وزير الخارجية يتسلم نسخة من اوراق اعتماد سفير فيتنام غير المقيم لدى بلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

تسلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين احمد عوض بن مبارك اليوم، نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية الغير مقيم لدى اليمن دانغ سيان زينغ.

وخلال اللقاء، ثمن بن مبارك علاقات الصداقة المتينة بين البلدين واهمية تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين.. مؤكدا على حرص الوزارة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للسفير لنجاح اداء مهام عمله بما يعزز من تعزيز العلاقات التعاونية والدفع بها إلى افاق اوسع.

وزير الخارجية يتسلم نسخة من اوراق اعتماد سفير فيتنام غير المقيم لدى بلادنا

 

وأطلع بن مبارك السفير الفيتنامي على أخر المستجدات في عملية السلام وجهود المبعوث الأممي في تحقيق السلام مقابل تعنت الحوثيين وعدم تنفيذهم لبنود الهدنة وسعيها لانقضاض عليها للاستمرار في الحرب وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة خدمة للاجندات الايرانية التوسعية والتخريبية.

من جانبه اكد السفير الفيتنامي غير المقيم دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، معبرا عن تمنياته بان يسود السلام ويعود الاستقرار لليمن، وأعرب عن تطلعه لبذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

 

وفي سياق منفصل ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مسار الهدنة الأممية وجهود السلام في ضوء الهجمات الأخيرة لمليشيات الحوثي الانقلابية بمنطقة الضباب في تعز وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار واساليبها الهمجية والاستفزازية في التعاطي مع المساعي الدولية لايقاف الحرب وتحقيق السلام.

وقال بن مبارك "إنه في الوقت الذي ينتظر فيه أبناء اليمن عموما وتعز خصوصا التزام المليشيات بفتح الطرق الرئيسية إلى تعز بعد سبع سنوات من الحصار، أعلنت المليشيات الحوثية تحديها للمجتمع الدولي محاولة قطع الشريان الوحيد لمدينة تعز، وهو ما يعكس مدى استخفاف المليشيات بالجهود الدولية والاممية وسوء حساباتها لموقف الحكومة اليمنية والشعب اليمني التواق لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب".

وأكد أن هذه الأعمال تضع الهدنة القائمة والمبادرات والمساعي المبذولة لتوسيعها وتمديدها على المحك، ما لم تكن هناك مواقف حازمة ازاء هذه الممارسات، مشددا على ان المحافظة على ما تحقق يتطلب الزام المليشيات بتنفيذ بند فتح الطرقات وايقاف كافة الخروقات والتعبئة والتحشيد ومنع استغلال التزام الحكومة والتحالف العربي لتحقيق مكاسب للحوثيين على حساب الشعب اليمني.

من جهته، أكد المبعوث الاممي ادانته لكل أعمال التصعيد وحرصه على معالجة كل الخروقات من خلال آلية مشتركة تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى مواصلة جهوده الرامية للتوصل إلى هدنة موسعة وايجاد طريق للمضي قدما في عملية السلام خدمة لتطلعات اليمنيين بعد ان اعطتهم الهدنة فسحة من الأمل لإنهاء الحرب.

حضر اللقاء نائب المبعوث الخاص معين شريم.

وفي سياق منفصل التقى رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونائب رئيس الهيئة عبدالملك المخلافي، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ.

وأكد الغيثي على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي والمبعوث الأممي المسؤولية أمام ممارسات ميليشيات الحوثي التي تثبت اعتداءاتها الأخيرة على طريق الضباب في تعز نوايا واضحة لرفض وتعطيل جهود السلام، والتنصل من الالتزامات الواردة في الهدنة، مشيرًا إلى ان عرقلة الجهود الانسانية يؤكد طبيعة ونهج وفكر الميليشيات الانقلابية التي تعيش على دماء المدنيين الأبرياء.

وشدد على أهمية تقديم إطار شامل للعملية السياسية، مؤكدًا على ان الإطار هو الاختبار الحقيقي للنوايا تجاه السلام، مع ضرورة ان يتضمن الاطار كافة الالتزامات والاتفاقات الوطنية والاقليمية والدولية ذات الصلة، وأهمية تشكيل الوفد التفاوضي لمجلس القيادة الرئاسي، مضيفًا ان الاستمرار في التعامل مع الملفات بشكل مجزأ لن يؤدي إلى أي تقدم حقيقي في الحل.

من جانبه، اطلع المبعوث الأممي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة على طبيعة الجهود التي يبذلها من أجل السلام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا على إنه يبذل جهود مضاعفة لضمان عدم عودة الحرب خلال المرحلة القادمة.