"الإمارات للتعليم" توضح ضوابط ارتداء الزي الوطني لطلاب بعض الصفوف.. إليك التفاصيل

عرب وعالم

اليمن العربي

قررت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي إتاحة خيار ارتداء الزي الوطني للطلبة البنين ضمن الحلقتين الثانية والثالثة (بداية من الصف الخامس).

وأشارت المؤسسة إلى أن ذلك يأتي تماشيًا مع استطلاع ورغبة أولياء الأمور وحرص المؤسسة على التواصل الوثيق معهم للمضي قدمًا في دعم المنظومة التعليمية.

"الإمارات للتعليم" توضح ضوابط ارتداء الزي الوطني لطلاب بعض الصفوف.. إليك التفاصيل

 

وحددت المؤسسة لطلاب الحلقة الثانية بنين ارتداء (الكندورة) كزي مدرسي اختياري يمكنهم استخدامه إلى جانب الزي المدرسي المعتمد الحالي، فيما حددت (الكندورة مع الحمدانية) لطلاب الحلقة الثالثة بنين إلى جانب الزي المدرسي المعتمد، وبإمكان الطلبة استخدام الخيارين ابتداء من الأسبوع المقبل.

وأكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن "توجيهات القيادة الرشيدة تؤكد دائمًا على أهمية ترسيخ القيم الوطنية في الميدان التعليمي، وتعزيز عملية الشراكة مع أولياء الأمور بصفتهم أحد أركان العملية التعليمية وشركاء في المسؤولية لتخريج جيل إماراتي قادر على مواكبة المتغيرات العالمية حوله، ومتمسك بهويته الوطنية وقيم وروح المجتمع الإماراتي الأصيل".

كما أعلنت المؤسسة أن الزي الوطني سيكون إلزاميًا بدءا من العام الدراسي القادم للطلبة المواطنين في المدارس الحكومية في الحلقتين الثانية والثالثة، حيث تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع توجهات المؤسسة بأخذ آراء ومقترحات أولياء الأمور في الاعتبار فيما يتعلق بالزي المدرسي، حيث وردت للمؤسسة العديد من المقترحات بإضافة الزي الوطني كأحد الخيارات في الزي المدرسي للطلبة المواطنين.

وجددت المؤسسة التزامها بإشراك ممثلين عن المدارس والميدان التربوي بالإضافة لمجموعة من المصممين الإماراتيين لتصميم واختيار الزي المدرسي في المستقبل، وذلك إيمانًا من المؤسسة بأهمية توحيد الجهود والرؤى فيما يخص الطلبة ومختلف تفاصيل المسيرة التعليمية.
أكدت سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، في وقت سابق أن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ماضية وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية في تطوير منظومة التعليم الحكومي في الإمارات.

وقالت الأميري إن التطوير يأتي بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة ويواكب توجهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عامًا القادمة ويحقق بمخرجاته تطلعات الطلبة وأولياء الأمور.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حول العام الدراسي الجديد 2022-2023 بمشاركة محمد القاسم، المدير العام بالإنابة لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ولبنى الشامسي، المدير التنفيذي للفرع المدرسي – أبوظبي، وحصة رشيد، المدير التنفيذي بالإنابة للفرع المدرسي الثاني، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين في الدولة.

وقالت الأميري: "حرصنا منذ تسلّم مهامنا على تطوير خطة عمل واضحة المعالم لإدارة وتشغيل وإنشاء المدارس الحكومية، بهدف تقديم كافة أوجه الدعم لطلبتنا وكوادرنا المدرسية، وتطوير منظومتنا التعليمية بما يتواءم مع متطلبات المرحلة القادمة، مع التركيز على تعزيز هويتنا الوطنية ومرتكزات الدولة الاستراتيجية، حيث تولي قيادتنا الحكيمة أهمية كبيرة للقطاع التعليمي باعتباره أحد أهم ركائز التنمية البشرية والمدخل نحو إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل.

وتطرّقت إلى نموذج مدارس الأجيال، والتي يتم تشغيلها بالشراكة مع القطاع الخاص وبإشراف مباشر من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، مشيرةً إلى أن عدد الطلاب الذين ينتظمون بها لهذا العام بلغ 5902 طالب وطالبة موزعين على 10 مدارس حلقة أولى في مختلف مناطق الإمارات.
وأشادت بالكوادر التربوية من مدراء ومعلمين باعتبارهم ركيزة المنظومة التعليمية في الإمارات، والوسيلة الأساسية لضمان تقدمها وتطورها. وقالت: "نستهل عامنا الدراسي الجديد بإطلاق ورش تدريبية متنوعة تستهدف 22557 معلم وإداري، وتستمر على مدار العام الدراسي، لمواصلة تطوير الكوادر ورفدهم بأحدث الأساليب.. قامت المؤسسة بتوظيف 1096 معلم ومعلمة وكادر تربوي، لرفع جاهزية المؤسسة وقدرتها على سد الاحتياجات الحالية والمستقبلية."

