باحثون: الفراولة قد تمنع الزهايمر

منوعات

اليمن العربي

قد يساعد تناول الفراولة (الفريز) كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى السلطات أو العصائر في حماية الدماغ من الزهايمر، هذا ما قالته دراسة جديدة أجرتها مجموعة بحثية في جامعة راش بشيكاغو.

باحثون: الفراولة قد تمنع الزهايمر


ويعتقد الباحثون أن هذا التأثير الإيجابي سببه مادة تحتويها الفراولة بوفرة تسمّى بيلارجونيدين، يرتبط نشاطها البيولوجي داخل الجسم بعدد أقل من تشابك تاو الليفي العصبي في الدماغ، ويعتبر تشابك تاو أحد السمات المميزة لمرض الزهايمر.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بتشريح أدمغة 575 شخصًا بعد وفاتهم، مع توفر بيانات غذائية وجينية كاملة عنهم، وتقييمات لحالتهم العصبية استمرت لمدة 20 عامًا قبل الوفاة. وحمل 120 شخصًا منهم الجين المرتبط بقوة بمرض الزهايمر.
وخلال فترة الدراسة، تلقى كل مشارك اختبارًا قياسيًا سنويًا للقدرة المعرفية في 5 مجالات: الذاكرة العرضية، والذاكرة العاملة، والذاكرة الدلالية، والقدرة الإبصارية المكانية، والسرعة الإدراكية.
وقالت الدكتورة جولي شنايدر المشرفة على الدراسة: "نعتقد أن الخصائص المضادة للالتهابات لعقار بيلارجونيدين قد تقلل من التهاب الأعصاب بشكل عام، مما قد يقلل من إنتاج السيتوكين".
والسيتوكينات هي بروتينات تنتجها الخلايا ويمكن أن تنظم الاستجابات الالتهابية المختلفة، وتم ربطها بالتهاب الدماغ وأمراض الزهايمر.
ومن بين كل أنواع التوت، تعتبر الفراولة المصدر الأكثر وفرة للبلارجونيدين الذي وجدت الدراسة أنه يقلل التهابات الدماغ المرتبطة بالزهايمر.

قالت دراسة جديدة أجريت في جامعة جورج واشنطن إن تناول نظام غذائي غني بمنتجات الصويا (86 غرامًا يوميًا) يقلل من الهبّات الساخنة لدى النساء بعد سن اليأس. وتدعم هذه النتائج ما أشارت إليه أبحاث سابقة عن دور الصويا في توازن الهرمونات لدى المرأة.
ووفقًا لموقع "نيو ساينتست"، قام الباحث نيل برنارد بدراسة شارك فيها 71 امرأة في سن اليأس كن يعانين من هبتين أو أكثر من الهبات الساخنة يوميًا.
واستمرت تجربة الدراسة 12 أسبوعًا، اتبعت فيها 38 امرأة نظامًا يوفر نحو 10% من الطعام من منتجات الصويا، وهو ما يعادل نحو 86 غرامًا في اليوم، مع تقليل الدهون في الأطعمة بشكل عام.
وأظهرت النتائج أن هذا النظام الغذائي قد قلل معدل الهبّات الساخنة لدى 78% من النساء اللواتي اتبعنه.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت أيضًا إلى دور بعض الأطعمة في الحفاظ على توازن الهرمونات، مثل: الحمّص، والتونة، والسبانخ، والموز، والبطاطا، والكاجو، والمحار.

وجدت دراسة أمريكية جديدة أن تناول كوبين أو أكثر من الشاي وخاصة الأسود يرتبط بانخفاض خطر الوفاة من أي سبب بنسبة تتراوح بين 9% و13%، ويعني ذلك أن هذا المشروب يرتبط بطول العُمر.
وتعتبر الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان هي الأكبر من نوعها، حيث اعتمدت على بيانات نصف مليون شخص بالغ، وتمت متابعتها لمدة 14 عامًا، مع تعديل عوامل الخطر الأخرى، مثل الصحة والوضع الاقتصادي والاجتماعي والتدخين والنظام الغذائي والعمر والجنس.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "إنترنال ميديسن"، وقالت إن إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي لم تغير النتائج.
وقال ماكي إينو-تشوي المشرف على الدراسة: "إن العلاقة المعطلة للوفاة ترتبط بشكل أوضح بالوفيات لأسباب تتعلق بأمراض القلب، وليس السرطان".
ولأن الدراسة قائمة على مراقبة عادات الناس لم تتوصل إلى توصية واضحة بزيادة عدد أكواب الشاي التي يتناولها الشخص، لكنها حثت من يشربون الشاي على مواصلة عاداتهم.
وقالت النتائج: "إذا كان الشخص يتناول كوبًا واحدًا يوميًا فقط فمن الأفضل أن يستمتع بفنجان الشاي الخاص به وهو مطمئن من أنه سيعود عليه بفائدة ما".