمام فريق هابط
كما يبقى "المارد الأحمر" الأقوى دفاعا، حيث استقبل 21 هدفا فقط، وأنهى الأهلي مشواره بكونه أقل الفرق تعرضا للخسارة بـ4 هزائم فقط.

أما الزمالك، فكان أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات بـ24 فوزا، والأقل تعادلا بالتساوي مع بيراميدز (5 تعادلات فقط).

استحق فريق مصر المقاصة الهبوط لدوري الدرجة الثانية، حيث كان الأضعف في أغلب الأصعدة، منها أنه الأقل فوزا، مكتفيا بانتصارين فقط على مدار الموسم.

وكان فريق المقاصة الأضعف هجوما بتسجيل 12 هدفا، وأكثر الفرق التي سقطت في فخ الخسارة بـ23 هزيمة.

أما الأضعف دفاعا، فكان فريق إيسترن كومباني ثاني الهابطين، حيث استقبل 56 هدفا، بينما كان فريق سيراميكا كليوباترا "ملك التعادلات" وذلك في 16 مباراة.
تغيرت خريطة المنافسة على لقب هداف الدوري المصري الممتاز كثيرا هذا الموسم مقارنة بنسخة 2020-2021.

اختلفت الأسماء وتبدلت الملامح والأندية، ليتغير معها شكل المنافسة في المراكز الـ5 الأولى بدرجة كبيرة.
 

واعتلى صدارة القائمة أحمد سيد زيزو نجم فريق الزمالك، بطل المسابقة بتسجيل 19 هدفا، وخلفه مروان حمدي مهاجم سموحة المعار من الزمالك (15 هدفا).

وفي المركز الثالث يتساوى النيجيري جون إيبوكا مهاجم إنبي مع الأنجولي كريستوفر مابولولو مهاجم الاتحاد السكندري بـ (13) هدفا.
وجاء مصطفى شلبي مهاجم إنبي رابعا برصيد 11 هدفا ثم الثنائي شادي حسين من سيراميكا كليوباترا، ومحمد هلال لاعب البنك الأهلي بـ10 أهداف لكل منهما.

بمراجعة مسيرة هؤلاء الخماسي في الموسم الماضي، نجد أن زيزو سجل 9 أهداف فقط، بينما أحرز وصيفه مروان حمدي خماسية؛ بواقع 4 مع مصر المقاصة وهدف مع الزمالك.

أما إيبوكا فقد سجل 10 أهداف في موسمه الأول بقميص إنبي، بينما تطور زميله مصطفى شلبي كثيرا بعدما اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في الموسم الماضي.

وسجل شادي حسين الموسم الماضي 6 أهداف، مقابل 5 لمحمد هلال مع فريقه وقتها وادي دجلة.

على مستوى سباق الموسم الماضي، فقد تصدره محمد شريف مهاجم الأهلي بتسجيله 21 هدفا، وتراجع معدله إلى 7 أهداف فقط هذا الموسم

في المركز الثاني وقتها، حل مصطفى فتحي بتسجيل 17 هدفا أثناء إعارته إلى سموحة، بينما أحرز نفس اللاعب 4 أهداف فقط هذا الموسم بقميص الزمالك قبل أن يرحل إلى التعاون السعودي في يناير/ كانون ثان الماضي.

تساوى النجم المغربي أشرف بن شرقي لاعب الزمالك مع أحمد ياسر ريان مهاجم سيراميكا كليوباترا بـ15 هدفا في المركز الثالث في سباق هدافي الموسم الماضي.

تراجع معدل بن شرقي إلى 8 أهداف فقط هذا الموسم، علما بأنه لم يستكمل مشوار الدوري المصري مع الزمالك ورحل قبل آخر 9 جولات.

أما أحمد ياسر ريان فقد عاد إلى صفوف الأهلي، ورحل معارا إلى فريق ألتاي سبور التركي.

في المركز الرابع، سجل عمر كمال 13 هدفا بقميص المصري، وبانتقاله إلى فيوتشر هذا الموسم، ابتعد كثيرا عن الأضواء حيث أحرز 3 أهداف فقط.

وتساوى كريم بامبو مهاجم البنك الأهلي برصيد 12 هدفا مع باسم مرسي الذي سجل نفس العدد مع فريقي المقاصة والإنتاج الحربي.

إلا أن الثنائي تراجع معدله هذا الموسم، حيث سجل بامبو 8 أهداف، بينما ابتعد باسم مرسي كثيرا بتسجيله 4 أهداف فقط مع فريقه الجديد سيراميكا كليوباترا.