أما فيما يتعلق بجهوزية المدارس الحكومية، فصرّحت وزيرة الدولة للتعليم العام بالإمارات أن الفرق المتخصصة عملت على رفع جاهزية 95% من المدارس الحكومية وتوفير الصيانة الدورية لها، في حين أنها تمكنت وبفضل جهود الفرق المتخصصة، من تجهيز 150 مدرسة متضررة من الأمطار في الساحل الشرقي بالإمارات، بما يشمل صيانة المباني وإصلاح خدمة الإنترنت وتبديل أجهزة العرض وشاشات التعلم الذكي المتضررة.

وقامت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالإمارات بتوزيع 857 جهاز عرض تفاعلي جديد على المدارس، إضافة إلى توفير أجهزة احتياطية موزعة على جميع المدارس لاستخدامها في الحالات الطارئة. وتضم المدارس الحكومية في الإمارات والتي يبلغ عددها 564 مدرسة ويعمل فيها 24751 كادر تربوي، ما يقارب 274 ألف و895 طالب وطالبة ينتظمون بها.
وبحسب المؤسسة، سيتم العمل بالإصدار المحدث من البرتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي 2022-2023، والذي يشترط على الطلبة من سن 12 عامًا وما فوق والكوادر التربوية ومزودي الخدمات، الحصول على نتيجة فحصPCR سلبية لا تزيد مدتها عن 96 ساعة من بدء أول يوم دراسي. كما يسمح لكافة الطلبة بالتعليم الحضوري بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم، إلى جانب اعتماد استراتيجية ظهور الأعراض فقط لإجراء الفحص.

كما ستوفر المؤسسة 226 مركزًا مجانيًا بالمدارس الحكومية لإجراء فحوصات الـ PCR مجانًا للطلبة، 189 منها في دبي والإمارات الشمالية، وتعمل وفق جدول زمني محدد، بدءً من 25 ولغاية 28 أغسطس، وتخدم 65269 طالب وطالبة من 191 مدرسة وأكثر من 12 ألف من الكوادر التربوية. أما في أبوظبي، فقد تم التنسيق مع دائرة الصحة ودائرة التعليم والمعرفة، لتوفير 37 مركزًا في المدارس الحكومية موزعة على مختلف مناطق العاصمة بما يسهل على الطلبة والكوادر التربوية إجراء الفحص. وتضاف هذه المدارس إلى جانب 738 مركزًا منتشرًا ومعتمدًا لإجراء الفحص في أبوظبي.".

وتقوم المدارس بالتواصل مع أولياء الأمور حول الجدول الزمني المحدد لأبنائهم لإجراء فحص PCR وفق المراحل والصفوف، حيث دعت معاليها أولياء أمور الطلبة بالتواصل المباشر مع إدارات المدارس للتأكد من الموعد المحدد للفحص وفق ما تم تحديده من المدرسة لضمان الانسيابية التامة في عملية الفحص.

الجدير بالذكر أن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وفّرت كافة المناهج الدراسية إلكترونيا على منصة الديوان، على أن تقوم بتوزيع 4103960 كتابا مدرسيا، و25434 جهاز حاسوب.

من جهتها، أكدت السيدة فريال توكل، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمواصلات الإمارات أن الشركة باعتبارها رائدة النقل المدرسي في الدولة منذ 41 عامًا، على أتم الاستعداد لتوفير خدمة النقل المدرسي لطلبة المدارس الحكومية في الدولة للعام الدراسي المقبل 2022-2023، حيث تم تخصيص أكثر من 4000 حافلة مدرسية لتقديم الخدمة، تتضمن 100 حافلة مجهزة لأصحاب الهمم، و490 حافلة مدرسية جديدة، لنقل نحو 170 ألف طالبٍ وطالبة، إلى عدد 504 مدارس حكومية مستفيدة، ومن ضمنها 8 مدارس من مدارس الأجيال التي أعلن عنها مؤخرًا.

ولفتت توكل إلى أولوية السلامة بالنسبة لمواصلات الإمارات، حيث ترجمت الشركة ذلك من خلال التزامها التام بكافة اشتراطات ومتطلبات السلامة وفق أعلى المعايير والممارسات المحلية والعالمية، وأكدت أن هذه العودة تتطلب تعاونًا كبيرًا من قبل جميع أطراف العملية التربوية لا سيما أولياء الأمور الذين تقع على عاتقهم مهمة إعداد أبنائهم الطلبة نفسيًا ومعنويًا، وتوجيههم للانضباط والتعاون لحسن إتمام عمليات النقل المدرسي بصفتها مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.

وشددت الرئيس التنفيذي بالإنابة على أهمية المبادرات الرقمية الجديدة التي تتبناها الشركة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين تجربة العميل، بما في ذلك مبادرة تسجيل 170 ألف طالب وطالبة منقول في النظام الذكي للنقل المدرسي، ومبادرة التطبيق الذكي (حافلاتي) لأولياء الأمور، والمنصة الذكية (ONE-ET).