دراسة: إضافة المزيد من الملح للطعام تقصر العمر

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة جديدة أجريت في جامعة تولين بنيو أورلينز إن الأشخاص الذين يضيفون ملحًا إضافيًا إلى طعامهم على المائدة هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة، وإنهم بالمقارنة مع الذين لا يضيفون الملح أبدًا أو نادرًا، يزيد لديهم خطر الموت المبكر بنسبة 28%.

دراسة: إضافة المزيد من الملح للطعام تقصر العمر


ونُشرت الدراسة اليوم في مجلة جمعية أمراض القلب الأوروبية، واستندت إلى بيانات أكثر من نصف مليون شخص.
ووجدت النتائج انخفاضًا في متوسط العمر المتوقع بين الذين يضيفون الملح دائمًا مقارنة بمن لم يضيفوا الملح أبدًا أو نادرًا.
وفي سن الـ 50، تراجع العمر المتوقع لدى هذه الفئة 1.5 سنة و2.28 سنة عن متوسط العمر المتوقع للنساء والرجال، على التوالي، مقارنة بمن يتجنبون إضافة الملح.
ونظرًا لصعوبة تقييم مستوى الملح في الأطعمة، اعتمد البروفيسور لو كي المشرف على الدراسة على الربط بين إضافة الملح على مائدة الطعام وبين المخاطر الصحية التي تؤدي إلى وفاة مبكرة.
وقال كي: "إضافة الملح إلى الأطعمة على المائدة سلوك شائع لتناول الطعام يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتفضيل الفرد على المدى الطويل للأطعمة ذات المذاق المالح". "في النظام الغذائي الغربي، فإن إضافة الملح على المائدة يمثل ما بين 6 و20% من إجمالي تناول الملح".

أثارت نتائج دراسة صينية جديدة حول تأثير خفض كمية الملح في الطعام الانتباه لتشابه معدل الاستهلاك مع العالم العربي. وأظهرت الدراسة أن تقليل الملح غرامًا واحدًا يوميًا سيجنب الصين نحو 9 ملايين إصابة بأمراض القلب والسكتة، وينقذ حياة 4 ملايين شخص بحلول 2030.
ويستهلك الفرد في الصين 11 غرامًا من الملح يوميًا في المتوسط، وهو أكثر من الحد الأقصى الذي وضعته منظمة الصحة العالمية، التي تقدر أن متوسط استهلاك الفرد اليومي من الملح في منطقة شرق البحر المتوسط، يتراوح بين 11 و12 غرامًا.
وأظهرت الدراسة التي نشرها موقع مجلة "بي إم جي" المتخصصة في التغذية، العلاقة الوثيقة بين كمية الملح في الطعام وارتفاع ضغط الدم، حيث تبين أن تقليل الملح بمعدل غرام واحد في اليوم، يخفض متوسط ضغط الدم الانقباضي بنحو 1.2 مم زئبق.
وحسب هذه الدراسة يمكن، إذا نجحت الحكومة الصينية في سياستها الرامية إلى خفض استهلاك الملح بمعدل 3 غرامات يوميًا على الأقل بحلول 2030، تفادي ملايين الإصابات بأمراض القلب، منها نحو 8 ملايين، تهدد بالوفاة.
قالت الجمعية الألمانية لعلم الأوردة إن تثاقل الساقين له أسباب عدة، أبرزها احتباس السوائل بالجسم، والذي يرجع بدوره إلى فرط تناول الملح ونقص البوتاسيوم.
وهنا يمكن مواجهة تثاقل الساقين من خلال الإقلال من الملح وتناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والأفوكادو والمشمش والكيوي والبروكلي والكرنب والقرنبيط والسبانخ، بالإضافة إلى الفِطر والمكسرات والفواكه المجففة والحبوب الكاملة.
وأضافت الجمعية أن تثاقل الساقين قد يرجع أيضًا إلى قلة السوائل، وهو ما يمكن مواجهته من خلال شرب ما لا يقل عن 5ر1 لتر يوميا، لا سيما المياه المعدنية والعصائر المخففة وشاي الأعشاب.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن مواجهة تثاقل الساقين من خلال بعض التدابير مثل الإكثار من الحركة وتجنب الوقوف أو الجلوس طويلًا وعدم وضع رجل على أخرى والحمامات التبادلية (بارد/ساخن) وتدليك الساق من أسفل لأعلى والكمادات الباردة.

قالت مؤسسة "عين" إن الأكياس الدمعية هي سوائل متراكمة أو تورم الأنسجة الدهنية تحت العين، مشيرة إلى أنها تُفسد المظهر الجمالي للعيون، حيث تجعلها تبدو متعبة ومتقدمة في العمر، فضلًا عن إعاقة الرؤية.
وأوضحت المؤسسة المعنية بصحة العيون أن أسبابها تتمثل في العامل الوراثي والتقدم في العمر واضطراب التدفق الليمفاوي بسبب قلة النوم والتوتر النفسي والتدخين وشرب الكحول، بالإضافة إلى الترهل المستديم للجلد أو العضلات أو النسيج الدهني تحت العين بفعل الإصابة بالسكتة الدماغية مثلًا.
وأضافت المؤسسة أن الأكياس الدمعية قد تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض مثل نقص الحديد أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض القلب والكلى والكبد أو أحد الأورام.
وأشارت "عين" إلى أنه في الحالات البسيطة يمكن مواجهة الأكياس الدمعية بواسطة الوصفات المنزلية البسيطة مثل ماسك الخيار أو اللبن المخثر أو ملاعق الشاي الباردة أو أكياس الشاي، بالإضافة إلى النوم الكافي والإقلاع عن التدخين والكحول. ويتم اللجوء إلى الجراحة لاستئصال الأكياس الدمعية في الحالات الشديدة، والتي تكون فيها الأكياس الدمعية مستديمة وتتسبب في إعاقة الرؤية.